السبت, 07 يونيو 2014 11:17 |
تعود الموريتانيون على الحملات ، خصوصا الحملات الرئاسية كفرصة للسهر والسمر ، بالنسبة الغالبية ، ورغم عدم نموذجية الانتخابات عندنا ، إلا أن التنافس طبع أغلبها ، منذو انطلاق التعددية مع مطلع التسعينات .إلى أن جاءت انتخابات 2014 ، في جو من المقاطعة والمنافسة الضعيفة ، بل والهزيلة على الأصح . لتتحول إلى مجرد أداة لتمكين ولد عبد العزيز ، الحاكم العسكري الحالي ، من عهدة رئاسية ثانية دون عناء كبير ، سوى ما سيبذل من أجل الحرص على رفع نسبة المشاركة ، التي تهددها مقاطعة المنتدى، مما سيدفع أنصار عزيز إلى التركيز على موضوع رفع نسبة المشاركة ، ولو عن طريق المسلك المعروف التقليدي، التزوير. لا يختلف اثنان تقريبا في أن النتيجة النهائية لصالح عزيز ، أي الفوز، لأنه ينافس بمقدرات الدولة، والتي أولها مها بة الناس للدولة ذاتها ، خوفا على مصالحهم الضيقة ، ولأنه أمن نفسه من خطر المنافسة الحقيقية ، عبر عرقلة الحوار ، فجاءت الرئاسة مرة أخرى على طبق من ذهب ، دون أن يشك في احتمال خروجه من القصر الرئاسي .
|
التفاصيل
|