الأحد, 26 يناير 2014 23:12 |
القطار/ الحياة(قصيدة ومقدمة)
الحَيَاةُ قِطارٌ،يندفعُ بِرُكَّابِه عبْرَ مَحَطَّاتٍ عديدة،باتجاهِ المَحَطَّةِ الأخِيرةِ، المَعْلومَةِ المَجْهُولَةِ،ويَتَجَلَّى مَدَى التَّطَابِقِ بَيْنَ الحَيَاةِ والقِطَارِ،فِي نِسْبِيَّةِ بِدَايَةَ الرحْلةِ ونِهَايَتَهَا ،حَسَبَ اخْتِلاَفِهما مِنْ شَخْصٍ لِآخَرَ،فمَحَطَّةِ النَّهَايَةِ عِنْدَ هَذا قَدْ تَكُونُ البِدَايَة عِنْدَ ذلك،وإذاكانَ نِظامُ السِّكَكِ الحَديدية،يُعْلِنُ بأجْهِزَتِه الصَّوْتِيةِ، مَواقِيتَ الرِّحْلةِ، ومَوَاقِعَ المَحَطَّاتِ،تَنْبِيهاً للرُّكَّابِ،فإنَّ نِظامَ الحَيَاةِ يُطْلِقُ صَافِرَاتِ التنبيه،عنْدَ كُلِّ مَرْحَلَةٍ ومُنْعَرَجٍ منْ رِحْلةِ العمر،ولكنَّ أغْلَبَ المُسَافِرينَ،لايَلْتَقِطُونَ إيحاءاتِ المُنَبِّهَاتِ،ولا يُدْرِكُونَ سِوَى الضَّجِيجِ الحِسِّي الصَّاخِبِ المُزْعِجِ للغافِلينَ اللاَّهِينَ،أوحتى النائ
|
التفاصيل
|