الأربعاء, 13 نوفمبر 2024 14:12 |
|
الاثنين, 11 نوفمبر 2024 08:20 |

الضمير"كيهيدي" : لم يكن افتتاح السنة الدراسية الحالية 2024/2025 كسابقيه في السنوات القليلة الماضية؛ على الأقل من ناحية الإجراءات الشكلية، وإن اتحدوا كثيرا من المقاصد والأهداف؛ ففي السنوات الأربع الماضية كانت أحداث الافتتاح تجري بإشراف ميداني مباشر من فخامة رئيس الجمهورية في حفل افتتاح مشهود يكرم فيه علنا مع كامل التوثيق المتفوقون في كل سنة منصرمة ولذلك ماله من دفع معنوي واعتبارات تفضيلية. قد لا يكون الدعم المعنوي قد تراجع حقيقة وإن اختفت بعض مظاهره ضرورة أو تغييرا للنهج الإجرائي بعيدا عن الروتين الذي قد يُملُّ مع دوام الاجترار الذي يحيل إلى سرمدية التكرار. لقد شهدت المائة يوم الأولى للفريق الحكومي الأول في المأمورية الثانية لفخامة رئيس الجمهورية والتي شملت شهر الافتتاح لهذه السنة الدراسية جملة من القرارات، كان لصداها التأثير البالغ على العلاقة التفاعلية بين وزارة التربية ونقابات التعليم، وطبعا ينعكس ذلك سلبا أو إيجابا على الساحة التربوية، ربما بعثا لرياح تشتهى، أو تحريكا لمياه يخشى عليها ركودا يفسدها، تمثلا لقول الإمام: إني رأيت وقوف الماء يفسده إن سال طاب وإن لم يجر لم يطب.
|
التفاصيل
|
السبت, 09 نوفمبر 2024 11:03 |

الأسرة نواة المجتمع المعنية بصناعة كل أفراده، أي صناعة الشعب الذي هو أهم ركن من أركان الدولة، والذي من دونه لا دولة ولا سلطة ولا تنمية، ما يتطلب من الدولة الالتزام بواجبها الدستوري في حماية الأسرة من الانهيار، يقول الدستور (الدولة والمجتمع يحميان الأسرة). فهل الدولة تقوم بواجبها في هذا الاتجاه، والتي ترى وتسمع بالانتشار الوبائي لظاهرة الطلاق من جهة، وترى أيضا وتسمع بتصدير عشرات الآلاف من الآباء الموريتانيين إلى أمريكا من جهة أخرى !! الأسرة تتم بعقد زواج بين رجل وامرأة يرفع علاقتهما من عالم العواطف إلى عالم الحقوق، ناقلا العواطف المذكورة من مخبئها في النفوس إلى عالم الواقع، ما يجعل من العقد سالف الذكر مصدرا لحقوق تحكمها الشرائع والأخلاق والقوانين، لا مجرد عواطف نفسية متقلبة وغير ثابتة. تطور العواطف إلى حقوق لا يمنع هو الآخر وجود زواج لم يمر بمرحلة العواطف ولم يخضع لقاعدة التطور تلك، مبني فقط على احترام الحقوق وصامد في وجه المؤثرات النفسية والخارجية، أي لا يتأثر بالتقلبات التي قد يتأثر بها الزواج المبني على العواطف وحدها دون احترام للحقوق، والذي لا ينتظر استمراره طويلا.
