الأحد, 17 نوفمبر 2024 08:42 |
الضمير"نواكشوط" : في عالم إدارة الموارد البشرية، يظل العنصر البشري محورًا أساسيًا يساهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمنظمات. و تختلف الآراء حول كيفية تصنيفه بين كونه أصلًا استثماريًا أو التزامًا ماليًا، خاصة مع أفكار بعض الكتاب مثل روبرت كيوساكي ، الذي يطرح مفهوم الالتزامات المالية ويربطه بالأعباء التي تتحملها العائلات في تربية الأطفال. من جهة أخرى، يرى العديد من متخصصي إدارة الموارد البشرية أن العنصر البشري، سواء كان عاملاً أم غير عامل، يمثل أصلًا يجب الاستثمار فيه، ويعتبرونه ركيزة أساسية لنمو المنظمات و تحقيق الميزة التنافسية على المدى الطويل.
و في الفكر المحاسبي التقليدي، يُنظر إلى الأصول كأشياء يمكن أن تساهم في توليد الإيرادات أو العوائد على المدى الطويل. وفي هذا السياق، يُعتبر العنصر البشري واحدًا من أهم الأصول التي تمتلكها أي منظمة. فعندما يتم الاستثمار في تدريب الموظفين وتطوير مهاراتهم، ينعكس ذلك بشكل مباشر على جودة العمل والإنتاجية، وبالتالي على أداء المنظمة ككل. فمثلما تحتاج الأرض إلى الماء لزراعة النباتات، يحتاج العنصر البشري إلى التعليم، والتدريب، والتوجيه لزيادة فعاليته.
|
التفاصيل
|
الأربعاء, 13 نوفمبر 2024 14:22 |
الضمير"نواكشوط" : لقد كان دونالد ترامب ذكيا عندما أطلق حملته المُبكرة، والتي تبين أن الهدف منها كان إضعاف التركيز على الاتهامات الجنائية التي تلاحقه من جهة ثم إلباسها لباسا سياسيا من جهة أخرى. فمع كل لائحة اتهام صدرت ضده، حصل بالتزامن معها على قاعدة حزبية وجمع معها الملايين نقدا، كل هذا في الوقت الذي كان منافسوه يواجهون بعضهم في محاولة لإخراجه من المشهد. وعلى سبيل المثال، فقد انسحب حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، الذي يمكن القول إنه الخصم الأكثر قوة وندية لترامب، ومع مطلع شهر مارس، حصل ترامب على عدد كاف من أصوات المندوبين ليصبح المرشح الجمهوري المحتمل للانتخابات الرئاسية.
|
التفاصيل
|
الأربعاء, 13 نوفمبر 2024 14:12 |
|
الاثنين, 11 نوفمبر 2024 08:20 |
الضمير"كيهيدي" : لم يكن افتتاح السنة الدراسية الحالية 2024/2025 كسابقيه في السنوات القليلة الماضية؛ على الأقل من ناحية الإجراءات الشكلية، وإن اتحدوا كثيرا من المقاصد والأهداف؛ ففي السنوات الأربع الماضية كانت أحداث الافتتاح تجري بإشراف ميداني مباشر من فخامة رئيس الجمهورية في حفل افتتاح مشهود يكرم فيه علنا مع كامل التوثيق المتفوقون في كل سنة منصرمة ولذلك ماله من دفع معنوي واعتبارات تفضيلية. قد لا يكون الدعم المعنوي قد تراجع حقيقة وإن اختفت بعض مظاهره ضرورة أو تغييرا للنهج الإجرائي بعيدا عن الروتين الذي قد يُملُّ مع دوام الاجترار الذي يحيل إلى سرمدية التكرار. لقد شهدت المائة يوم الأولى للفريق الحكومي الأول في المأمورية الثانية لفخامة رئيس الجمهورية والتي شملت شهر الافتتاح لهذه السنة الدراسية جملة من القرارات، كان لصداها التأثير البالغ على العلاقة التفاعلية بين وزارة التربية ونقابات التعليم، وطبعا ينعكس ذلك سلبا أو إيجابا على الساحة التربوية، ربما بعثا لرياح تشتهى، أو تحريكا لمياه يخشى عليها ركودا يفسدها، تمثلا لقول الإمام: إني رأيت وقوف الماء يفسده إن سال طاب وإن لم يجر لم يطب.
