الاثنين, 27 يناير 2014 21:01 |
كلما تأملت كثيرا تراءت لي من بعيد تلك الإنسيابية الفاترة التي تمر عبر نتوءات المتغيرات في تنافر بيّن مع مجرى الثوابت والقيم ، أدركت أن المثقف هو ربان سفينتها .فيعيدني ذلك المشهد الى الساحة الثقافية الموريتانية في الثمانينات .ساحة تغلي بالعطاءات الثقافية فتفضي الى التلاقح والانسجام بين الرأي والرأي الآخر تارة ، وتارة تؤدي إلى تنافر يتمخض فينجب إبداعات متدفقة تزيد الساحة اتقادا، فيزهو المثقف بنكهة البذل ..نكهة التنافس الإيجابي الذي لاتشوبه نزعة التبرير المتكلف رغم قلة عددهم وتواضع مواردهم.
|
التفاصيل
|