السبت, 21 ديسمبر 2013 21:09 |

"أعظم العقليات قادرة على أعظم الرذائل مثل قدرتها على أعظم الفضائل / رينيه ديكارت"
ثلاثة و خمسون من السنوات مرت عجافا على كيان الدولة المركزية المستقلة بالاسم الذي اختاره الاستعمار دون الأخذ برأي ساكنتها و بالحدود التي رسم في غفلة منهم بمعرفته و دقة استشرافه المستقبل. و لقد كان الاستعمار الفرنسي نتيجة إمعانه في تطوير كل ما من شأنه أن يبقي مستعمراته تحت ناظريه و في قبضته سباقا إلى الإلمام بقواعد "الاستشراف" قبل أن
يصبح علما أو على الأقل "نظرية" معطيات الحاضر للتخطيط و الإعداد المنطقي الممنهج للقادم من أحوال الإنسانية المتحركة باستمرار و بسرعة في فلك زمن لا وجود له من منظور علم الفيزياء التحليلي المجرد، باعتبار أن حلقات النشاط الكوني، و منه البشري، مترابطة بالموجود المتحرك و الزائل المتجدد.
|
التفاصيل
|