السبت, 21 ديسمبر 2024 19:36 |
الضمير"نواكشوط" :
أود في البداية ، أن أشير إلي الأهمية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للوحدة الوطنية بإعتبارها القضية الجوهرية الأساسية التي لا يمكن لأي بناء تنموي أن يقوم إلا على أساسها، ذلك أنها تحيلنا إلي قيم أخلاقية قويمة و أساسية في تراث الأمة الديني و الثقافي و الإجتماعي.
و هي القيم التي نجملها فيما يلي:
- العدل
- الإنصاف
- التسامح
- الإعتراف بالرأي و الرأي الأخر
و هي في الواقع متعارضة تمامًا مع:
- المشاريع الفئوية
- الولاء للجهة و القبيلة و الطائفة
- الإصطفافات القبلية و الجهوية
- النعرات العنصرية....
و هذه الآفات مجتمعة هي التي تضعف المجتمع و تحد من تماسكه و إنسجامه.
|
التفاصيل
|
الاثنين, 16 ديسمبر 2024 11:34 |
في فضاء رمزي يمد جسرا بين الماضي والحاضر تحت خيمة عريقة أظلت بالحكمة اجتمعت شخصيات موريتانية معروفة بعمق التفكير والبصيرة المستنيرة. وقد مثلت فرصة سانحة استغلها المبدع "ديلول" لدعوتهم لمؤتمر عاجل على شاطئ شنقيط غير بعيد من ضفة النهر حيث تلتقي كثبان أوكار مع مرتفعات تيرس وسط جبال تگانت. استجاب الحاضرون وعبروا عن رغبتهم بأن يكون المؤتمر جادا وصريحا حتى تكون له نتائج إيجابية. سارع المبدع "ديلول" في وضع تصور ومحاور لتكون لبنة لما سيتدارس من أفكار في المؤتمر وخلص إلى أن الهدف هو بلورة مسودة عقد اجتماعي للأمة الموريتانية لتكون مادة مركزة للحوار الوطني كما حدد عنوانا للمؤتمر وهو: مؤتمر اتويزة. الحاضرون: * ديلول * لبرود * المهموم * كلي * بعشرين أظفر جلسة الحوار ديلول : على قدر أريحية المقام لا ترتاح كلماتي من استباقها طلائع التعبير لتعبر لكم عن سعادتي بحضوركم جلستنا هذه التي نعول عليها كثيرا في صياغة رؤية تستند إلى أسس فلسفية وسياسية رصينة آخذة في الاعتبار البيئة الحضارية الموريتانية والخصوصية الثقافية وذالك من أجل طرح حلول للمشاكل البنيوية المعيقة للدولة الموريتانية بعد تشخيص وقراءة متأنية للواقع الحالي. حضر معنا هذ المؤتمر إضافة إلى المفكر الكبير كلي كل من: المهموم: ممثلا عن الشعب المطحون لبرود ممثلا عن الطبقة المتحكمة في أدوات السلطة بعشرين أظفر الممثل للنخبة الغائبة.
|
التفاصيل
|
الثلاثاء, 10 ديسمبر 2024 14:55 |
يعتبرالغزل النسوي ( التبراع ) في المجمتع الحساني أدبا خاصا بالنساء، يعبر عن مشاعر جياشة تخبئ حياء لديهن، حيث تتواجد الفتيات قديما في بعض الأحيان في أوقات خاصة حول الأودية و السهول للسياحة والتمتع بسحر الطبيعة الرباني
يتوافدن هناك بعيدا عن أعين الحي، للبوح والتعبير عن مكنون في النفس عاش بين ثنايا القلب، وتحت طيات الكتمان، يحمل الكثير من العاطفة والوجدان، حيث تجود القرائح وتتفنن في التعبير بكل حرية وهدوء في فضاء مفتوح يتسم بما يسر العين ويريح القلب،
فتصدح حناجرهن بالتبراع ولكل واحدة منهن حكاية حب تعبر عنها بأسلوبها الخاص، وتختلف باختلاف الزمان والمكان.
