الأحد, 05 يناير 2014 01:29 |
لقد سبق لي أن قدمت محاضرة بعنوان : " موريتانيا بلاد الاستثناءءت"، كانت – بعد ذلك- نواة لبحث حول الموضوع،ويبدو أن سيبة الألقاب في هذه البلاد تدخل في سياق هذه الاستثناءات التي تختص بها موريتانيا.
فإذا كانت هذه السيبة تمثل قاعدة صلبة في كينونة البلد،فمن الطبيعي-أيضا- أن تبقى هذه البلاد على سجيتها وفطرتها الصحراوية البدائية - في بساطتها وتلقائيتها- نفورة من تعقيدات البروتوكولات، والتهافت على اكتساب الألقاب الفخمة، والمبالغة في تداولها.
وقد كان هذا بالفعل هو السائد منذ نشأة هذا المجتمع حتى أمسه القريب، حيث لم يتسم قواد المرابطين- لا في الجناح الجنوبي ولا الجناح الشمالي- بتلك الألقاب السلطانية الفخمة، بل اختاروا منذ النشأة اسم " المرابطين" المشحون بحمولة "الرباط" في سبيل الله على ثغور الجهاد، والمصابرة في نشر الدين والعلم والهدى...
|
التفاصيل
|
الأحد, 05 يناير 2014 01:00 |
التسلسل الممنهج الذي تدور به مقالات الاساءة وافلام الاساءة بحق الدين الحق ورسول الحق يمثل بالونات اختبار واعية لقياس مناعة المجتمع الموريتاني المسلم ولمغافلته لغاية الاستسلام لحقيقة الامر وفق مسار متدرج ، يقدم البالون الاول فاذا لم تستشعرالامة يلقي بالثاني
وهكذا دوليك وصولا الي مجتمع مستلب تتكلس مشاعره حيال ذاته و تموت فيه غيرته لمقدساته ،وتذوب ذاتيته الثقافية و الحضارية المميزة التي تمثل وسيلة استهاضه واداة تميزه وجهاز مناعته
ان المقالات الفكرية تجابه بالفكر وتواجه بالقانون اذ لايحق حتي للملحدين والكافرين تسفيه القيم الاسلامية فكيف بسب الرسول خيرالبرية هذا حتي من خارج دائرة الاسلام فكيف من داخله ، والشعوب كل الشعوب تضع بداهة
|
التفاصيل
|
الثلاثاء, 24 ديسمبر 2013 13:24 |
الاختلاف سنة من سنن الله في الناس والأشياء، لكن الخلاف في الدين مذموم وقد يكون محظورا إن أفضى إلى زيادة في الدين أو نقص منه.
ليس الإسلام مشاعا لا أصل له، وليس حالة سائلة ليس لها من أساس صلب راسخ، بل هو "ما كان عليه النبي وأصحابه" من شرْعة ومنْهاج؛ وليست كل الفرق والمذاهب سواء في اتباع ذلك الأصل، بل إن بعضها بعيد منه بعد السماء من الأرض، لكنها تبقى من أهل القبْلة ومن مجموع الأمة.
وسيظل حال هذه الأمة فيه من الاختلاف الشيء الكثير، لكن بيضة الدين يحفظها من هم على قدم النبي وصحبه وهم في كل زمان ومكان يعرفون بسيماهم وبأسمائهم أيضا، كما يشار إلى غيرهم بالبنان لمن أراد ذلك.
|
التفاصيل
|
الاثنين, 23 ديسمبر 2013 14:25 |
كثر اللغط حول اللائحة التي كان ينوي الزميل الصحفي المميز والملتزم رياض أحمد الهادي نشرها لبعض من الصحافة التي ترتبط بعلاقات خاصة مع دوائر رسمية مثل الرئاسة و رئاسة الوزراء وإدارة الأمن، و قد تم الالتفاف على لائحة رياض فظهرت لائحة أخرى لبعض الزملاء منهم من يعرف الجميع علاقاته المشبوهة بهذه الدوائر ومنهم من هو بعيد عن ذلك، و قد فاحت من اللائحة الجديدة رائحة الطبخات الأمنية، حيث ناورت بمدونة غير موجودة، و أدرجت بعض الأسماء المهمة لإعطاء مصداقية للائحة، كما ذكرت بعض الأسماء المعروف تعاونها مع جهات أمنية وهي نفسها تذكر ذلك التعاون وتفتخر به، و في فورة الغضب طالب الزملاء أو بعضهم رياض بإبراز لائحته لكي يبين براءة بعض المذكورين في حادثة الإفك الجديدة ، كما وصفها أحد الزملاء .
|
التفاصيل
|
الأحد, 22 ديسمبر 2013 11:44 |
أسدل الستار ـ تقريبا ـ على أكبر مهزلة عرفتها موريتانيا في ظل الجنرال أبي بدر، مهزلة الانتخابات ذات الثلاثة أشواط، وذات التأجيل السخيف، لا أتكلم هنا عن الفضائح المالية والرصاصات الصديقة بل عن الجانب السياسي الصرف !
