مــقــــالات
هذا بيان لسكان هذه الصحراء (1) / المختار السالم أحمد سالم
الجمعة, 18 أبريل 2025 12:38

alt

لدى الناطقين بالعربية الحسانية أو الصحراويين كما يسمون جغرافياً أو "البيظان" كما يسمون اجتماعيا بوصلتهم، لديهم في هذه الصحراء المترامية الأطراف إبرتهم المغناطيسية التي لا تخطئ أبداً. وعُمْر هذه البوصلة هو عمر خبرتهم بهذه الرمال والتلال. هذه المفازة، الأدغال، القفار المهيبة؛ بكرًا كانت أو ثَــيّباً، فهي ولودة بالتّيهِ والضّياع، لكن ليس على ذلك الملثّم الجسور الذي طالما افترش روحَهَ جسراً لتستمرّ الحياة بالعبور في هذه الأرضِ!

تلك البوصلة لم تكن إلا شجرة الطّلح، إذ لا ينبت الطلّح في هذه الصحراء إلا مائلاً إلى جهة الجنوب، ومن تحديد جهة يمكن بسهولة تحديد باقي الجهات. هكذا كانوا في هذه البلاد حين تهبّ العاصفة مثلا أو ينتشر الغمام والضباب فهم لا يفزعون من الضياع، لأنّ أول شجرة طلح يصادفونها سوف تدلّهم على معرفة جهتهم، ومن طريقة انحنائها تحديداً.

لكن ذلك في التعامل مع القفر بغيلانهِ وغوائلهِ وغدره ومصاعبهِ. فماذا عن تعاملهم مع السياسة؟

التفاصيل
مآلات الحوار المنتظر في موريتانيا / محمد ولد عمار
الأحد, 13 أبريل 2025 17:37

alt

يمثل الحوار السياسي المرتقب في موريتانيا منعطفاً مهماً في طريق التحول الديمقراطي وتعزيز الاستقرار الوطني، في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد. وبين الأمل والحذر، تختلف آراء المحللين حول ما يمكن أن يسفر عنه هذا الحوار من نتائج. في هذا السياق، يمكن تقديم قراءة تحليلية في أبرز الاحتمالات:

أولاً: الانفراج السياسي والوفاق الوطني إذا نُظم الحوار بشكل شامل، بمشاركة جميع الأطراف الفاعلة، وفي ظل إرادة سياسية حقيقية من السلطة والمعارضة، فإن ذلك قد يفتح الباب أمام انفراج سياسي واسع. وسيشكل هذا فرصة لإعادة بناء الثقة بين الفاعلين السياسيين، وتحقيق اتفاقات حول القضايا الخلافية مثل النظام الانتخابي، وضمانات الحريات العامة، واستقلالية القضاء.

التفاصيل
حتى لا يصبح المنكر معروفا... / القصطلاني إبراهيم
السبت, 05 أبريل 2025 21:52

alt

موجة من التقلبات السيسيولوجية تغمر مجتمعنا الموريتاني بشكل رهيب، و الخطير جدا أنها بدأت تأخذ شكلا رسميا حتى وصلت إلى منصاتنا الرسمية، الأمر الذي يجعلها تهدد الكيان المجتمعي برمته بل  تتعدى إلى الحالة الوطنية ككل.

و لعل من أبرز منافذ هذه السموم التي تقتل قيم المجتمع تلك العناوين المستوردة من الغرب و التي من أبرزها: الديمقراطية، الحرية، المساواة، التحرر، العولمة...

و لئن كانت هذه العناوين في ظاهرها و حتى في بعض تعريفاتها المتداولة، تمثل قيما تعتبر من صلب ديننا و مما دعا إليه الإسلام و جعله من صميم أهدافه، إلا أن الخطر كل الخطر يكمن في الإستخدام و التطبيق.

الديمقراطية

هذا العنوان البارز الشائع الذائع المتوهج حداثة، ليس بريئا مما يحدث من تقلبات في قيم مجتمعاتنا المسلمة، و كيف يمكنه أن يكون بريئا و هو يعني في ماهيته "حكم الشعب لنفسه". لقد حاول الكثير من النخب المسلمة، أسلمة الديمقراطية، حتى أن بعضهم ذهب به الأمر إلى دمقرطة الإسلام، و بين هذا و ذاك، يظل المنتج الغربي وعاء لتمرير الكثير من الأجندات الصهيونية التي تفتك بالمجتمعات المسلمة، فقد لعبوا على وتر الديمقراطية حتى وصلوا إلى درجة دمقرطة بعض قيمنا الإسلامية، و السؤال المطروح بقوة هل يليق بمجتمع مسلم أن يسمح لقيمه المنبثقة من شرعه الإسلامي، أن يسمح لها أن تكون مجرد مساحة مرنة للإختيار؟

التفاصيل
حول الشراكة في مجال الهجرة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي / محمد ولد خيار
الخميس, 27 مارس 2025 16:40

alt

الضمير"نواكشوط" : شهد الجدل المصاحب لمسألة الهجرة في موريتانيا، خلال الأيام الأخيرة، أبعادا لافتة لدرجة أنه خلق هاجسا وطنيا زادت من اتساع نطاقه شبكات التواصل الاجتماعي، التي هي وسائل إعلام لا تخضع لأي ضوابط؛ ما ولد غموضا على الصعيد شبه الإقليمي يهدد، في الوقت ذاته، مواطنينا في بلدان مجاورة وشقيقة ورعايا تلك البلدان المتواجدين على أرضنا. وفي خضم مأدبة الحمقى هذه، بين المزايدات السياسية والسحل الافتراضي، ينفث كل طرف كراهيته على الآخر ضمن ضجيج متزايد أصبح الخوف سمته الغالبة.  

