الأربعاء, 09 يوليو 2014 09:54 |
لا أمقت شيئا في هذا العالم، أكثر مما أمقت المتلونين والمتذبذبين والراقصين على حبال السيرك: الناعون في الأعياد، الضاحكون في المآتم، فليس للإنسان السوي أن يتبدل بهذه السرعة، ويتحول بهذه الصفاقة الوصولية والارتزاقية…
طلع علينا الوزير السابق الشيخ ولد حرمه بفصل جديد في سلسلة مقالاته التي استمرئ فيها التخبط في حبائل الزلل، والتزحلق بين مكامن الخطل والخلل، مصورا نفسه صقرا بازيا لا حمامة زاجلة، ومتوهما سيرته نقيّة البياض، لا ملطخة بعلامات الاستفهام وأمارات الاستغراب والتعجب.
|
التفاصيل
|
الثلاثاء, 08 يوليو 2014 13:05 |
تمهيد:
يقول الحق سبحانه و تعالى:
"لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
و يقول جل من قائل:
"وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به". صدق الله العظيم.
========
في الواحد والعشرين من يونيو 2014، أشرف الجنرال محمد ولد عبد العزيز على فصل مسرحي آخر، كان هذه المرة أكثر رداءة من حيث الإخراج والتمثيل، ولم يستطع أي سياسي معتدل قبول المشاركة في هذه المهزلة، فلم يكن أمام الجنرال سوى الايعاز لإدارة أمنه بترشيح بعض منتسبيها في محاولة للتخفيف من المظهرية الأحادية التي طابقت جوهر النظام.
إن ما جرى في الواحد والعشرين من يونيو لا يعد انتخابات بأي مقياس، إنه حلقة أخرى من التدهور الأخلاقي والقيمي في قيادة الدولة. إذ باستثناء منتسبي الأمن لم يترشح شخص يحترم نفسه، وباستثناء السياح الانتخابيين ، شهود الزور، من الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، لم يصل أي مراقب ذي مصداقية، كما أن مليون موريتاني بالغ غير مسجلين في اللائحة الانتخابية، وقاطع نصف المسجلين، ورغم آلة التزوير وحشو المحاضر وخانات النسب من طرف لجنة الانتخابات، فإن يوم الاقتراع كان مأتما انتخابيا حقيقيا، لا يترجمه سوى منظر تلك المكاتب التي لم يزرها غير أعضاء مكتب التصويت. وحسب ما لدينا من معلومات من مصادر ذات مصداقية فإن نسبة المشاركة لم تتجاوز 31,7%.
|
التفاصيل
|
الثلاثاء, 08 يوليو 2014 10:15 |
مائة عام من النضال مرت.. تقوس الظهر، وارتخت الأحبال الصوتية، وولت الهمة أمام جحافل الضعف والعجز المقيدة.. هو ذا اليوم شيخ ضعيف بالكاد يصلب عوده.. ورغم ذلك يصر على حضور المهرجان الأخير.. كيف يتخلف عن تلبية نداء المعارضة وفيه عرق ينبض؟!
انسحب من الحزب خلال رحلة النضال الآلاف، وانضم إليه الآلاف.. وتعالت الهتافات المنددة مئات المرات، وأخرستها الأدخنة الغازية المؤيدة عشرات المرات..
|
التفاصيل
|
الاثنين, 07 يوليو 2014 11:43 |
يحتشد مئات من المواطنين الموريتانيين كل صباح أمام المعبر الحدودي المؤدي إلي دولة السنغال عبر بوابة مدينة روصو الموريتانية وقرية روصو السنغالية .وأغلب هؤلاء يحملون هموم الصحة وأوجاع الأمراض المستعصية وتلك المجهولة والمتوهمة ،
يحملون ما جمعوه من نقود و أمتعة ...وما إن تنقلهم العبارة الموريتانية أو الزوارق الخشبية السنغالية حتى يبدأ حصار متواصل يأتي علي النقود والبضائع وحتي الأنفس ...فمن ياتري يرفع الحصار عن هؤلاء المساكين والمرضي ! و مالسر في تسمية الموريتانيين في اللغة الولفية ب"نار"؟
"نار" لفظ يدل في اللغة الولفية علي الجنس الأبيض ويبدو أنه يصبح مضاعفا عندما يتعلق الأمر بالموريتانيين فهم : نار " كنار " في حين يطلق علي اللبنانيين نار بيروت وهناك نار ماروك وغيرهم ....
