الاثنين, 21 نوفمبر 2022 18:18 |
بغض النظر عن الاختلافات العديدة لميكانيزمات تعريفات علم السياسة بصورة عامة ، وما يرتبط بها من ممارسة تختلف بشكل كبير على اختلاف المدارس و التوجهات عبر العالم .
إلا أن العامل الأساسي و شبه الوحيد ، الذي تتمحور حوله و لحد كبير جدا من وجهة نظري المتواضعة ، هو التعريف القائل بأنها هي : ( التفاعلات البشرية المحيطة بتحديد من يحصل على ماذا ومتى و كيف - هارود لاسويل 1950..) .
وبما أن التفاعلات البشرية مرتبطة بالعوامل الديمغرافية و السوسيولوجية لحد كبير جدا ، و بشكل وثيق وأدق بتطور أنماط و أساليب عيش المجتمعات ..
|
التفاصيل
|
الجمعة, 18 نوفمبر 2022 18:11 |
هناك مشتركات بين جمهورية موريتانيا الإسلامية، والإمارة الخليجية، الصغيرة بحجمها، العظيمة بوزنها دولياًّ،ومن أولى هذه المشتركات: 1- أن موريتانيا وقطر جمعهم، االإسلام و العروبة والتاريخ المشترك. 2 - أن دولة قطر عضو في نادي النفط والغاز، وموريتانيا تدل كل المؤشرات أنها ستلتحق بنوادي الطاقة قريباً . ولئن كانت المسافة بين القطرين الشقيقين، جد بعيدة جغرافياً، إلا أن عوامل التنمية متباعدة على مستوى الخدمات ، والبنى التحتية رغم أسبقية موريتانيا لنيل استقلالها عن فرنسا في 28/11/1960،بينما حصلت دولة قطر على استقلالها من بريطانيا في 3/9/1971،أي بفارق 11سنة من الإستقلال. المشترك بين الدولة المغاربية، والدولة الخليجية يتعدد، بتعدد الثروات، ناهيك عن العادات والتقاليد الضاربة في القدم، ولكن، في عصر الرقمنة، والإبتكار، و العولمة الأقتصادية تتسع الهوة بين البلدين، فإذا كانت دولة قطر قد أسعدت شعبها، بثروتي النفط والغاز، وإتخذت مقاربة أتت أكلها في العقدين الأخيرين، فإن ثروات النفط والحديد والنحاس والفوسفات والسمك، مازالت عاجزة عن بلورة خطة تنموية ناجعة في موريتانيا. نوفمبر يطل على موريتانيا في الذكرى ال 62 من الإستقلال عن فرنسا، وهي بحاجة إلى منتجات الدول المجاورة، والبعيدة من المواد الإستهلاكية الغذائية والكمالية، بينما تحل الذكرى 51 لعيد إستقلال دولة قطر وقد بلغت مابلغت من النهضة على جميع المستويات.
|
التفاصيل
|
الخميس, 17 نوفمبر 2022 22:45 |
الضمير"نواكشوط" : إنّ المتتبّع لمباريات كرة القدم والمتصفّح لقواعد هذه اللعبة يَجد أنّها تنطوي على جُلّ ما تحتاجه الممارسة السياسية النّاضِجة من شفافيّة، وسلاسة، ونبذ للعنف. كما يجدها ترتَكِزُعلى العمل الجماعي، والجهد المشترك لأعضاء الفريق، ومراعاة معايير الكفاءة والخبرة في الاكتتاب، وجَعل الرّجل المناسب في المكان المناسب، والمراقبة، والمحسابة، و التجديد والتطوير الدّائمين، وتداوُل الكرة سلميا بين اللاّعبين، وتداوُل التّتويج والفَوز بين الفِرَق والدّول. كلّ خطإ فيها محسوب. وتضع كلّ اللاعبين تحت رقابة الحكّام، والجمهور، والمعلقين، والمتابِعين، بالإضافَة إلى الرّقابة بالصورة والصوت عبر خدمة "الفار"•
|
التفاصيل
|
الثلاثاء, 15 نوفمبر 2022 21:52 |
يسابق فلول العشرية، وما قبلها من نظم الفساد، عقارب ساعة الزمن الانتخابي المرتقب؛ فيجعلون من قاعات وساحات وميادين نواكشوط، الغائصة في أوحال فسادهم المزمن، يحعلون منها أسواقا للنخاسة السياسية، ينادي فيها سماسرة الولاءات المؤقتة، على "شعبيات" وهمية مستجلبة، خوفا وطمعا، من مدن الداخل وأعماق بعيدة أقل وعيا، وأكثر هشاشة، ثمنا لموقع في لائحة للمرشحين؛ هنا أو هناك..!!