التفاصيل
الرحمة المهداة للعالمين : الإعلامية /تبيبة أحمد
الأربعاء, 26 مارس 2025 22:47

فتح الصورة

الضمير"نواكشوط" : المدينة المنورة، طيبة المطيبة، هي أول عاصمة في تاريخ الإسلام و أقدس مدينة بعد مكة المكرمة لأنها مدينة رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، فخصها الملك الديان بالياقوت والمرجان وتزينت بأبهى وأرقى وأنقى زينة في أرجاء الكون وتبسمت بالنور المتلألإ الشريف، وتعطرت بعبق رائحته الزكية، ففاح عطرها ليعم جميع أنحاء المعمورة. فبنور سراج جمال صاحب الأنوار سيد الأبرار النبي المختار صلى الله عليه وسلم ينقشع الظلام وتحلو الأيام وتتحقق الأحلام، فتفيض الأقلام وترتاح الأنفس وتطمئن القلوب، فبحر محبة الأمين يجمع مختلف الأجناس والألوان ويؤلف الأفئدة والأبدان ويوحد الأماكن و البلدان، فتهيم الأرواح شوقا وتعلقا بنور جمال سيد الأسياد والرحمة المهداة للعباد،

التفاصيل
موريتانيا بين خيبة النفط وأمل الغاز / محمد كابر النينين
الأربعاء, 26 مارس 2025 18:54

alt

تمتلك موريتانيا تاريخ طويلا مع الهيدروكربونات استكشافا واستغلال حيث بدأ البحث عنها مذ الستينات الي يومنا هذا وتوجت اول رخصة بحث الى قرار استثمار تطوير حقل نفطي نهاية التسعينات وبدأ استغلال حقل شنقيط النفطي سنة 2006 الي نهاية سنة 2017 مع وودسايد ثم بترناس وهو نفس مسار حقل السلحفاة الكبير آحميم الغازي المشترك مع السنغال 2018 الذي بدا استخراج اول شحنة غاز منه آخر يوم من سنة 2024 ويشترك حقل شنقيط و حقل السلحفاة  الكبير آحميم المكون من 4 آبار انتاج بعمق 5000 م للبئر مع بي بي و كوزموس بانهما حقول بحرية وهنا فإن تجربة استغلال النفط كانت نموذجا  نستفيد منه في استغلال الغاز الطبيعي من عدة جوانب

التفاصيل
الهواتف الذكية ورمضان / الإعلامية تبيبة أحمد
السبت, 15 مارس 2025 18:21

فتح الصورة

أصبح عصر التكنولوجيا يفرض نفسه علينا مواكبة للعولمة ومسايرة للعالم في توظيف الوسائل المتاحة لخدمة المصلحة الذاتية والمتعدية. إلّا أن الظرفية الحالية تشهد إدمانا ملحوظا في استخدام الهواتف الذكية وعالم السوشيل ميديا في رمضان، فكيف نستقبل هذا الضيف الكريم ونخصص له وقتا يليق بحرمته، ونحد من استخدام هذه الهواتف التي تصاحبنا في كل الأوقات؟ تحل الأنوار وتبتهج الأنفس ويجتمع شمل الأهل والجيران والأحبة وتتنزل الرحمات لاستقبال ضيف، وأيُّ ضيف؟ إنه المنحة الربانية لما تُوفِّره من النفحات الكريمة من الرحمان الرحيم. أجل! إنه رمضان، شهر الصيام والقيام وشهر تُفتح أبواب الجنان وتُغلق فيه أبواب النيران وتُصَفَّدُ فيه مردة الشياطين. إنه رمضان، الذي مع ما يمنحه من الفضل والكرم، ورغم حاجة النفوس والأرواح والأبدان إلى منتجاته، فإنه تمر لحظاته بخطوات متسارعة ورغم كل شيء، ولذلك فإنه علينا نحن عباد الله، أن نحسن ضيافة هذا الشهر الكريم بكل ما في وُسْعِنَا مع توكلنا على ربنا الكريم، أن نكرم ضيافته على أكمل وجه وأن لا نودعه بدموع الحسرة والندم على تفريطنا في حقه.

التفاصيل
الوقاية أولا..... ياوزارة الصحة / الشيخ البال
الخميس, 13 فبراير 2025 16:41

alt

من المعروف في أبجديّات التداوي  أن العلاجات وحدها لاتكفي لصد وباء أو مرض ما ، إن لم تتتم مسايرتها بإستراتيجيات عملية وجدية من أجل الوقاية من هذه الأمراض والأوبئة ومعرفة أسبابها ،  وهو الشيئ الذي لازال غائبا لدى وزارتنا المحترة -وزارة الصحة- فلازالت حملات التحسيس قليلة جدا وخجولة للغاية وتقتصر على إرسال مهنيين من القطاع إلى الداخل لتثقيف الساكنة حول أهمية غسل اليدين بالصابون قبل الأكل وبعد الخروج من الحمام، وأهمية الرضاعة الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة ، والنوم تحت الناموسية المشبعة ، وبمواكبة هذه الحملات بطواقم صحفية للتغطية الإعلامية،  حتى يأخذ الحدث -الخجول طبعا- زخما إعلاميا من خلال نشر صور وبعض المقابلات مع بعض المستفيدين  من التحسيس ، طبعا العمل الميداني وجمع الساكنة يتم من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني المحلية، 

التفاصيل
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>