|
التفاصيل
|
السبت, 05 يوليو 2014 23:06 |
معلم القرآن و معلم المدرسة :
منذ ثلاث سنوات ذهبت لزيارة جدي ـ اطال الله عمره ـ ووجدت خالاتي يتحلقن حوله و أخذنا نتبادل اطراف الحديث.
كانت احداهن في غاية العصبية و التوتر و كان الاخريات يتضاحكن
و يمازحنها و يقلن لها بأن قصة اللحم لا تستحق كل هذا الغضب ..
تحرك في الفضول و سألت عن القصة، فتلفتت الى خالتي قائلة :
منذ اشهر اكتشفت ان اللحم الذي اشتريه و اوزعه على ايام الشهر يختفي في اقل من اسبوعين و داخلني الشك في ان طباختي تقوم بسرقته فقمت بطردها من العمل.
|
التفاصيل
|
السبت, 05 يوليو 2014 11:45 |
جرت العادة على أنه كلما تم الحديث عن الوحدة الوطنية في بلادنا - ذلك الهم الكبير و المسؤولية الجسيمة - تتبادر إلى الأذهان وحدها مسألة المواطنين من الزنوج و تطفو على السطح قضية الإرث الإنساني دون سواهما من القضايا والمقومات الأخرى التي تدخل في صميم
تحقيق السلم الأهلي المنشود و إدراك الوحدة و اللحمة الوطنيتين المطلوبتين بإلحاح في منعطف تاريخي يعز فيه - خرقا لعادات الماضي - تجاهل كل إشكالات بناء الوطن العادل المنسية أو المقدمة عمدا قربانا لتهدئة عواصف بعض آخر من إشكالات منتقاة.
|
التفاصيل
|
الجمعة, 04 يوليو 2014 18:49 |
تعيش النخب السياسية الموريتانية مرحلة مكافيلية عرجاء، ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أن نفس تلك النخب، هي التي تبارت في مرحلة بائسة من تاريخنا في تأليه قائد ثورة " المرأة تحيض والرجل لا يحيض" الدكتاتور الليبي الراحل معمر القذافي،
والذي كافأهم بفرض استمرار الأحكام العسكرية، مستعينا بالدكتاتور السنغالي عبد الله واد، والرئيس الفرنسي المسجون ساركوزي... فأين رفاق دكتاتورنا الآن؟
|
التفاصيل
|
الأربعاء, 02 يوليو 2014 20:25 |
النظام يمارس سلوكا مخيفا مدعاة لدق ناقوس الخطر , فبدل أن يعمد للنظر في حل جذري للتأزم السياسي الذي يسيطر على الساحة السياسية . يقوم بخطوات طفيلية مسعاها تشتيت إطار المعارضة السياسية ,
متبعا سلوكا يؤكد انحرافه السياسي البعيد عن القيم والمبادئ , فتارة يغوي أعضاء الأحزاب السياسية المعارضة مهددا بملفات الفساد المختلقة , وأحيانا بعرض أثمان شراء ذمم بعض المنسحبين من الأحزاب المعارضة , وزاد النظام المتعفن أكثر ووصل به الفراغ السياسي حد الاتصال بالبائعين أنفسهم والمساومة معهم حول الثمن .
|
التفاصيل
|
|
<< البداية < السابق 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 التالي > النهاية >>
|
|