ندوة بنواكشوط حول "الإعلام وريادة الشباب في عصر الرقمنة"
الثلاثاء, 15 يوليو 2025 22:17

الضمير"نواكشوط" :  نظّم مركز شنقيط للدراسات والإعلام الثلاثاء ندوة حول "الإعلام وريادة الشباب في عصر الرقمنة" بمشاركة خبراء وأكاديميين من تونس والجزائر وأساتذة باحثين من المؤسسات الجامعية الوطنية.

وتستمر الندوة المنظّمة تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان يومي الثلاثاء والأربعاء.

وتناولت الجلسة الأولى موضوع "الإعلام ودوره في السياسات التنموية"، وقدمه الدكتور الحاج سالم عطية، وتمحور عرضه من خلال الإجابة التفصيلية ومعالجة سؤال ماذا نريد من وسائل الإعلام والاتصال؟، مركزا على الإعلام المواكب للأحداث.

 

وتطرق للنموذج الناجح في الإعلام ذاكرا من بينه ضرورة إشراك المواطن في تقديم المعلومات المرتبطة بصياغة الأهداف التنموية، إضافة لمقوماته القائمة على ضرورة الحوار والإشراك والثقافة التحليلية. 

 

وأشار إلى أن هذه المقومات هي الضامن للوصول إلى منتوج ينتجه العقل الجماعي بدل الفرد، كما تناول الإشكالات وأتبعها بمقترحات حلول على أساسي تنموي، مستطردا إخفاقات النموذج الغربي.

 

وختم الحاج سالم عطية مداخلته بتناول محور ما أطلق عليه مصطلح الذكاء الاقتصادي، من حيث قدرة الخوارزميات وارتباطها بالمعلومات من خلال التعاقد مع كبريات مراكز تخزين البيانات، حيث يظل الإعلام مجرد وسيلة والفكر هو الموجه له.

 

فيما قدم الدكتور كمال الحجام مداخلته حول التربية الريادية في زمن الرقمنة، وتناول خلالها طفرة الذكاء الاصطناعي، وضرورة التكيف معها من خلال التركيز على تنمية الذات وتكوين الفرد تكوينا يناسب التغير الحاصل في الأنماط المعرفية.

 

وأشار إلى أن الحل في مواجهة هذه الطفرة هو التركيز على بناء المواطن القادر على تحليل الوضعيات وبناء الحلول وصنع القرار، فضلا عن التسلح بالمهارات التي فرضتها طفرة الذكاء الاصطناعي.

 

وذكر أن الريادية في التربية مرتبطة بالثقة والعمل والمسؤولية والحرية، وكذا استغلال الفرص التي تتيحها الوسائط الجديدة.

 

وتركز العرض الثالث الذي قدمه مدير الشؤون القانونية بوزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة أحمد محمد السالك الداه حول ما حققته موريتانيا في مجال التحول الرقمي، ومواكبته على مستوى المؤسسات العمومية الخدمية، وتطوير البنى التحتية لتخزين البيانات.

 

ندوة بنواكشوط حول