لقد كانت انتخابات 23 نوفمبر و21 اكتوبر مهزلة بكل المقاييس انطلاقا من التوقيت الذي أشار إليه الجنرال في شطحاته في النعمة حيث قفز على اللجنة المستقلة للانتخابات التي تباهى أنه لا يعرف تواريخها إلا من خلال الإذاعة ـ "اتخطاو ذيك" ـ ومرورا بغياب أهم مكونات المعارضة الموريتانية ثم بالتلاعب والتزوير وتورط أجهزة الدولة تخويفا وإغراء في كل مراحل الحملات الانتخابية كما صرّح بذلك أغلب الأحزاب المشاركة (حتى الحزب الحاكم قدم طعونا ضد بعض النتائج)!
|
التفاصيل
|
الأحد, 22 ديسمبر 2013 11:24 |
اعتادت شعوب العالم أن تحتفي باليوم الوطني بنشوة غامرة وحبور لافت كتعبير عن الانتماء لوطن تفخر وتعتز به وتبالغ بعض الشعوب في الحديث عن انجازاتها الحضارية دون أن ينتقص ذلك من أهمية المناسبة لكن أن يتم التغني والتباهي بمنجزات وهمية لا أساس لها علي أرض الواقع فتلك سابقة وخصوصية ننفرد بها نحن الموريتانيون دون سوانا من الشعوب!
الدولة الموريتانية ولدت خديجا غير مكتمل النمو في عملية قيصرية شكلت تحديا تاريخيا لسكان هذا الإقليم الذي سمته فرنسا بموريتانيا في محاولة لاقتطاع هذه الدولة عن سياقها التاريخي كنشاز في منطقة تشكل امتدادا استراتيجيا لفرنسا ومع هذا انبري ثلة من الرجال الاستثنائيين الذين تنكر لهم التاريخ والأحفاد لبناء الدولة الخديج فشرعوا من تحت خيمة في وضع أسس دولة موريتانيا.
|
التفاصيل
|
السبت, 21 ديسمبر 2013 21:09 |
"أعظم العقليات قادرة على أعظم الرذائل مثل قدرتها على أعظم الفضائل / رينيه ديكارت"
ثلاثة و خمسون من السنوات مرت عجافا على كيان الدولة المركزية المستقلة بالاسم الذي اختاره الاستعمار دون الأخذ برأي ساكنتها و بالحدود التي رسم في غفلة منهم بمعرفته و دقة استشرافه المستقبل. و لقد كان الاستعمار الفرنسي نتيجة إمعانه في تطوير كل ما من شأنه أن يبقي مستعمراته تحت ناظريه و في قبضته سباقا إلى الإلمام بقواعد "الاستشراف" قبل أن
يصبح علما أو على الأقل "نظرية" معطيات الحاضر للتخطيط و الإعداد المنطقي الممنهج للقادم من أحوال الإنسانية المتحركة باستمرار و بسرعة في فلك زمن لا وجود له من منظور علم الفيزياء التحليلي المجرد، باعتبار أن حلقات النشاط الكوني، و منه البشري، مترابطة بالموجود المتحرك و الزائل المتجدد.
|
التفاصيل
|
الخميس, 19 ديسمبر 2013 19:35 |
من المضحك المبكي ان ترى بعض من تمكن الجهل من تلافيف عقولهم يصرون على نظريات تجاوزها البحث العلمي من عقود من الزمن و يكررون افكارا متخلفة ركنت على رف التاريخ و تحولت الى مجال لتندر الخبراء.
من اشهر هذه النظريات ضرورة اللغات الأجنبية لتنمية البلدان المتخلفة و التي لا يزال الى اليوم يتبناها نظامنا السياسي والعديد من ارباع المثقفين و المستلبين فكريا .
|
التفاصيل
|
|
<< البداية < السابق 41 42 43 44 45 46 التالي > النهاية >>
|
|