|
التفاصيل
|
السبت, 09 نوفمبر 2024 11:03 |
الأسرة نواة المجتمع المعنية بصناعة كل أفراده، أي صناعة الشعب الذي هو أهم ركن من أركان الدولة، والذي من دونه لا دولة ولا سلطة ولا تنمية، ما يتطلب من الدولة الالتزام بواجبها الدستوري في حماية الأسرة من الانهيار، يقول الدستور (الدولة والمجتمع يحميان الأسرة). فهل الدولة تقوم بواجبها في هذا الاتجاه، والتي ترى وتسمع بالانتشار الوبائي لظاهرة الطلاق من جهة، وترى أيضا وتسمع بتصدير عشرات الآلاف من الآباء الموريتانيين إلى أمريكا من جهة أخرى !! الأسرة تتم بعقد زواج بين رجل وامرأة يرفع علاقتهما من عالم العواطف إلى عالم الحقوق، ناقلا العواطف المذكورة من مخبئها في النفوس إلى عالم الواقع، ما يجعل من العقد سالف الذكر مصدرا لحقوق تحكمها الشرائع والأخلاق والقوانين، لا مجرد عواطف نفسية متقلبة وغير ثابتة. تطور العواطف إلى حقوق لا يمنع هو الآخر وجود زواج لم يمر بمرحلة العواطف ولم يخضع لقاعدة التطور تلك، مبني فقط على احترام الحقوق وصامد في وجه المؤثرات النفسية والخارجية، أي لا يتأثر بالتقلبات التي قد يتأثر بها الزواج المبني على العواطف وحدها دون احترام للحقوق، والذي لا ينتظر استمراره طويلا.
|
التفاصيل
|
الثلاثاء, 05 نوفمبر 2024 10:46 |
الضمير"نواكشوط حزني على رفيق يحتضر قد ارتسمت الكآبة على محيا ذويه' فبدا عليهم الإرتباك . نفس تساقط فتلفظ انفاسها الأخيرة والعيون تذرف بالدموع المنسكبة ...احمرت المدامع وخيم الأسى , فقلت فينفسي أأبكي معهم وأشاطرهم في احزانهم ؟ وبعد ذلك حمل النعش على الأعناق وشخصت صوبه وهو يغادر أهله الأحداق وورى جثمانه الثرى فتوافد المعزون من كل حدب وصوب وتحولت الحيرة والذهول إلى إبتسامات متبادلة وحديث مجاملات ورويدا رويدا يتناسى الأهل والأحباب عزيزهم الذي لن يعود فوجدتني مضطرا إلى أن أبادلهم ابتساماتهم وأتناسى معهم رفيق دربي فقلت لنفسي ما اتفهني وما اعمى بصيرتي أما كان من الاولى بي أن ابكي على نفسي بكاءا صادقا من صميم قلبي قبل ان تبكي عواطفي العابرة على عزيز تولى ؟ أما كان من الأجدى أن أعيش مع نفسي قبل أن يطول نزعي فأشعر بأنه لم يبق لي مجال لكسب . أرغب في السجود والتقرب إلى الله بجوارحي , ولكنها جوارح تصلبت شيئا فشيئا وبدأ الردى يدب في اوصالها . يتراء ى لي من قريب انفصام في كياني بين ثنائيتي الروح والجسد .. أفما كان علي أن أبكي على نفسي وأنا اعلم أن هذا تقرير ومصير ينتظر لا قصة وأحاكي تروى ؟ أفما كان على ان أستحضر الأسى في وجداني و أعيش الخوف من الباري في خوا لجي و أخيلتي فتنساب دموعي قبل ان يعجز لساني وتضطرب شفتاي وتشخص مقلتاي. أما كان لنفسي التافهة أن تبكي على فراق الأحبة ووداع الحياة التي ألفتها وتناغمت مع عطاءا تها وتكيفت مع آمالها وآلامها ، وهــــــاهما اليوم في فراق لا لقاء بعده فماذا بعد الفراق ؟ ذلك ما يتطلب النحيب المتواصل الدائمة .
