هذ العنوان طالما تمنته ساكنة المقاطعة حين كلف فخامة رئيس الجمهورية معالي الوزير الأول ملاي ولد محمد الأغظف بتشكيل حكومة تشاوية , كنت أنذاك في المقاطعة حيث ظل السؤال المطروح من طرف الجميع هو من سيكون وزيرنا ؟ وليس هل سيكون لنا وزير؟ فهم علي يقين أن فخامة رئيس الجمهورية سيحمل أحد أبنائهم حقيبة وزارة من  وزارات البلد لمالا , وهم من أعلنوا و  أثبتوا مرارا أنه لارجعة عن مواكبة نهج الإصلاح الذي يقوده رئيس الجمهورية وخير دليل علي ذلك وقوفهم صفا واحدا مع مرشحي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ,

حيث أكتسح الحزب جميع بلديات المقاطعة وكذا المقاعد البرلمانية فيها, ضف لذلك أن القدرات المميزة للأطرهم وتعلقهم بمساندة رئيس الجمهورية في تطبيق برنامجه الإنتخابي جعلتهم يرددون قول يوسف عليه السلام إجعلني علي خزائن الأرض إني لها حفيظ   عليم     ومما لاشك فيه أن رئيس الجمهورية لن يتجاهل كل تلك الجهود ولن يترك كل تلك الطاقات والآمال تذهب سودا ,كيف يتركها وهو من سقاهم ماءا زلالا بعد سنين من العطش ؟ كيف يتركها وهو من إستصلح  لهم أراضيهم ؟ لا وكلا لن يتجاهلهم أبدا وهم حتما سيردون له الجميل بأصواتهم في يوم الإقتراع المقبل بحول الله