السبت, 26 يوليو 2014 11:04 |
في عصر الكاز يطلب شاعر *** ثوبا.. و ترفل بالحرير قحاب (نزار قباني) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** و أخو الجهالة في الشقاء منعم (المتنبي)
في الوقت الذي تتمتع فيه الطبقة المتعلمة و المثقفة في كل أنحاء عالم بالمقام المعنوي الذي يناسب محورية دورها في صياغة شخصية الكيان الأدبية و التاريخية و الروحية والسياسية و بالمستوى المادي اللائق بها للحفاظ على ديمومة أدائها وعطائها في أبهى الصور و أقواها، و هي تقدمه بإخلاص و في تفان و إتقان و إيمان ببلدانها و شعوبها.. فإنها هنا في هذه البلاد ـ أرض المنارة و الرباط كما يحلو للبعض تسميتها و مربد المليون شاعر عند آخرين و همزة الوصل و هو تعريف له كذلك إيحاءاته و مدلولاته - في الوقت الذي تخلت فيه فرنسا، على سبيل المثال و تقريبا للأذهان التحول الحاصل في مدارك العقول العصرية، عن تسمية باريس "مدينة الأنوار"
|
التفاصيل
|
الخميس, 24 يوليو 2014 10:10 |
نعيش اليوم علي وقع تداعيات حدث باهت ، يتعلق بمحاولة تمرير سطوة الجنرالات علي السلطة واغتصابهم للديمقراطية عنوة ،وترسيخ مفاهيم معكوسة للانتخاب والشرعية والمجالس الديمقراطية .. فإذا كانت الانتخابات الأخيرة قد جرت بطريقة أحادية لا تمت للديمقراطية بصلة .. وإذا كان اللجنة
المشرفة عليها فاقدة للمصداقية في نظر كل الفرقاء السياسيين المشاركين والمقاطعين علي السواء .. وإذا كان المجلس الدستوري الذي يشرف علي تنصيب الرؤساء هو نفسه خاضع للسلطة المباشرة للجنرال المزمع تنصيبه..!
|
التفاصيل
|
الأربعاء, 23 يوليو 2014 10:42 |
رفعت الأقلام وجفت الصحف منذ بدء الجريمة الإنسانية والعسكرية والأخلاقية على قطاع غزة الصامد.. حتى اللحظة لم نشاهد مقالا ولم نسمع حسيسا لأي كاتب ملفق أو خطيب مفوه في الساحة العربية بشكل عام
– رغم وجود ما يسمى الاستثناء الذي يؤكد القاعدة - وكأن ما يجري في قطاع غزة مجرد سحابة صيف ريثما تنقشع.. أو كأنهم يتمثلون قوله تعالى {شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا} .. بل على العكس شاهدنا حالات من التحريض والاصطفاف الفج إلى جانب الصهاينة.
|
التفاصيل
|
الثلاثاء, 22 يوليو 2014 10:30 |
سبحان الله، من يعدنا ببعض منافع هذه الدنيا الزائلة الزائفة، المرتبطة بمختلف المنغصات والمكدرات لنعيمها، المحدود العابر، نفرح ونطير رغبة في تحقق ما وعدنا، على وجه اليقين على العاجل، وسبحان الله لعله عند بعضنا نقصا في اليقين على الآجل،
أليس ذلك مؤشر ضعف إيمان وتصديق لما عند الله، أم أنها الغريزة الإنسانية البريئة، مفتونة على وجه الصنعة بالموجود العاجل، ولا تكاد تتوجه للآجل الكثير عند الخالق إلا مستمسكة بعروة الإيمان، عبر تربية النفس عن طريق الذكر والتأمل والعمل الصالح المتنوع الألوان والأنواع، الجالب لليقين على الآجل، المهدد بالوسواس والمبعدات المختلفة عن صفاء اليقين، إلا من تغمده برحمته من المؤمنين "إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون".
