رسالة منظومة إلى فخامة الرئيس الجمهورية” |
الخميس, 10 نوفمبر 2022 17:27 |
منى سالم بأذكا المسك قد فعما إلى المجلى سليل الجلة العظما // رئيس دولتتا المغوار أسوتنا سليل من وصفوا بأحكم الحكما // وكيف لا سيدى والعدل ديدنكم ألستم الخزرج الأقحاح والرحما // وبعد ياسيدى فالنصح أوجبه رب العباد خصوصا نصح من حكما // فشخصكم أمل لكل شعبكم ولو ورثتم ديونا تفلس الغرما // وشعبكم قبل أن تقوم دولته سما إلى فلك فوق السماء سما // شنقيط مثلها فى كل مكرمة بلا رئيس ولا حزب ولا زعما // سل الجوار جنوبا عن مآثره والشام سله ترى ما خلد العظما // سل الحجاز وسل أهل العراق وسل مصر العروبة كم كانوا هم العلما // سل النصارى فهل نالت دسائسهم من الثوابت شيئا كان ملتزما // وبعد أن رحلوا والسفن راسية فوق الجودي أتت عاد إلى إرما // ستين عاما ونيفا وهي كافية لجعل أمتنا تخطو ولو قدما // لو كان ثمة من يسعى لنهضتها وهل تنم الذئاب الخلص الغنما // أين الخلاص وذم الرهط ممتنع ومدحه كذبا فى الشرع قد حرما// هذى الطواقم كل الناس يعرفها وملها عربا وملها عجما // أكان مقدمها من باب شرعية أو كان مقدمها باليل قد برما // والله ما رفعت ظلما قديما ولا ظلما جديدا ولم ترفع لذا قدما // حديثهم كلهم كم هي حصتهم فى الغاز إن وجدت لا ينشدون نما // وذا وزبر وذا خال لزوجته وذا وجيه وذا ذا حكمة علما // وذاك زوجته أخت الأمين وذا صهر المدير وذا ذو المال قد علما// وهكذا غضب الرحمن يشملهم لما جنوه بحق شعبا كرما // لم يصدقوا أبدا فيما أنيط بهم وذى عقيدتهم قد أصبحت صنما // خانوا الأمانة يا للعار وأغتنموا جهل الشعوب بما من حقهم لزما // إن حدثوا حدثوا بكل سفسطة إنجازهم كلم والفعل قد عدما // والبعض يا أسفا يبتز دولته ويدعى فئة ولاؤها حسما // ويشترى ذمم الجهال يجمعهم ويختفي قبل أن يفى بما التزما // كأنهم هبطوا من كوكب تعس على قطيع بأرض للذئاب حمى // وأنهال كلهم على القطيع ولم يرسوا العدالة فى تقسيم ما اقتسما // بل قسموه لكل حسب رتبته وحسب موقعه ذا شأنهم قدما // لم يسمعوا نصح من بالعدل ينصحهم والشعب أجمعه يرونه كدمى // ولو أراد بهم خيرا لأسمعهم رب الورى فالندا يزدهم صمما // قد بيضوا كل ما أيديهم اختلست وربما بيضوا الأشخاص والقيما // هذا الخصم الذى أمواجه عصفت بالناس واختلط الأقحاح بالزنما // يحتاج وقفة عز حان موعدها ولن يقوم بها من أفسدوا الذمما // فانهض بشعبك واقص من بهم وهن واختر رجالا سموا يا سيدى همما// فالشعب فضلكم إبان حملتكم لكي يرى أفقا لا أن تزده عما // ولم يزل جله فى القطر يدعمكم إلا الإدارة فانتماؤها لغما // دليل ذا قولكم عبر الأثير لها أنهوا المظالم لكن زاد من ظلما // فالشعب كان كجسم واحد مرن واليوم أصبح فى أيامنا أمما // حتى المذاهب كالأحزاب قد كثرت والصدق غاب وغاب الحق وانصرما // فأنزل لشعبك فى الميدان تحظ به ولا تبعه بعشر تورث الندما // وأجهض حميلا سفاحا قبل مولده ولا تكل جهضه للطقمة اللؤما // لو جاهدوك على الكفر البواح به فلا تعطعهم وصاحب من تجد علما // كل الجهات بها تصدع خطر واللغم منفجر والخطب قد عظما // فالبعض هاجر فعلا للجوار ومن لم يرتحل جسدا لا شك قد عزما // والكل فى مركب الريح عاصفة والطوق عندكم لا عند من جرما // فإن قضيت على ذا الظلم قاطبة قما رموا إذ رموا بل شخصكم قد رما // وإن توانيت عما الشعب يطلبه فما رميت ولكن قد رموا حمما //. فاليل أبو الأرياح الولاتي هاتف36079555 .
.
|