|
التفاصيل
|
الثلاثاء, 05 نوفمبر 2024 10:46 |

الضمير"نواكشوط حزني على رفيق يحتضر قد ارتسمت الكآبة على محيا ذويه' فبدا عليهم الإرتباك . نفس تساقط فتلفظ انفاسها الأخيرة والعيون تذرف بالدموع المنسكبة ...احمرت المدامع وخيم الأسى , فقلت فينفسي أأبكي معهم وأشاطرهم في احزانهم ؟ وبعد ذلك حمل النعش على الأعناق وشخصت صوبه وهو يغادر أهله الأحداق وورى جثمانه الثرى فتوافد المعزون من كل حدب وصوب وتحولت الحيرة والذهول إلى إبتسامات متبادلة وحديث مجاملات ورويدا رويدا يتناسى الأهل والأحباب عزيزهم الذي لن يعود فوجدتني مضطرا إلى أن أبادلهم ابتساماتهم وأتناسى معهم رفيق دربي فقلت لنفسي ما اتفهني وما اعمى بصيرتي أما كان من الاولى بي أن ابكي على نفسي بكاءا صادقا من صميم قلبي قبل ان تبكي عواطفي العابرة على عزيز تولى ؟ أما كان من الأجدى أن أعيش مع نفسي قبل أن يطول نزعي فأشعر بأنه لم يبق لي مجال لكسب . أرغب في السجود والتقرب إلى الله بجوارحي , ولكنها جوارح تصلبت شيئا فشيئا وبدأ الردى يدب في اوصالها . يتراء ى لي من قريب انفصام في كياني بين ثنائيتي الروح والجسد .. أفما كان علي أن أبكي على نفسي وأنا اعلم أن هذا تقرير ومصير ينتظر لا قصة وأحاكي تروى ؟ أفما كان على ان أستحضر الأسى في وجداني و أعيش الخوف من الباري في خوا لجي و أخيلتي فتنساب دموعي قبل ان يعجز لساني وتضطرب شفتاي وتشخص مقلتاي. أما كان لنفسي التافهة أن تبكي على فراق الأحبة ووداع الحياة التي ألفتها وتناغمت مع عطاءا تها وتكيفت مع آمالها وآلامها ، وهــــــاهما اليوم في فراق لا لقاء بعده فماذا بعد الفراق ؟ ذلك ما يتطلب النحيب المتواصل الدائمة .
|
التفاصيل
|
الثلاثاء, 05 نوفمبر 2024 10:43 |
الضمير"نواكشوط حزني على رفيق يحتضر قد ارتسمت الكآبة على محيا ذويه' فبدا عليهم الإرتباك . نفس تساقط فتلفظ انفاسها الأخيرة والعيون تذرف بالدموع المنسكبة ...احمرت المدامع وخيم الأسى , فقلت في نفسي أأبكي معهم وأشاطرهم في احزانهم ؟ وبعد ذلك حمل النعش على الأعناق وشخصت صوبه وهو يغادر أهله الأحداق وورى جثمانه الثرى فتوافد المعزون من كل حدب وصوب وتحولت الحيرة والذهول إلى إبتسامات متبادلة وحديث مجاملات ورويدا رويدا يتناسى الأهل والأحباب عزيزهم الذي لن يعود فوجدتني مضطرا إلى أن أبادلهم ابتساماتهم وأتناسى معهم رفيق دربي فقلت لنفسي ما اتفهني وما اعمى بصيرتي أما كان من الاولى بي أن ابكي على نفسي بكاءا صادقا من صميم قلبي قبل ان تبكي عواطفي العابرة على عزيز تولى ؟ أما كان من الأجدى أن أعيش مع نفسي قبل أن يطول نزعي فأشعر بأنه لم يبق لي مجال لكسب . أرغب في السجود والتقرب إلى الله بجوارحي , ولكنها جوارح تصلبت شيئا فشيئا وبدأ الردى يدب في اوصالها . يتراء ى لي من قريب انفصام في كياني بين ثنائيتي الروح والجسد .. أفما كان علي أن أبكي على نفسي وأنا اعلم أن هذا تقرير ومصير ينتظر لا قصة وأحاكي تروى ؟ أفما كان على ان أستحضر الأسى في وجداني و أعيش الخوف من الباري في خوا لجي و أخيلتي فتنساب دموعي قبل ان يعجز لساني وتضطرب شفتاي وتشخص مقلتاي. أما كان لنفسي التافهة أن تبكي على فراق الأحبة ووداع الحياة التي ألفتها وتناغمت مع عطاءا تها وتكيفت مع آمالها وآلامها ، وهــــــاهما اليوم في فراق لا لقاء بعده فماذا بعد الفراق ؟ ذلك ما يتطلب النحيب المتواصل الدائمة . شدت الرحال وأغلق الستار وجفت الأقلام وغطي اللحد بالثرى وتولي الأحباب إلى مضاربهم وبقيت وحيدا هل لي من زاد يقيني ؟ هل قدمت دموعا و تؤوهات في اوقات الرخاء ؟ام كنت اتكل على دموع الآخرين ، فإذا كان كذلك فقد انهمرت دموعهم بغزارة ولكنها جفت ولازموا الحزن بعد ايام ولكنهم تناسوا فلاعبوا الأطفال وأقاموا المسرات والأفراح . وبقيت في مثواى لا أنيس لي في مقابلة دائمة مع ماقدمت أستمد السعادة والألفة من دموعي التي أذرفت في دار الدنا هل كان نواحي بعد حساب دقيق لنفس لوامة شعرت بعظم الذنب فانكسرت وتحطم كبرياؤها فأقبلت بأوبة وندم فعوضها الرحمن مغفرة وتمحيصا وعتقا من النار الله ,,, الله ,,, لطفك قريب ورحمتك وسعت كل شيئ فأ جعلني من ذلك الشيئ.