|
التفاصيل
|
الأحد, 13 نوفمبر 2022 11:50 |
في عالم مليء بالفرص والتحديات ونحن نعيش حقبة الثورة الصناعية الرابعة وعصر ازدهار ريادة الأعمال والقطاع الرقمي اسمحوا لي اخواتي واخواني الشباب أن أدعوكم للعمل معا في سبيل تذليل العقبات أمام جيلنا الذي أجده محظوظا لاعتبارات كثيرة وفرص عديدة مفتوحة أممنا كشباب لم تكن متاحة من قبل. نحن زملائي الأعزاء مكون ديموغرافي هام من شعبنا العزيز الذي تناهز نسبة الشباب فيه السبعين بالمائة وبمقاييس اقتصادية بحتة نشكل عمادا هاما لثروة رأس ماله البشري، وأقتبس في هذا السياق أن الدول والأمم من حولنا لم تنهض ولم تتقدم الا بتطوير رأس مالها البشري، فهو بحسب البيانات والدراسات أهم محرك لتحقيق الرفاه والنمو الاقتصادي المتسارع، ويتفوق في ذلك على شتى أصناف الثروات، وفي عهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لا يخفى علينا جميعا مدى الاهتمام والدعم الذي يحظى به الشباب، وكلنا يقين أن القادم أفضل في ظل قيادته وعمل حكومة معالي رئيس الوزراء السيد محمد ولد بلال. دعونا زملائي وزميلاتي نسعى الى قلب معادلة الانتظار السائدة في مخيلة الكثيرين منا في السابق، وبدل ذلك لماذا لا نبادر؟، ونطلق مشاريعنا ونكون رواد للأعمال نصنع الفرص ولا نركن للجمود وللمستقبل المبهم.
|
التفاصيل
|
الاثنين, 07 نوفمبر 2022 22:22 |
مر عام بعد عام وتعاطت حكومتنا مع ازمة كورونا بإيجابية وانطفأت نار أزمتها الداخلية المتمثلة في تجاذب أطراف النكوص بين أجنحتها..
عندئذ هلل لسان حال المواطن العادي هذيانا بضرورة اتخاذ قرارات تحد من القطيعة التي أقامها نظام الحزب الجمهوري - لا غيره - مع مطلب دولة الحداثة والتي لم تشهدها البلاد قبله حتى في أيام عتو نظام هياكل تهذيب الجماهير..
عدة قضايا مطروحة ليست هجرة الاهمية وضرورة مراجعة الاتفاقيات مع الشركات المستغلة بأقلها إلحاحا ..
تسامي لسان الحال هذا ، علي مرارة الواقع الذي تجرعت هيئات الدولة مرارته من "كوبني " إلى "اركيز "
واقع أهم ملامحه تغول الشركات الاجنبية علي الثروة الوطنية وتدهور كبير للسكينة الامنية وضياع التعليم الذي أنهكته "إصلاحات "الحزب الجمهوري وانسلاخاته ..
