الثلاثاء, 10 ديسمبر 2024 14:55 |

يعتبرالغزل النسوي ( التبراع ) في المجمتع الحساني أدبا خاصا بالنساء، يعبر عن مشاعر جياشة تخبئ حياء لديهن، حيث تتواجد الفتيات قديما في بعض الأحيان في أوقات خاصة حول الأودية و السهول للسياحة والتمتع بسحر الطبيعة الرباني
يتوافدن هناك بعيدا عن أعين الحي، للبوح والتعبير عن مكنون في النفس عاش بين ثنايا القلب، وتحت طيات الكتمان، يحمل الكثير من العاطفة والوجدان، حيث تجود القرائح وتتفنن في التعبير بكل حرية وهدوء في فضاء مفتوح يتسم بما يسر العين ويريح القلب،
فتصدح حناجرهن بالتبراع ولكل واحدة منهن حكاية حب تعبر عنها بأسلوبها الخاص، وتختلف باختلاف الزمان والمكان.
وقد أثبتت المرأة البيظانية قدرتها الفائقة في التعبير والإبداع
|
التفاصيل
|
الأحد, 08 ديسمبر 2024 22:23 |
لاشك أن المجتمعات تزدهر وترتقي بفكر أبناءها ونضوجهم مما يتيح لهم الفرصة لتعزيز التماسك والأمن اللذان يوفران للمجتمع والأمة اللبة الأساسية للتقدم والرقي ، ومما يجعل المجتمع مؤهلا للنهوض والتقدم والإزدهار هو التحلي بأخلاق اجتماعية تتمثل في المدنية
فالمدنية تعلم الأفراد كيف يكونون مسؤولين اتجاه مجتمعهم وكيف يساهمون في بناءه ، كما أنها تعزز التفاهم بين مختلف فيئات الشعوب ، وتعزز القيم التي يسعى إليها الجميع مثل الحرية والمساوات والعدالة
|
التفاصيل
|
السبت, 07 ديسمبر 2024 12:38 |
الضمير"نواكشوط" : تختلف القضايا بإختلاف المبادئ التي أسست عليها والقيم التي بنيت عليها ، وللوقوف على قيمة الحقيقة لأي قضية ينبغي التطرق لشتى جوانبها حتى يتم صقلها وإبراز رونقها ، ومن القضايا الهامة التي دأبت عليها المجتمعات على مر التاريخ هي المواطنة وحب الوطن ، والوطن ليس فقط حاضنة إجتماعية إنما هو يعني ذلك فهو حاضنة فكرية ومستقر للإبداع والعيش الكريم ,والوطنية تمثل عدة مفاهيم أساسية متجذرة في النفس الشرية ، فالوطن هو الذي نشأنا فيه وترعرعنا وهو ليس مجرد مكان جغرافي بل هو مجموعة من الذكريات والتجارب والروابط العاطفية التي تربطنا به
وإذا كانت الوطنية هي حب الفرد للوطن وولائه له وسعيه لخدمته والدفاع عنه ـ فهو فهل سعى الوطن في التفاني لمساعي أبناءه ’,,,, هل بادلهم نفس الشعور من حب وولاء ,,,
|
التفاصيل
|
السبت, 07 ديسمبر 2024 12:30 |

المجتمع المدني أصبح اليوم ضرورة في ظل تنامي المجتمعات الحضرية العصرية التي تتطور باستمرار وتسعى جاهدة للنمو الذي يتسارع بوتيرة مذهلة.
فالمجتمعات التي تواكب العصر وتشيع فيها الثقافة الديمقراطية والحرية الفردية والجماعية بحاجة ماسة إلى مثل هذه المؤسسات المدنية التي فرضها الواقع كضرورة قصوى ومحرك أساسي لتطوره وازدهاره.
لكن أي مجتمع علينا اختياره؟ لكيما نخطئ في هذا الخيار الاستراتيجي
إن الخطأ في مثل هذه الخيارات مسألة لا تغتفر ولذا فإنه لزاما علينا أن نتريث وأن نكون يقظين بالدرجة الكافية.
لسنا هنا بصدد وضع معايير محددة وقياسات معلومة الحجم والكيف وإنما نتلمس الطريق الأمثل لمعرفة ما يجب أن تكون عليه هذه المؤسسة المجتمعية ذات المكانة الحساسة والفعالة في تحديد مستقبل نطمئن له جميعا.
|
التفاصيل
|
الاثنين, 02 ديسمبر 2024 19:56 |

