الخميس, 20 نوفمبر 2014 16:30 |
حاول الشيخ في فقرة مقاله الأولى استجاشة عواطف الموريتانيين باللعب على العقول ؛ بتخاريف يصفها شططا بالخواطر ؛ التي يقول أنها حول معوقات قيام الدولة الموريتانية ،عندما يصف الأمة بضحية الأحكام الإستبدادية الفاسدة! . ثم يواصل الشيخ تشخيصه لواقعنا المأزوم ؛ والذي نعيش فيه أسوأ حلقاته
الآن كما يقول! .. ثم يعود ويتحسر على تضييع الأمة للحقائق وإتلاف الأمانة وتفويت الفرص وعدم مراعاة الواجبات تجاه الوطن ؛ وربط فشلنا في إقامة دولة بذلك ، واستنهض بعد ذلك الضمير والإنسانية وطلب الشجاعة والتمس البلسم الشافي والترياق المعجزة ..!! ، ثم قال واحسن هنا إذ قال : إن سياسة الكذب والخداع والمغالطات والنفاق وتشويه الحقائق وردم الرأس في التراب ؛ كلها أمراض مدمرة للأمم ، ورذيلة مخزية لم تكن في أسلافنا ...! وهي التي أودت بنا إلى الارتكاس
|
التفاصيل
|
الخميس, 20 نوفمبر 2014 10:07 |
ما أعجب حالنا اليوم، انعكست المفاهيم، وانتكست المبادئ، وتغيرت النظرات، وتدفقت العبرات. وأصبح الحق باطلا، متهما، منبوذا، والباطل عبادة، وزينة، وجذبا إلى الضياع.
اليوم أيها الإخوة، ينشغل العبد بأمور دنياه الفانية أكثر من انشغاله بما خلق لأجله، فيمضي العمر بين أروقة السياسة والإدارة والسوق،
لا يرقب في مسلم إلا ولا ذمة، ولا يلحظ أن حياته تمضي هباء لعدم بنائه لما ينفعه في آخرته..
حلت لعنة بذرة الصليب التي تسمى الديمقراطية على أجواء المسلمين، وبسببها عمّت المظاهرات والدعايات لما يسمونه كذبا وتلبيسا "حرية"، حرية الرأي والنباح، وتحدي الآباء والشيوخ والرؤساء، والكبار، بل والدين نفسه!..
|
التفاصيل
|
الاثنين, 17 نوفمبر 2014 10:28 |
الى الشعب الموريتاني الأبي، المجاهد على مر القرون ضد غوائل الطبيعة ومخالب الظلم و عرصات التخلف ، الرافض للذل و الاستكانة، الغيور على الكرامة والدين، ضحية قهر الأحكام الاستبدادية الفاسدة، إليك أهدي هذه الخواطر في وقت يعيش فيه البلد أعتى و أخطر حلقة من مسلسل الأزمات الذي ولد على سكته و لا يزال يتخبط فوقها. مساهمة أتحسر فيها على حقيقة ضيعناها و أمانة أتلفناها و فرص فوتناها و واجبات تجاه الوطن ما راعيناها و لُحمة وطنية مزقناها، ففشلنا جزاء وفاقا، في إقامة الدولة. و هي كذلك دعوة لتفكير جماعي للبحث عن مكامن الخلل في بنيتنا و أسلك المنافذ للخروج من حضيضنا. لا بد لنا سبيلا إلى ذلك من الاعتراف بواقعنا دون خجل و لا وجل و الغوص جميعا في أعماق غيابات جب إنسانيتنا و ضميرنا و تاريخنا المضمر منه و المعلن و الكلام الصريح و الصادق عن حاضرنا المضطرب و مستقبلنا المبهم. يستوجب منا ذلك قليلا من الشجاعة لقول الحقيقة. إن قول الحقيقة وحده هو البلسم الشافي و الترياق القادر على أن يبصرنا بنواقصنا كي نكملها و أخطائنا كي نصلحها و أمراضنا كي نعالجها . فإن سياسة الكذب و الخديعة و المغالطات و النفاق و تشويه الحقائق و ردم الرأس في التراب، كلها أمراض مدمرة لأمم و رذيلة مخزية لم تكن في أسلافنا، هي التي أودت بنا طيلة العهود الماضية إلى الارتكاس و ظلت تقضي على كل المحاولات الجادة للإصلاح، لتعيدنا كل مرة إلى المربع الأول و إلى ما قبل التاريخ، " كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه و ما هو ببالغه".
