الثلاثاء, 01 يوليو 2014 23:45 |

حَسْبِي بِأنَّي غَاضبٌ... والنارُ أولـُها غــَضــَبْ/ درويش
أين تكمن غائية الدولة؟ ! إن هذا السؤال هو الأكثر محورية في تلمس الإجابة عن سؤال محوري هو الآخر، هو السؤال: إلى اين؟
الدولة في النهاية ليست إلا وسيلة للحد من التناقض و تبعات التناقض الطبقي، سبيلا إلى تقليص و الغاء الفوارق بين طبقات المجتمع، وهو ما جعل من الدولة "كائنا حياديا"، وبما أنها كائن حيادي فسيكون من عوامل انهيار "هذا الكائن الحيادي" انحيازه لأي طرف على حساب الآخر، بل قد يدفع الطرف المظلوم إلى هدمه و تشييد كيان أكثر حياداُ منه. إن هذا الهدم وإعادة البناء هو ما يسمى في القاموس السياسي: بالثورة.
|
التفاصيل
|