الضمير" انواكشوط" علمنا من وكالة الاخبار صباح اليوم أن وزيرة الثقافة والشبابة والرياضة لاله بنت الشريف قالت إن المهرجانات الثقافية أعادت الاعتبار للمدن التاريخية في موريتانيا، وانتشلتها من الضياع الذي كانت تتردى فيه خلال العقود الماضية، مؤدة أن تجربة هذا المهرجانات كانت في تصاعد دائم، واستفادت كل نسخة من النسخ التي سبقتها.

وأكد بنت الشريف في مقابلة مع وكالة الأخبار من مقر إقامتها في مدينة ولاته التاريخية حيث تشرف على فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان المدن القديمة، أن سير مهرجان ولاته حتى الآن جيد، وخصوصا إذا نظرنا إلى الظروف التي جاء فيها، معتبرة أن السنة عرفت تنظيم الانتخابات، وكانت انتخابات محلية ينشغل فيها المواطن بشكل كبير، وتغطى على كل اهتماماته.

ورأت الوزيرة أنه بالنظر إلى ظروف تحضير المهرجان الحقيقية، والتي يشرك فيها المواطن لم تبدأ قبل 22 من الشهر المنصرم، وليس مجرد عمل اللجان الفنية، لأنه لا بد من إشراك المواطن في العملية، مضيفة أن تأخر التحضير انعكس على المهرجان، لأن هذا النوع من التحضير الذي يشرك فيه المواطن لم تم قبل حوالي ثمانية إلى ستة أشهر لكان مستواه أعلى من هذه.

وتحدثت وزيرة الثقافة والشباب والرياضة في مقابلتها مع الأخبار عن الزيادات التي عرفتها النسخة الحالية من مهرجان المدن القديمة، كما علقت على التهم الموجهة للمحاضرات والندوات المنظمة في المهرجان.

كما كان لمجال المخطوطات وصيانة التراث الموريتاني في هذا المجال جانب من المقابلة.

ونال المجال الرياضي حظه من المقابلة حيث تطرق حديث الوزيرة للمباراة الأخيرة للمنتخب الموريتاني، ورؤيتها لحظوظه في نهائيات كأس إفريقيا للمحلين، وكان لحملة التبرع التي نظمت لحالح المنتخب حظها من المقابلة، رؤية لطبيعة التجاوب معه، وأسلوب تسيير الأموال التي جمعت منها.

وسينشر نص المقابلة لاحقا.