كثيرا ما يكرر أنصار الرئيس، بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي تمكن من الفوز في الشوط الأول من رئاسيات 2009، وبنسبة تزيد على 52% من أصوات الموريتانيين، لن يعجزه أن يفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة

بنسبة تفوق  كثيرا نسبة 52% التي حصل عليها في انتخابات 2009.

ليست الحياة الحزبية و في دائرتها التعاطي السياسي بالأمرين الجديدين علينا. كلا، فلقد تأسست أولى الأحزاب قبل الاستقلال، و تنوعت منطلقاتها و تباينت خطاباتها و فلسفاتها و توجهاتها حتى عبرت آنذاك عن ما كان حاصلا من الاختلاف

لو سألتَ من له أدنى إلمام بعلم البلاغة عن تجاهل العارف لهش وبش واهتز طربا وقال: سوق المعلوم مساق المجهول! ولربما أنشدك قول ليلى بنت طريف في رثاء أخيها:

أيا شجر الخابور ما لك مورقا ** كأنك لم تحزن على ابن طريف؟!

حينما نتكلم عنها نعتبرها مخلوقا ضعيفا مهزوما لايستطيع مقاومة شهواته ولا يفكر في العواقب يندفع بعواطفه ، لا يعرف من أين تكون البداية ولا أين ينبغي أن تكون النهاية ، أجل إنها نظرة مجتمع بأكمله لنصفه الثاني { المرأة }. إن المرأة في مجتمعاتنا تموت موتا صامتا لاتستطيع أنتقول نعم ولا " لا " حين يتعلق الأمر بأخطر القرارات المصيرية في حياتها بل تحاك الأمور من وراء ظهرها وكأنها ليست أهلا لمجرد الإستشارة حتى ولوكانت " مشورة فم الكربه " 

في مقال سابق في هذه السنة كتبت عن انواكشوط عاصمة الاقتصاد الاسلامي افريقيا، وتمت الاشادة بالجهود الحثيثة التي تقوم بها السلطات المالية في بلادنا على تبني التجربة المالية الاسلامية العالمية وخاصة في التمويل الاسلامي

 عبر البنك الاسلامي للتنمية ،

إذا أردنا أن نتحدث عن الحوار كأسلوب وطريقة ومنهج، نجد أنه يشكل أسلوباً حضارياً للأمم المتحضرة الواعية، وفي الدين الإسلامي يحتل مجال الحوار موقعاً مهماً ويمثل قيمة من القيم الحميدة والمهارات المطلوبة، وبإلقاء نظرة فاحصة على كتاب الله الكريم نجد أنه يحتوي على مجموعة من الآيات التي تشير إلى أهمية الأسلوب الحواري الذي يمثل منطلقاً للحوار الفكري الناضج، وفي السنة النبوية 

يبدو أن صناديق الاقتراع في عصرنا اليوم ،لم تعد مجدية بل أصبح العالم ينهج ابتكارا جديدا ،وجد فيه ضالته المنشودة ،وهو النزول إلى الشوارع والمطالبة بالرحيل لأن نتائجه في تغيير الأنظمة كانت أسرع بغض النظر عن عواقبها .

تسعى مختلف الأطراف في الساحة السياسية إلى إجراء حوار مع النظام الحالي حول الانتخابات الرئاسية وتنظيمها وآلياتها، وبالرغم من أن غالبية هذه الأطراف وقعت اتفاقا ساميا في داكار وظلت طلية السنوات الماضية تشكو تنكررأس النظام لهذه،