|
الثلاثاء, 05 نوفمبر 2024 10:37 |
الضمير"نواكشوط حزني على رفيق يحتضر قد ارتسمت الكآبة على محيا ذويه' فبدا عليهم الإرتباك .
نفس تساقط فتلفظ انفاسها الأخيرة والعيون تذرف بالدموع المنسكبة ...احمرت المدامع وخيم الأسى , فقلت في نفسي أأبكي معهم وأشاطرهم في احزانهم ؟
وبعد ذلك حمل النعش على الأعناق وشخصت صوبه وهو يغادر أهله الأحداق وورى جثمانه الثرى فتوافد المعزون من كل حدب وصوب وتحولت الحيرة والذهول إلى إبتسامات متبادلة وحديث مجاملات ورويدا رويدا يتناسى الأهل والأحباب عزيزهم الذي لن يعود فوجدتني مضطرا إلى أن أبادلهم ابتساماتهم وأتناسى معهم رفيق دربي فقلت لنفسي ما اتفهني وما اعمى بصيرتي أما كان من الاولى بي أن ابكي على نفسي بكاءا صادقا من صميم قلبي قبل ان تبكي عواطفي العابرة على عزيز تولى ؟
أما كان من الأجدى أن أعيش مع نفسي قبل أن يطول نزعي فأشعر بأنه لم يبق لي مجال لكسب . أرغب في السجود والتقرب إلى الله بجوارحي , ولكنها جوارح تصلبت شيئا فشيئا وبدأ الردى يدب في اوصالها .
|
التفاصيل
|
الجمعة, 24 مايو 2024 12:08 |

الضمير"نواكشوط" : في مؤتمره الصحفي الأخير، أدلى الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد الناني ولد اشروقة بتصريح صحفي قال فيه أنه "لا يوجد نص يمنع تعيين الوزراء مديرين للحملات الانتخابية." وهذا التصريح التضليلي ربما يكون مُحقا وفق فلسفة الحزب الجمهوري، ومصادفاً لهوى في نفوس الذين تركهم PRDS على قارعة الطريق، فانتشلتهم حظيرة الإنصاف، التي تتقاسم معهم ذات المرجعية. الديمقراطية أيها الناطق الحكومي ليست من صنعية "اهل لخيام"، بل هي نهج من الحكامة، ونتاج لقرون من البحث والتفكير والتنوير، نحو آلية تسمح بإدارة شؤون الحكم، والتداول عليه بشكل سلمي. لذا كان هدفها الأول إسكات البنادق، وتحييد السلاح والقوة عن طريق الحكم. وهو ما تُعذرون في جهله، ونكرانه، وعدم استيعابه، لأنكم تتأبطون حقائب وزارية في ظل نظام لا يفقه ولا يحترم أدنى أبجديات الديمقراطية، ولم يحكم طيلة مأموريته الصفرية بالحد الأدنى من الحكامة المؤسسية المقبولة. حين نتحدث عن غياب النصوص التي تمنع، أو تمنح الوزراء حقوقهم المدنية والسياسية فينبغي لنا ضرورة أن نطلع على ما يدور بدهاليز وأروقة المؤسسات الحكومية هذه الأيام، حيث تعطلت مصالحها المتواضعة والمتعطلة أصلا، وتحولت لمطبخ سياسي لحشد وتعبئة الموظفين العموميين، ترغيبا وترهيبا للانخراط في الحملة الانتخابية، السابقة لأوانها لصالح رئيس السلطة المنتهية مأموريته، والمحترقة أوراقه السياسية، بفعل الفشل التنموي والتخبط الكارثي في مجال تسيير وإدارة الشأن العام. وللناطق باسم الحكومة أن يقول أيضا بعدم وجود أي نص يمنع الوزير أو الأمين عام، أو المدير، أو رئيس المصلحة من تهديد الموظفين العموميين، وإرغامهم على تكديس أصواتهم وأصوات عائلاتهم للحزب الحاكم، في تعد صارخ على حرية التصويت والاختيار،
