الجمعة, 25 أبريل 2014 12:45 |
شُهودُ النِّعَم نعْمةٌ في حَدِّ ذاتِه،وكما أحْمدُاللهَ علَى الخمْسينَ سَنَةً التي رَزَقِنِيها،أحْمَدُه أنَّها مَرَّتْ عليَّ،وما أزالُ أنَا أنَا،رغْمَ تَلَوُّنِ النُّخَبِ مِنْ حَوْلِي، وإدْمَانِها التَّرَحُّلَ بيْنَ المَواقِفِ،مَيَلانًا معَ اتِّجاهاتِ ريح المَنَافِعِ،وانْتجاعًا لِبُرُوقِ المَطامِع،كما أحْمَدُه أنَّ الذين وَقَفُوا في طريقي،لمْ يُعَرْقِلُوا مَسَارِي،ولمْ يضْطرُّوني لأخذ تأشيرة دُخُولٍ، ولا صَكِّ غُفْرَانٍ منْ أيْديهم، ولمْ يَسْرِقُوا المَحَبَّةَ مِنْ قَلْبِي،ولمْ يُعْدونِي-أخْلاقِيا- بالحَسَدِ والبَغْصَاءِ والمَكْرِ،ذلكَ مَا تُسَجِّلُه الحِوَارِيةُ الشِّعْرِيةُ التالية:
|
التفاصيل
|