نسبة المشاركة.. أبرز الرهانات في الانتخابات الرئاسية
الأربعاء, 11 يونيو 2014 12:48
 

ناخبون أمام مكتب العقارات (حيث يصوت الرئيس)  بنواكشوط خلال انتخابات يوليو 2009 ـ أرشيفالضمير"نواكشوط" : تركز حملة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 21 يونيو في موريتانيا على نسبة المشاركة مع الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز؛ الذي يدعو الموريتانيين إلى التصويت بكثافة، بينما تدعو المعارضة إلى مقاطعة الانتخابات. 

ولم يتوقف الرئيس ولد عبد العزيز منذ افتتاح الحملة في السادس من يونيو، أثناء لقاءات انتخابية في جنوب شرق البلاد، الذي يعتبر من أهم مناطق كثافة الأصوات الانتخابية، عن ترداد عبارة "أطلب منكم أن تتوجهوا جميعا إلى الانتخابات بنسبة مائة بالمائة، أقولها بوضوح 100 بالمائة".     وندد بدعوة المعارضة "المتشددة"، إلى مقاطعة الانتخابات. ورأى أن هذه المعارضة "تريد أن تعيد البلاد إلى الوراء".     واتهم معارضين، من دون تسميتهم، بأنهم "وضعوا البلد على الأرض" خلال العقود الأخيرة حيث "كان لكل منهم حصته من المسؤولية في سوء إدارة أملاك الدولة".     وقال ان "الذين يدعون اليوم الى المقاطعة يرفضون رؤية الواقع، الانجازات الكبرى التي تحققت لصالح موريتانيا المحتاجة، لتقدم الأمة والديمقراطية في بلدنا وامنها ومكانتها الكبرى في العالم".     من جهتها، اعلنت المعارضة المتشددة داخل المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، الثلاثاء في تصريح صحافي انها أطلقت الاثنين عريضة تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية في 21 يونيو.     ويضم المنتدى، الأحزاب العشرة المنضوية في منسقية المعارضة الديمقراطية، وحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ـ تواصل (16 نائبا في الجمعية الوطنية)، وشخصيات مستقلة ونقابات ومنظمات في المجتمع المدني.     ووعد التحالف بتكثيف التظاهرات لعرقلة ما سماها  "مهزلة 21 يونيو" وإفشال "المنحى الديكتاتوري لنظام" الرئيس عزيز، الذي فاز بولاية أولى من خمسة أعوام في 2009 على اثر انتخابات رئاسية.     ويبرز اليوم بوصفه الأكثر حظا في الفوز، في مواجهة أربعة مترشحين في انتخابات تبدو بالنسبة للمراقبين محسومة النتيجة.    نقلا عن صحراء ميدياء

نسبة المشاركة.. أبرز الرهانات في الانتخابات الرئاسية