الضمير"نواكشوط" : المدينة المنورة، طيبة المطيبة، هي أول عاصمة في تاريخ الإسلام و أقدس مدينة بعد مكة المكرمة لأنها مدينة رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، فخصها الملك الديان بالياقوت والمرجان وتزينت بأبهى وأرقى وأنقى زينة في أرجاء الكون وتبسمت بالنور المتلألإ الشريف، وتعطرت بعبق رائحته الزكية، ففاح عطرها ليعم جميع أنحاء المعمورة. فبنور سراج جمال صاحب الأنوار سيد الأبرار النبي المختار صلى الله عليه وسلم ينقشع الظلام وتحلو الأيام وتتحقق الأحلام، فتفيض الأقلام وترتاح الأنفس وتطمئن القلوب، فبحر محبة الأمين يجمع مختلف الأجناس والألوان ويؤلف الأفئدة والأبدان ويوحد الأماكن و البلدان، فتهيم الأرواح شوقا وتعلقا بنور جمال سيد الأسياد والرحمة المهداة للعباد،

يقول شاعر المصطفى صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه وأحسن منك لم تر قط عيني وأجمل منك لم تلده النساء خلقت مبرءا من كل عيب گأنك قد خلقت كما تشاء وفي مدحه يقول الإمام البوصيري رحمه الله دع ما ادعته النصارى في نبيهم واحكم بما شئت مدحا فيه واحتكم وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف وانسب إلى قدره ماشئت من عظم فإن فضل رسول الله ليس له حد فيعرب عنه ناطق بفم يقول الشاعر أحمد شوقي: ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء الروح والملأ الملائك حوله للدين والدنيا به بشراء فبمحبته عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم يكتمل الإيمان وتتسع الأذهان، فتجود القرائح وتتفتح الأفهام، فيسيل المداد ويطمئن الفؤاد. ولو اجتمع أهل العلم والحكمة والشعر والعطاء وجادوا علما وحكمة وشعرا ونثرا لعجزوا في التفكير والتنظير والتعبير عن قدر دانق من جمالك ياخير الورى. بالوحي والقرٱن كنت مطهرا، صلوات ربي وسلامه عليك. فهنيئا للمترنمين بالمدائح النبوية الهائمين في بحر الشوق والمحبة. إن الصلاة على النبي وسيلة فيها النجاة لكل عبد مسلم صلوا على القمر المنير فإنه نور تبدا في الغمام المظلم فبذكر سيد الكائنات تحلو الكلمات وتتعطر الأفواه فيرتوي المادحون من معين فيض من أهتدى على يديه الإنس والجن . اللهم صل وسلم على سيد الخلق ونور الحق

الإعلامية /تبيبة أحمد