|
التفاصيل
|
الاثنين, 20 مايو 2024 17:58 |

الضمير"نواكشوط" : في قراره رقم 1/إ/2024، الصادر بتاريخ 12 يناير 2024، والمتضمن اعتماد قائمة بواحد وعشرين مرشحا من أصل قرابة مائة تقدموا لرئاسيات 25 فبراير 2024، فصل المجلس الدستوري وعلل قراره بشأن كل الترشحات التي توصل بها؛ سواء كان قراره بقبول انسحاب من طلب أو عدم مقبولية الترشيح، أو اعتماده حال توفر ما يبرر ذلك. استقبل المجلس الدستوري السنغالي كل تلك الترشيحات رغم وجود (المادة 121) من القانون الانتخابي التي تنص صراحة على أن الترشيحات التي لا تكتمل قبل انصرام أجل تقديمها المحدد في (المادة 29) من الدستور يكون مصيرها عدم المقبولية الذي يعنى بالنسبة له كجهة قضائية قرارا بعدم نظر الترشح. خلافا للمجلس الدستوري السنغالي رهن المجلس الدستوري الموريتاني، رغم غياب الدليل النصي، تسلم الترشحات باكتمال متطلبات الترشح، فامتنع عن تسلم الترشحات بمجرد الرفض ودون اتخاذ قرار متجسد بذلك. في مداولته رقم: 2024/002 /م. د/ رئاسيات، المنشورة بتاريخ 17 مايو 2024، عزف المجلس عن التأسيس على مقتضيات الدستور أو القانون النظامي المتعلق بسيره أو ذاك المتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية أو النظم الصادرة عنه لتكملة قواعد الإجراءات المتبعة أمامه في انتخاب رئيس الجمهورية، واعتمد على المرسوم 2012-278 الذي يفترض أن يكون نطاقه تحديد إجراءات الحملة الانتخابية، ومحملا للمقتضيات التي اعتمد منه ما لا تحتمل أو قاصرا لها دون ما تحتمل غيره: وفق (المادة 2) من تلكك المداولة فإنه:" يحق لكل مترشح الاعتراض أمام المجلس الدستوري على اللائحة المؤقتة المبينة أعلاه، طبقا لمقتضيات المادة 5 من المرسوم رقم: 2012-278 ،الصادر بتاريخ: 17 دجمبر 2012، خلال 48 ساعة التالية لنشرها." فمن المقصود بالمترشح الذى له حق الاعتراض؟ هل يقصر الحق على من شملتهم اللائحة المؤقتة ،رغم عدم استساغة اعتراضهم على لائحة اعتمدت ترشحهم ، اللهم إلا ما تعلق ب: -ترتيب اللائحة، ولو أن الوصف الأنسب لذلك حينها هو التصويب لا الاعتراض. -أو حال إنفاذ (المادة 31 جديدة) من القانون رقم :2021 -216،
|
التفاصيل
|
|
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>
|
|