الأربعاء, 11 يونيو 2014 13:01 |

لا شك في أن الانتخابات الرئاسية رغم تنظيمها بمن حضر ستكون شفافة من الناحية التقنية وهي امتحان ستحسمه صناديق الاقتراع في الشوط الأول وهذا ليس عيبا فمن حق الشعب أن يختار في شوط واحد، ولا شك أن الفائز الأول والأخير هو موريتانيا، لكن سيكون هنالك في نهاية المطاف رئيس منتخب وأربعة طامحين لم يحالفهم الحظ وسيكون هنالك حوالي 4 ملايين موريتاني وموريتانية ينتظرون ما بعد صناديق الاقتراع واشراكهم جميعا بمن فيهم "الخاسرون" و"المقاطعون" ومن دون هؤلاء وأولئك وارد وتقتضيه المصلحة الوطنية العليا.
فهل يتوج الرئيس الفائز فوزه الشفاف بإشراك منافسيه الأربعة في السلطة؟ وهل يتوجه بإطلاق حوار وطني شامل وجاد هذه المرة يفضي إلي بناء جبهة داخلية متماسكة تحشد أوسع اجماع وطني لمواجهة تحديات المأمورية الثانية الكبيرة؟
|
التفاصيل
|