الضمير"نواكشوط" : يعيش الأبوان حياتهما من أجل رعاية وحماية فلذات أكبادهم ويؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة ينفقون عليهم دراهم العمر بسخاء رغم عاتيات الزمن
من هنا تبدأ القصة ولدت بنت جميلة في كنف أب يدللها ويرى بريق السعادة في عينيها وتربت في حضن أم حنون كانت ترى فيها فتاة المستقبل والبنت البارة
تمر الأيام وتصبح فتاة جامعية مجتهدة ومؤدبة لديها سلسلة أحلام تسعى لتحقيقها لتدخل السرور والبهجة على قلب أبيها الذي يعتبر همه الوحيد مستقبل ابنته الغالية رغم طول معاناته وجسمه الذي أنهكه المرض
هنا غادرت الأم البيت في حاجة ملحة ودعتها البنت وجلست بجانب أبيها ونظرت في قسمات وجهه التي أنهكتها الحياة ثم بدأت التحضير ليوم جامعي ٱخر كانت تظنه كسائر الأيام وفجأة حدث مالم يكن في الحسبان
|
التفاصيل
|
الأحد, 01 ديسمبر 2024 16:31 |

مع اقتراب الذكرى الرابعة والستين لاستقلال موريتانيا، يظل التعليم قضية محورية تؤرق المجتمع. فعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسينه، إلا أن مستواه يشهد تراجعًا مستمرًا. هذا الوضع يدفعنا إلى التفكير في بدائل مستدامة قد يكون أفضلها التفكير في الإستفادة واستخلاص الدروس من تاريخنا الثقافي والتعليمي العريق. ومن هنا تأتي فكرة العودة إلى نظام التعليم المحظري الأصيل، مع تحديثه ليواكب متطلبات العصر. إن النظام المحظري هو تجربة موريتانية فريدة في مجال التعليم، حيث يعتمد على مبادئ بسيطة ولكن فعالة. لا وجود للاختبارات أو الامتحانات التقليدية، وهو أمر قد يبدو غريبًا للبعض، لكنه أثبت نجاعته على مدى قرون فالطالب في المحظرة يقرأ ما يستطيع حفظه، ويستمع لشيخه، ثم يختلي بنفسه للتكرار والمذاكرة. له الحرية في التعاون مع زملائه وتدوين ملاحظاته. هذا الأسلوب يعزز من قدرة الطالب على الاستقلالية والتفكير النقدي، ويضع المسؤولية الكاملة على عاتقه لتحقيق التعلم وكما نعلم جميعا، فإن النظام المحظري أنتج علماء ومفكرين أثروا الساحة الإسلامية والعربية في مختلف العصور والأمصار في حين أنهم لم يخضعوا لأي امتحانات أو اختبارات، لكنهم تميزوا بعمق الفهم وقوة الحجة، مما يجعل النظام المحظري نموذجًا يمكن البناء عليه. يُشار كثيرًا إلى النظام التعليمي الفنلندي بوصفه أحد أفضل الأنظمة في العالم و ما يلفت الانتباه في هذا النظام أنه يبتعد عن الضغوط التقليدية، مثل الامتحانات الموحدة. بدلاً من ذلك، يركز على التعلم الفردي، وتنمية قدرات الطالب بناءً على احتياجاته ومهاراته وهذا النهج، في جوهره، يشبه إلى حد كبير الأسس التي يقوم عليها النظام المحظري، مما يدل على أن التخلص من الامتحانات لا يعني تراجع مستوى التعليم، بل قد يؤدي إلى تحسينه. إن الدعوة إلى إحياء النظام المحظري الأصيل ليست دعوة للعودة إلى الماضي فقط، بل هو دعوة لإعادة النظر في الأسس التي جعلت هذا النظام ناجحًا، وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث و يمكن تحقيق ذلك من خلال عدة أمور من أهمها: إدخال التكنولوجيا: استخدام الوسائل الرقمية لتوفير المواد التعليمية وتعزيز التواصل بين الطلاب والأساتذة، مع التركيز على التعليم التفاعلي. تعليم اللغات الحية: توسيع المناهج لتشمل اللغات العالمية مثل الإنجليزية و الإسبانية والتركية والفرنسية، مما يمنح الطلاب فرصة للتفاعل مع العالم الخارجي والاستفادة من مصادر المعرفة الحديثة.
|
التفاصيل
|
السبت, 30 نوفمبر 2024 15:54 |
خطب جلل أصاب الكون فأهتز له عرش الرحمن وترك بصماته بليغة في كياني ... ضربت جروحه العميقة في أوتار أخيلتي ... لم يعد للحياة معنى في تفكيري ، أجدني عاجزا عن التعبير عن البكاء ... تراكمات التأوهات والزفرات مكبوتة في أعماق خلجاتي لم تجد فوهة تتسرب منها ، أريد أن أنوح وا قرآناه ... وا محمداه ... وا حسرتاه.
ياليتني كنت شهيدا مع ابن حنبل في محنته ... ياليت روحي تدفقت مع مكتبات بغداد التي رماها سيل المغول الجارف في خضم دجلة و الفرات .
ياليتني كنت نسيا منسيا قبل أن يتتالى مسلسل المحن أمام مقلتي من أحداث "بيرام" وما أفضت إليه من إحراق أمهات كتب التشريع الإسلامي وإهانة التابعين ، وتكريم العابث على مرآى ومسمع من الجميع !
|
التفاصيل
|
الجمعة, 29 نوفمبر 2024 11:20 |