|
التفاصيل
|
الأحد, 20 يوليو 2014 10:16 |
قالها أردوغان: "عاجلا أم آجلا إسرائيل ستغرق في بحر الدماء التي أراقتها"... لقد عاشت إسرائيل على أعصابها وهي تشاهد الفرقاء السياسيين الفلسطينيين يطوون صفحة الخلافات ويدخلون في حكومة وحدة وطنية برئاسة "الحمد الله"،
وهو قرار يعني عدم اكتراث السلطة الفلسطينية بالخيارات المغلفة بالتهديد، والتي عرضتها إسرائيل مراراً وتكراراً على الحكومة الفلسطينية (أن تختار ما بين المصالحة مع حماس أو السلام مع إسرائيل) وهو ما عمق جراح صانع القرار الإسرائيلي أكثر، خاصة بعد الموقف الدولي المبارك لحكومة الوحدة، الذي اعتبر صادماً في إسرائيل، خاصة الموقف الأمريكي.
|
التفاصيل
|
السبت, 19 يوليو 2014 12:37 |
ما هو السر يا ترى وراء تأخر البلد عن ركب الأمم؟ و ما هو السر في وجود حاجز سميك و نفور مرضي و عقد متداخلة بين أهله و بين مظاهر التصنيع التدريجي
و التحويلي الأولي منه على الأقل لتأمين اكتفاء ذاتي من الضروريات الخفيفة كالمواد البلاستيكية، الأواني، الأفرشة، المعدات الكهربائية، مواد بناء، صناعة الملابس، تعليب الأسماك و التمور و منتجات زراعية أخرى، إنتاج الأدوية: مسكنات، معقمات، مضادات حيوية و عقاقير للإلتهابات، إلخ... مطبوع عليها صنع في موريتانيا؟ ثم كيف لبلد يمتلك مثل ما تزخر به أرضه من مقدرات في تنوع مذهل أن يظل أهله مُستنزِفِين لهذه المقدرات لحساب و بفعل غيرهم في مقابل استهلاك عشوائي من المستورد محدود الحيز الزمني و عديم الوقع الإيجابي على مستوى العيش و ديمومته؟
|
التفاصيل
|
الأربعاء, 16 يوليو 2014 10:29 |
في ذكرى غزوة بدر الكبرى لا أود الإطالة بأحداث يعرف تفاصيلها أكثر الناس لكنني أرى أن ثمة دروسا وعبرا يجب أن ننتبه إليها وأن يعيها حق الوعي القادة السياسيون والعسكريون:
1- أن السبب الفعلي لغزوة بدر ليس طلب العير من طرف المسلمين وإنما كان ذلك سببا مباشرا تهيئة لهذا الاحتكاك أما السبب الفعلي فهو احتدام الصراع بين الحق والباطل الذي بدأ منذ 15 سنة كانت وصية الله إلى المسلمين كفوا أيديكم وكان منهج المشركين من أهل مكة شردوا وعذبوا كل من يقول ربي الله فألحقوا بهم ألوان الأذى من التعذيب والسخرية والقتل والإجراج من الأهل والمال والوطن.
|
التفاصيل
|
الثلاثاء, 15 يوليو 2014 09:45 |
صدرت أخيرا للأستاذ الجامعي والباحث الكبير في مجال الفكر، ثم المترجم البارز د. البكاي ولد عبد المالك، خمسة أعمال جديدة انضافت إلى أربعة أعمال صدرت له خلال السنوات الماضية، مما يعني حصيلة بلغت تسعة أعمال ما بين
مؤلف مختص وترجمة بكر. ولأنني اطلعت على هذه الأعمال الفلسفية والفكرية والاجتماعية المتنوعة، التي تتعانق فيها الترجمة والأعمال النقدية والدراسة فقد استفزتني للتعليق عليها، وذلك لأربعة أسباب:
|
التفاصيل
|
|
<< البداية < السابق 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 التالي > النهاية >>
|
|