السبت, 09 أغسطس 2014 11:03 |
قرأت بنهم شديد و سرور عارم ما كتبه في المرة قبل الأخيرة الأستاذ و الكاتب و الأديب "محمدن ولد اشدو" على صفحات بعض المواقع الالكترونية1 النيرة و ما سكبه من مداد زكي الرائحة و ندي الحروف على يابس واقعنا الثقافي ليكون منه في إحدى نوادر السكب
المعرفي الشحيح ما يسهل تناوله في هذا الظرف الذي نحتاج فيه إلى هبة الأقلام الجريئة التي تغرف من بحر الإدراك العالي لدى أصحابها بواقع أمرنا المتحلل و انطفاء نار طبخته الشحيحة في بلاد كان أهلها إلى زمن غير بعيد مضرب الأمثال و الأسوة الحسنة في التأليف و التدوين و حل النوازل و التحصيل المعرفي و الحفظ و قوة الذاكرة.
|
التفاصيل
|
الجمعة, 08 أغسطس 2014 18:00 |
الكتابات المنسوبة للقادة والزعماء الأفارقة ،موضة قديمة ،وأسلوب من أساليب الإديولوحيا السلطوية للأنظمة الدكتاتورية .وهي تتميز بالانتقائية في التعبير، والضبابية في الرؤية والتوظيف ،الأعمى لمفاهيم العولمة،
وعدم الخوض قي الخصوصيات والتفاصيل ،وقد جاء المقال المنسوب للجنرال الحاكم لموريتانيا في ذات السياق .ويعد المقال – في نظري- انتكاسة كبيرة للوعي ،ومحاولة خجولة لممارسة ديمقراطية بأسلوب أعرج .فكيف جري استخدام مفاهيم الإرهاب والأمن في مقال الرئيس ؟
الإرهاب ومفهومه:
|
التفاصيل
|
الخميس, 07 أغسطس 2014 11:54 |
مع المعذرة ممن اسمعونا صوتهم
يا أهلنا في العالمين العربي والإسلامي نقول لكم نحن بخير اطمئنوا علينا فنحن لسنا بحاجة لأي شيء، لسنا بحاجة للماء فلدينا البحر وقد تعودنا شرب الماء المالح،
ولسنا بحاجة للكهرباء فنور وجوهكم يضيء سماءنا، ولسنا بحاجة للدواء فجروحنا تلتئم مع مقتل كل صهيوني، ولسنا بحاجة للوقود فحرارة إيماننا تطبخ كل شيء وتغذي سيارات إسعافنا.
|
التفاصيل
|
الأربعاء, 06 أغسطس 2014 10:23 |
لا مراء في أن المجتمع الموريتاني مجتمع قوي وذكي ومتكيف إلي حد بعيد حيث استطاع أن يخلق دولة أو تخلق له في وقت قياسي دون أي رصيد من التجارب يخوله تأسيسها فلا تكاد تجد دولة قائمة علي أسس سليمة إلا وكان عمرها يناهز مئات السنين.
ولعل وجود الدولة الموريتانية بشكل مفاجئ هو ما يبرر تلك التناقصات التي تظهر بين الفينة والأخرى فصاحب البادية مثلا وجد نفسة مكرها علي ولوج المدينة فأصطحب معه كل التقاليد والقيم البدوية الأصيلة مؤمنا أنها جزء من حياته مهما حل أو أرتحل وكان أجدر به أولا أن يجد من يؤطره ويعلمه نمط الحياة في المدينة وفي المقابل تهيئ المدينة نفسها له ولأمثاله القادمين إليها إلا أنه "ضعف الطالب والمطلوب" فلا تلك المدينة أنشأت سلفا وفقا لاستراتيجيات واضحة أو وفق معاير سليمة تمكنها من محاكاة المدن العصرية ولا ذلك البدوي ألهم أسلوب العيش في المدينة.
|
التفاصيل
|
الثلاثاء, 05 أغسطس 2014 17:52 |
على الضفاف الوادعة للأبيض المتوسط ، وعلى جنبات الأرض المباركة أرض الساهرة المحشرية بين السهول والهضاب الشامية المترعة اخضرارا ورخاء ، حيث بسمات الورود تداعب شموخ الزيتون والزعتر الذي يجلل أرض الجبارين ،
هنا تلمع وتشع أعظم جواهر الكرامة والشموخ البشري في العصر الحديث ، فتبتسم الشجاعة والإباء ملء الأفواه ، ويتشامخ الوفاء عملاقا ، وينتهب الإقدامُ مهابطَ غزة وذراها .
|
التفاصيل
|
الثلاثاء, 05 أغسطس 2014 10:03 |
إنهم يذكرون ب "يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه"، في الجانب العربي، وفي الجانب الغربي هكذا ديدنهم عبر التاريخ ...
غاب الملوك و الرؤساء العرب عن حفل تنصيب الرئيس محمد ولد عبد العزيز،
وهو ما أثار زوابع الفضول الوطني والعربي والعالمي، الذي تابعناه بشغف لكشف المساتير، وما وراء الأجمة، وفوجئنا بأن المتطلعين لمعرفة سبب الغياب والتواري على كثرتهم غاب عنهم أن العرب حاليا في وضعيتن مأساويتين، فدولهم إما بلا رئيس، أو يخيم العجز على رؤسائها بسبب القوى القاهرة، والأحداث الفجائية.
|
التفاصيل
|
الأحد, 27 يوليو 2014 10:43 |
وداع الحبيب صعب وشاق، خصوصا إذا كان الحبيب رمضان، رمضان القرآن، رمضان التقوى، رمضان ليلة القدر، وما أدريك ما ليلة القدر، رمضان الجهاد الغزاوي ودروسه وعبره الإيمانية الثرة، رغم الضحايا والجراح الغائرة المؤلمة،
التي تثير في النفوس المؤمنة طوفان الغضب الصادق، الذي يوشك أن يتحول يوما قريبا -بإذن الله- إلى اتسونامي جهادي عارم مبرر، حتى يقول الشجر والحجر، هذا يهودي ورائي، تعال فاقتله.
|
التفاصيل
|
السبت, 26 يوليو 2014 11:04 |
في عصر الكاز يطلب شاعر *** ثوبا.. و ترفل بالحرير قحاب (نزار قباني) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** و أخو الجهالة في الشقاء منعم (المتنبي)
في الوقت الذي تتمتع فيه الطبقة المتعلمة و المثقفة في كل أنحاء عالم بالمقام المعنوي الذي يناسب محورية دورها في صياغة شخصية الكيان الأدبية و التاريخية و الروحية والسياسية و بالمستوى المادي اللائق بها للحفاظ على ديمومة أدائها وعطائها في أبهى الصور و أقواها، و هي تقدمه بإخلاص و في تفان و إتقان و إيمان ببلدانها و شعوبها.. فإنها هنا في هذه البلاد ـ أرض المنارة و الرباط كما يحلو للبعض تسميتها و مربد المليون شاعر عند آخرين و همزة الوصل و هو تعريف له كذلك إيحاءاته و مدلولاته - في الوقت الذي تخلت فيه فرنسا، على سبيل المثال و تقريبا للأذهان التحول الحاصل في مدارك العقول العصرية، عن تسمية باريس "مدينة الأنوار"
|
التفاصيل
|
|
<< البداية < السابق 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 التالي > النهاية >>
|
|