وقد أثبتت المرأة البيظانية قدرتها الفائقة في التعبير والإبداع
|
التفاصيل
|
الأحد, 08 ديسمبر 2024 22:23 |
لاشك أن المجتمعات تزدهر وترتقي بفكر أبناءها ونضوجهم مما يتيح لهم الفرصة لتعزيز التماسك والأمن اللذان يوفران للمجتمع والأمة اللبة الأساسية للتقدم والرقي ، ومما يجعل المجتمع مؤهلا للنهوض والتقدم والإزدهار هو التحلي بأخلاق اجتماعية تتمثل في المدنية
فالمدنية تعلم الأفراد كيف يكونون مسؤولين اتجاه مجتمعهم وكيف يساهمون في بناءه ، كما أنها تعزز التفاهم بين مختلف فيئات الشعوب ، وتعزز القيم التي يسعى إليها الجميع مثل الحرية والمساوات والعدالة
|
التفاصيل
|
السبت, 07 ديسمبر 2024 12:38 |
الضمير"نواكشوط" : تختلف القضايا بإختلاف المبادئ التي أسست عليها والقيم التي بنيت عليها ، وللوقوف على قيمة الحقيقة لأي قضية ينبغي التطرق لشتى جوانبها حتى يتم صقلها وإبراز رونقها ، ومن القضايا الهامة التي دأبت عليها المجتمعات على مر التاريخ هي المواطنة وحب الوطن ، والوطن ليس فقط حاضنة إجتماعية إنما هو يعني ذلك فهو حاضنة فكرية ومستقر للإبداع والعيش الكريم ,والوطنية تمثل عدة مفاهيم أساسية متجذرة في النفس الشرية ، فالوطن هو الذي نشأنا فيه وترعرعنا وهو ليس مجرد مكان جغرافي بل هو مجموعة من الذكريات والتجارب والروابط العاطفية التي تربطنا به
وإذا كانت الوطنية هي حب الفرد للوطن وولائه له وسعيه لخدمته والدفاع عنه ـ فهو فهل سعى الوطن في التفاني لمساعي أبناءه ’,,,, هل بادلهم نفس الشعور من حب وولاء ,,,
|
التفاصيل
|
السبت, 07 ديسمبر 2024 12:30 |
المجتمع المدني أصبح اليوم ضرورة في ظل تنامي المجتمعات الحضرية العصرية التي تتطور باستمرار وتسعى جاهدة للنمو الذي يتسارع بوتيرة مذهلة.
فالمجتمعات التي تواكب العصر وتشيع فيها الثقافة الديمقراطية والحرية الفردية والجماعية بحاجة ماسة إلى مثل هذه المؤسسات المدنية التي فرضها الواقع كضرورة قصوى ومحرك أساسي لتطوره وازدهاره.
لكن أي مجتمع علينا اختياره؟ لكيما نخطئ في هذا الخيار الاستراتيجي
إن الخطأ في مثل هذه الخيارات مسألة لا تغتفر ولذا فإنه لزاما علينا أن نتريث وأن نكون يقظين بالدرجة الكافية.
لسنا هنا بصدد وضع معايير محددة وقياسات معلومة الحجم والكيف وإنما نتلمس الطريق الأمثل لمعرفة ما يجب أن تكون عليه هذه المؤسسة المجتمعية ذات المكانة الحساسة والفعالة في تحديد مستقبل نطمئن له جميعا.
