إستطاعت الإتحادية الوطنية لكرة القدم ان تكسب الطعن الذي توجهت به للكاف عقب مباراة الذهاب التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره من غينيا الإستوائية في انواكشوط بخصوص اللاعب الكامروني الاصل الذي شارك في المباراة بصفة غير قانونية وهي خطوة تستحق الإشادة إذ تبرهن على مدى الحكمة والجدية والتفاني في العمل الذي يتميز به القائمون على الاتحادية وخصوصا الرئيس الشاب احمد ولد يحي وتبقى الاماني والآمال معلقة على المدرب  الفرنسي باتريس نيفيه الذي بإمكانه السير بالمنتخب إلى التصفيات  النهائية إذا تخلص من العواطف في إختيارالتشكلة التي سيواصل بها المشوار التصفوي .

لا يمكن لأحد ان يتصور ان فرق الدوري المحلي عاجزة عن تقديم لاعب يمكنه ا للعب كمدافع يساري حتى نكون مجبرين على قبول اللعب دائما من جهة اليسار , يجب أن يكون لإختيارا للاعب دائما معيار واحد يتمثل فيما يمكن ان يقدمه على ارضية الملعب سواء كان محترفا أولاعبا في الدور المحلي , فقد أدى إستبعاد المهاجم اعل الشيخ ولد الفلاني إلى عقم هجومي واضح للمنتخب الوطني أمام منتخب مغمور كجزر موريشيوس وحتى امام غينيا فقد كانت تنقصنا الفاعلية لا اكثر , لا جدال في أننا نمتلك وسط ميدان دفاعي وهجومي أكثرمن رائع لا ينقصه إلا مهاجم تقليدي صاحب حس تهديفي وتموقع مميزين وهو ما لا يمتلكه ا للاعب دومينيك مع إحترامي طبعا للاعب , يمتلك المنتخب الوطني الرباعي خاسا كامارا _كيديلي جالو_آدما با _ بسام فلو وجد مع الرباعي لاعب قناص سنكون لاشك في التصفيات النهائية ولما لا نتواجد في النهائيات .

حمود/باب [email protected]