بمناسبة ذكرى عيد بلادنا الوطني، حاولت تسليط ضوء على مقاومة "الكديه"، من خلال المرويات الشفهية المحلية حصريا. آثرت عدم التطرق إلى الجدل الفقهي الذي رافق "الكديه". لدي طبعا بعض الكتب والوثائق عن هذه المقاومة، لكن تكرار ما ورد فيها قد لا يكون ذا فائدة بالنظر إلى معرفته من لدن المهتمين وإلى ضموره "الروائي"… بالإمكان تأليف كتاب من الحجم الكبير حول هذه المرويات. لقد تطرقت إلى بعض المعارك التي خاضها رجال "الكديه" ضد المستعمر، دون أخرى ؛ فاقتصرت، اعتبارا لعامل الوقت، على الوقائع التي لا يزال الناس يروون كلمات أبطالها "المباشرة". ومن المعارك التي لم يتطرق إليها : تيگيگل، كوصه، انيايه، ولاته، اجريف، ابرازخ، إلخ. بالمناسبة، تجمع المصادر المكتوبة على تسمية هذه المعركة الأخيرة بمعركة "ابرازح" ؛ فلعل الترجمة من المصادر الفرنسية، أضاعت "نقطة" جغرافية بالكامل ! حاولت كذلك أن تكون العينة “ممثلة" لما حدث على الأرض من مواجهات : معارك انتصرت فيها المقاومة بشكل قطعي (زوروقو، الشلخه…)، معارك لم تخسر فيها المقاومة (الخويبه)، ومعارك خسرت فيها المقاومة -مع الأسف- بشكل مؤكد (گاسي لكلال). لم أورد تواريخ المعارك، لأن هذه المرويات لا تتحدث عنها ولأن جلها موجود في المراجع المكتوبة ذات الصلة. حاولت بيان قدرة رجال "الكديه" على التكيف مع واقع طارئ ومعقد للغاية، عبر الاستيعاب السريع لإكراهات المواجهة مجتمعة : الحصول على السلاح من العدو، عرقلة حركة قوافله، تخريب وسائل اتصالاته "السلكية"، العناية بالبعد الدعائي تأمينا للدعم الشعبي. حاولت إبراز دور المرأة الذي غالبا ما تختزله المراجع المكتوبة عن "الكديه"، رغم حضوره الواضح في المرويات الشفهية. لقد حرصت على أن أكون وفيا، قدر المستطاع، لهذه المرويات، بشكل يتعذر فيه على من يعرفها بشكل جيد أن يقول إنني زدت أو نقصت ما هو متداول ؛ اطلعت على كل التعليقات التي تفضل بها القراء مشكورين ولم أعثر، من ضمنهم، على من يشكك، بشكل جدي، في مطابقة المروية والنص المخصص لها، علما بأنني أعرف أن من بين المعلقين من له إحاطة ممتازة بالموضوع.
|
التفاصيل
|
|
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>
|
|