|
التفاصيل
|
الأحد, 06 نوفمبر 2022 13:21 |
تسببت موجة الوباء العالمي ،وماتبعها من حرب روسيا أوكرانيا، في تشكل ندرة اقتصادية في الغذاء العالمي، وقد نادت السلطات الموريتانية بحملات دعائية من أجل تشجيع الزراعة في الوطن واستغلال المساحات المعطلة، وكذا دعم المزارعين وتوفير الوسائل الأساسية لذلك، فما هي أهمية الروافد الزراعية الوطنية ؟ وكيف يمكنه تأمين اكتفاء ذاتي مستقل عن المناورات السياسية العالمية؟
ان أول نشاط اقتصادي على وجه البسيطة كان هو الزراعة رغم شحّ الوسائل فقد مارسها أبو البشرية آدم عليه السلام، وقد عرفت الزراعة عبر التاريخ تيمما كبيرا إلى جانب التنمية الحيوانية، وما مارسه الأولون من نشاطات اقتصادية تقليدية، برزت دول عربية وعالمية بثرواتها الزراعية ومحاصيلها من إنتاج الحبوب والخضروات وغيرها، فالأرض هي إحدى مكونات وسائل الانتاج الرئيسية، فهي الحاضنة لبئة العمل، وهي المنطلق الأصيل، لأي نهضة اقتصادية، وقد حثّتِ الأديان السماوية، على استغلال الأراضي، والعمل على تنميتها لتوفير الحاجة الضرورية من المأكل، وتعتبر موريتانيا دولة ذات الموقع الجيو استيراتيجي المميز أهم مؤهلاتها الاقتصادية، إذ تشكل همزة وصل بين نقطة إفريقيا شمال وجنوب الصحراء الكبرى، كما تطل على الخطوط البحرية بين الشرق الأوسط و غرب إفريقيا باتجاه أوربا، إضافة إلى وجودها قبالة السواحل الآمريكية، كما يقدر عدد سكانها ب 4ملايين نسمة،
عرفت موريتانيا بخصوبة أراضيها حيث تبلغ أكثر من 500 ألف هكتار، منها 135 ألف هكتار قابلة للري لكن عملية استغلالها ظلت ضئيلة، حيث لم تتجاوز حتى الآن 46الف هكتار تتنوع وتختلف بصفات تكاملية بين الأرز، والقمح وغيره من الحبوب، وكذلك قصب السكر والخضروات، والبقول، والحمضيات، والزيتيات، والفواكه، كما تتمايز وتتنافس واحات النخيل في الوطن، لتخرج أفضلها وأكثرها استهلاكا، تلبية للطلب الوطني ، رغم أن التربة لاتزال فتية على الاستغلال، فمساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي لايتعدى 14%حسب البنك الإفريقي للتنمية ، كما أن بعض التقديرات تشير أن هناك عجز ب قيمة 300 مليون دولار..
وبشكل عام فإن الزراعة في موريتانيا لازالت تحتاج الكثير من الدعم الوطني وتوفير شبكات الري والكهرباء وتحسين وضعية المزارعين،، وتكوينهم وتوجيه الطاقات الشبابية التي يؤرقها شبح البطالة التي بلغت عنان 12%حسب وكالة الإحصاء للديمغرافي، كما يشكل غياب الرقابة الانتاجية هدرا للطاقات البشرية والمالية وتبذيرا للتمويلات المتدفقة من الدول الصديقة والشركاء الدوليين في مجال الاقتصاد،فالمجال الزراعي يعاني عدم الجدية والزبونية..
وفي الأخير فإن الزراعة هي المحرك الفعلي للركود الاقتصادي، فتأمين الغذاء إحدى الحاجات الضرورية في العملية الاقتصادية،، ودعامة لابد منها لتثبيت أركان السيادة الوطنية،
|
الجمعة, 04 نوفمبر 2022 23:10 |
لا يفوت المتتبع للشأن الوطني في موريتانيا إلى أن البلاد عاشت جملة تغيرات حاسمة على مدى ثلاثة أعوام هي ما مر من مأمورية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كان أبرزها الحفاظ على أمن واستقرار البلد في منطقة عصفت بها الأزمات الأمنية والسياسية والدبلوماسية فضلا عن الأزمة الصحية العالمية التي مثلها انتشار جائحة كوفيد 19.
لقد حصلت بلادنا على فرصة نادرة بتاريخها وفي ظل قيادة رئيس الجمهورية لبناء الثقة في المؤسسات الجمهورية بعد عقود من إهمال التنمية واستشراء الفساد، حيث عادت ثقة المواطنين في الدولة باعتبارها تلك المنظومة المؤسسية التي تعمل وفق القانون وبواسطة الإمكانيات اللازمة لتحسين حياة المواطنين في الحاضر والمستقبل، مع ترقية حقوق الإنسان وإنصاف المهمشين وبث روح المساواة بين المواطنين في كافة مناحي الحياة.
|
التفاصيل
|
|
<< البداية < السابق 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 التالي > النهاية >>
|
|