|
التفاصيل
|
الاثنين, 17 نوفمبر 2014 09:55 |
من المعلوم بداهة أن هيبة الدولة لا تحصل على حين غرة أو بالعصا السحرية بل و إنها على العكس من ذلك تراكمية، تبدأ من احترام قانون المرور و تنظيم الطرق، إلى أن تصل أعلى درجات القانون الذي هو الدستور وعدم الاعتداء على بنوده، مهما كانت المسببات علما بأن الاعتداء عليه هو تجاوز لكل
الخطوط الحمراء، في الدول التي تحترم نفسها و تعتبر قدرها و أهمية دورها.
|
التفاصيل
|
الجمعة, 14 نوفمبر 2014 11:04 |
تسعى النخبة المثقفة في البلاد اليوم إلى معرفة حقيقة الصورة المرسومة أمامهم ، فمنهم من يرى أنها صورة قاتمة ، ومنهم من اتضح له جانب منها ولم يستطع معرفة الوجه الآخر ، ومنهم من يرى أنها صورة واضحة لكنها صارت غير مرئية بسبب إهمال المعنيين بمشاهدتها لها .
وسنحاول في هذا المقال أن نتحدث عن كل رؤية لهذه الصورة ،التي يبدو أنها مأخوذة في الظلام من ما جعل الأشخاص غير متساوين في تفسيرها .
|
التفاصيل
|
الخميس, 13 نوفمبر 2014 10:40 |
لستُ متشائما، ولكني كلما أطلتُ التأمل في حال البلاد وحال أهلها توصلتُ إلى استنتاج مفزع وهو أن بلادنا تسير بخطى سريعة إلى كارثة وإلى خراب كبير.
المقلق في الأمر هو أن هذا الاستنتاج ليس هو فقط ما يخيفني، فهناك استنتاج آخر يخيفني أكثر، وهو استنتاج يمكن لأي واحد منكم أن يتوصل إليه
إذا ما تأمل في تصرفات السلطة الحاكمة وفي أفعالها، ويتمثل هذا الاستنتاج في أن السلطة الحالية تعمل على تنفيذ خطة محكمة من أجل تفكيك البلاد، والتعجيل بخرابها.
|
التفاصيل
|
الثلاثاء, 11 نوفمبر 2014 17:22 |
بعد أن حمل الحاضر للشباب بشرى سارة، تمثلت في تقلده لوظائف سامية في الدولة –مدير ديوان الوزير الأول، وزيرة للشباب والرياضة، وزير للشؤون الإسلامية ... إلخ-، وبعد أن كان الشباب قد حظي بأمل واعد، فالتقى الرئيس، وصار ينتظر مجلسا أعلى للشباب، وصار حديث الساعة عن الشباب لا يتوقف، ويتردد صداه في كافة وسائل الإعلام الوطنية، وبعد أن حظي باكتتابات لا بأس بها في الوظيفة العمومية، فها هو يتردد صدى حملة إعلامية موجهة ضد الشباب. والملاحظ في الأيام المنصرمة هو وجود حملات إعفاء لشباب تم تعيينه منذ شهر، أو شهرين، لكأن وراء الشباب مطالب بالثأر لا يكل ولا
|
التفاصيل
|
الثلاثاء, 11 نوفمبر 2014 11:24 |
من الضروري في بداية تناول هذا الموضوع أن نسجل ملاحظة أساسية، تتعلق بالتصور والتصديق- (على لغة المناطقة )- في المركب الإضافي الأول من العنوان،: وهي:
أن "الإجابة الفقهية "التى يتحدث عنها المقال ليست أي إجابة يضع صاحبها عليها "ماركةَ" أو" شعارَ الإسلام "
وينسبها إليه.. إنما نعنى "إجابة العلماء والفقهاء" الذين بلغوا من التحصيل العلمي ما يُصَدّر صاحبَه للفتوى،والإخبارِ بحكم اللَّه تعالى في المسائل المختلفة.
بين يدي الموضوع:
يعيش أغلبالعالم اليوم -بما فيهالمسلمون- تحت هيمنة غربية صارخة وشاملة، هيمنة سياسية، واقتصادية، و ثقافية، و"قِيمية "..هيمنةتطغى على مختلف "أصعدة الحياة" في العالم عموما، وفي بلاد المسلمين وعقر ديارهم خاصة.
وفى المقابل يعيش عالم المسلمين -منذ أمد - تخلفا اقتصاديا، وضعفا عسكريا، وعجزا سياسيا، وانحسارا مؤسفا ل "دِينهم" و"قيمهم الأخلاقية.
|
التفاصيل
|
|
<< البداية < السابق 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 التالي > النهاية >>
|
|