"الضمير" :  تعيش العاصمة الاقتصادية نواذيبو منذ أمس أزمة عطش حادة مع حلول فصل الصيف في المدينة الساحلية ، وشهر رمضان المبارك وسط تفاقم معاناة السكان جراء استمرار الأزمة

ودفعت أزمة العطش السكان إلى حمل الحاويات ، والتوجه فى رحلة تيه إلى المباني الحكومية من أجل الحصول على الماء فى ساعات الزوال من أجل الحصول على الماء.

طوابير الحاويات متجمعة أمام الحنفيات ، وفى الشوارع الرئيسية بات ظاهرة مألوفة زوال اليوم ، فيما غدا حمل حاوية من أقبل الأطفال والكبار منظرا عاديا منذ بدء الأزمة المستفحلة.

رحلة نزوح..

أزمة العطش الحادة أرغمت بعض الاسر إلى التوجه إلى الأسواق ، واقتناء حاويات كانت أصلا مخصصة للزيوت ، وتنظيفها ، وجعل المياه مكانها ، وهو ماقد يتطلب من بعض النسوة القدوم من أحياء نائية.

احدى السيدات القادمات من حي "كانصادو" قالت للأخبار إن أزمة العطش دفعتها إلى مغادرة الحي ، وحمل حاويات علها تحظي بكمية من الماء هي بحاجة ماسة إليها فى شهر رمضان الكريم.

  وتزداد حدة الأزمة فى قلب المدينة الذى تضربه أزمة  العطش منذ أمس مع حلول فصل الصيف ، وارتفاع درجات الحرارة.   وتقول مصادر من داخل الشركة إن سبب انقطاع المياه يعود إلى خلل فى محطة الشركة فى حي "الجديدة" ، ويجري العمل من أجل التغلب عليه.

نقلا عن الاخبار