|
التفاصيل
|
الاثنين, 02 ديسمبر 2024 19:56 |
الضمير"نواكشوط" : يعيش الأبوان حياتهما من أجل رعاية وحماية فلذات أكبادهم ويؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة ينفقون عليهم دراهم العمر بسخاء رغم عاتيات الزمن
من هنا تبدأ القصة ولدت بنت جميلة في كنف أب يدللها ويرى بريق السعادة في عينيها وتربت في حضن أم حنون كانت ترى فيها فتاة المستقبل والبنت البارة
تمر الأيام وتصبح فتاة جامعية مجتهدة ومؤدبة لديها سلسلة أحلام تسعى لتحقيقها لتدخل السرور والبهجة على قلب أبيها الذي يعتبر همه الوحيد مستقبل ابنته الغالية رغم طول معاناته وجسمه الذي أنهكه المرض
هنا غادرت الأم البيت في حاجة ملحة ودعتها البنت وجلست بجانب أبيها ونظرت في قسمات وجهه التي أنهكتها الحياة ثم بدأت التحضير ليوم جامعي ٱخر كانت تظنه كسائر الأيام وفجأة حدث مالم يكن في الحسبان
|
التفاصيل
|
الأحد, 01 ديسمبر 2024 16:31 |
مع اقتراب الذكرى الرابعة والستين لاستقلال موريتانيا، يظل التعليم قضية محورية تؤرق المجتمع. فعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسينه، إلا أن مستواه يشهد تراجعًا مستمرًا. هذا الوضع يدفعنا إلى التفكير في بدائل مستدامة قد يكون أفضلها التفكير في الإستفادة واستخلاص الدروس من تاريخنا الثقافي والتعليمي العريق. ومن هنا تأتي فكرة العودة إلى نظام التعليم المحظري الأصيل، مع تحديثه ليواكب متطلبات العصر. إن النظام المحظري هو تجربة موريتانية فريدة في مجال التعليم، حيث يعتمد على مبادئ بسيطة ولكن فعالة. لا وجود للاختبارات أو الامتحانات التقليدية، وهو أمر قد يبدو غريبًا للبعض، لكنه أثبت نجاعته على مدى قرون فالطالب في المحظرة يقرأ ما يستطيع حفظه، ويستمع لشيخه، ثم يختلي بنفسه للتكرار والمذاكرة. له الحرية في التعاون مع زملائه وتدوين ملاحظاته. هذا الأسلوب يعزز من قدرة الطالب على الاستقلالية والتفكير النقدي، ويضع المسؤولية الكاملة على عاتقه لتحقيق التعلم وكما نعلم جميعا، فإن النظام المحظري أنتج علماء ومفكرين أثروا الساحة الإسلامية والعربية في مختلف العصور والأمصار في حين أنهم لم يخضعوا لأي امتحانات أو اختبارات، لكنهم تميزوا بعمق الفهم وقوة الحجة، مما يجعل النظام المحظري نموذجًا يمكن البناء عليه. يُشار كثيرًا إلى النظام التعليمي الفنلندي بوصفه أحد أفضل الأنظمة في العالم و ما يلفت الانتباه في هذا النظام أنه يبتعد عن الضغوط التقليدية، مثل الامتحانات الموحدة. بدلاً من ذلك، يركز على التعلم الفردي، وتنمية قدرات الطالب بناءً على احتياجاته ومهاراته وهذا النهج، في جوهره، يشبه إلى حد كبير الأسس التي يقوم عليها النظام المحظري، مما يدل على أن التخلص من الامتحانات لا يعني تراجع مستوى التعليم، بل قد يؤدي إلى تحسينه. إن الدعوة إلى إحياء النظام المحظري الأصيل ليست دعوة للعودة إلى الماضي فقط، بل هو دعوة لإعادة النظر في الأسس التي جعلت هذا النظام ناجحًا، وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث و يمكن تحقيق ذلك من خلال عدة أمور من أهمها: إدخال التكنولوجيا: استخدام الوسائل الرقمية لتوفير المواد التعليمية وتعزيز التواصل بين الطلاب والأساتذة، مع التركيز على التعليم التفاعلي. تعليم اللغات الحية: توسيع المناهج لتشمل اللغات العالمية مثل الإنجليزية و الإسبانية والتركية والفرنسية، مما يمنح الطلاب فرصة للتفاعل مع العالم الخارجي والاستفادة من مصادر المعرفة الحديثة.
|
التفاصيل
|
|
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>
|
|