|
التفاصيل
|
الثلاثاء, 05 نوفمبر 2024 10:43 |
الضمير"نواكشوط حزني على رفيق يحتضر قد ارتسمت الكآبة على محيا ذويه' فبدا عليهم الإرتباك . نفس تساقط فتلفظ انفاسها الأخيرة والعيون تذرف بالدموع المنسكبة ...احمرت المدامع وخيم الأسى , فقلت في نفسي أأبكي معهم وأشاطرهم في احزانهم ؟ وبعد ذلك حمل النعش على الأعناق وشخصت صوبه وهو يغادر أهله الأحداق وورى جثمانه الثرى فتوافد المعزون من كل حدب وصوب وتحولت الحيرة والذهول إلى إبتسامات متبادلة وحديث مجاملات ورويدا رويدا يتناسى الأهل والأحباب عزيزهم الذي لن يعود فوجدتني مضطرا إلى أن أبادلهم ابتساماتهم وأتناسى معهم رفيق دربي فقلت لنفسي ما اتفهني وما اعمى بصيرتي أما كان من الاولى بي أن ابكي على نفسي بكاءا صادقا من صميم قلبي قبل ان تبكي عواطفي العابرة على عزيز تولى ؟ أما كان من الأجدى أن أعيش مع نفسي قبل أن يطول نزعي فأشعر بأنه لم يبق لي مجال لكسب . أرغب في السجود والتقرب إلى الله بجوارحي , ولكنها جوارح تصلبت شيئا فشيئا وبدأ الردى يدب في اوصالها . يتراء ى لي من قريب انفصام في كياني بين ثنائيتي الروح والجسد .. أفما كان علي أن أبكي على نفسي وأنا اعلم أن هذا تقرير ومصير ينتظر لا قصة وأحاكي تروى ؟ أفما كان على ان أستحضر الأسى في وجداني و أعيش الخوف من الباري في خوا لجي و أخيلتي فتنساب دموعي قبل ان يعجز لساني وتضطرب شفتاي وتشخص مقلتاي. أما كان لنفسي التافهة أن تبكي على فراق الأحبة ووداع الحياة التي ألفتها وتناغمت مع عطاءا تها وتكيفت مع آمالها وآلامها ، وهــــــاهما اليوم في فراق لا لقاء بعده فماذا بعد الفراق ؟ ذلك ما يتطلب النحيب المتواصل الدائمة . شدت الرحال وأغلق الستار وجفت الأقلام وغطي اللحد بالثرى وتولي الأحباب إلى مضاربهم وبقيت وحيدا هل لي من زاد يقيني ؟ هل قدمت دموعا و تؤوهات في اوقات الرخاء ؟ام كنت اتكل على دموع الآخرين ، فإذا كان كذلك فقد انهمرت دموعهم بغزارة ولكنها جفت ولازموا الحزن بعد ايام ولكنهم تناسوا فلاعبوا الأطفال وأقاموا المسرات والأفراح . وبقيت في مثواى لا أنيس لي في مقابلة دائمة مع ماقدمت أستمد السعادة والألفة من دموعي التي أذرفت في دار الدنا هل كان نواحي بعد حساب دقيق لنفس لوامة شعرت بعظم الذنب فانكسرت وتحطم كبرياؤها فأقبلت بأوبة وندم فعوضها الرحمن مغفرة وتمحيصا وعتقا من النار الله ,,, الله ,,, لطفك قريب ورحمتك وسعت كل شيئ فأ جعلني من ذلك الشيئ.
|
الثلاثاء, 05 نوفمبر 2024 10:37 |
الضمير"نواكشوط حزني على رفيق يحتضر قد ارتسمت الكآبة على محيا ذويه' فبدا عليهم الإرتباك .
نفس تساقط فتلفظ انفاسها الأخيرة والعيون تذرف بالدموع المنسكبة ...احمرت المدامع وخيم الأسى , فقلت في نفسي أأبكي معهم وأشاطرهم في احزانهم ؟
وبعد ذلك حمل النعش على الأعناق وشخصت صوبه وهو يغادر أهله الأحداق وورى جثمانه الثرى فتوافد المعزون من كل حدب وصوب وتحولت الحيرة والذهول إلى إبتسامات متبادلة وحديث مجاملات ورويدا رويدا يتناسى الأهل والأحباب عزيزهم الذي لن يعود فوجدتني مضطرا إلى أن أبادلهم ابتساماتهم وأتناسى معهم رفيق دربي فقلت لنفسي ما اتفهني وما اعمى بصيرتي أما كان من الاولى بي أن ابكي على نفسي بكاءا صادقا من صميم قلبي قبل ان تبكي عواطفي العابرة على عزيز تولى ؟
أما كان من الأجدى أن أعيش مع نفسي قبل أن يطول نزعي فأشعر بأنه لم يبق لي مجال لكسب . أرغب في السجود والتقرب إلى الله بجوارحي , ولكنها جوارح تصلبت شيئا فشيئا وبدأ الردى يدب في اوصالها .
|
التفاصيل
|
|
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>
|
|