الضمير"نواكشوط" : أنهى المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة اجتماعا عقده مساء اليوم بقرار يقضي بإعادة هيكلة هيئاته القيادية. وأثار اقتراح نقل رئاسة المنتدى في مأموريته الجديدة من الشخصيات المستقلة إلى القطب السياسي نقاشات معمقة وصلت حد الخلاف حول تفسير النص الأساسي للمنتدى والذي يمنع تكرار المأمورية لنفس الشخص في قيادته، لم ينجح تمديد الاجتماع في حسمها. وفيما رأت أطراف بالمنتدى ضرورة احترام النص القانوني بعدم تجديد المأمورية للرئيس، اعتبرت أطراف أخرى أن القوانين لا تسري بأثر رجعي، وأن الفترة السابقة على إقرار القانون الأساسي كالمعدومة حسا. المنتدى طالب أقطابه كافة بتسمية مرشحيها لعضوية اللجان في أجل زمني أقصاه الثلاثاء المقبل.

واعتبر مصدر رفيع في المنتدى في تصريح للسفير أن الهيكلة الجديدة وطبيعة القيادة التي ستفرزها ستكون هي المحدد لتوجهات المنتدى في الفترة القادمة. وحول موقف المنتدى من المبادرة التي يقودها رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي وزعيم حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير ولقاءات الوزير الأول ودعوته للحوار قال المصدر إنهم في المنتدى غير معنيين بأي مبادرة من هذا القبيل، كما أنهم يرفضون التعاطي مع حكومة يعتبرونها غير شرعية. ومن المعلوم أن منتدى الديمقراطية والوحدة هو تشكيل معارض يضم من عدة أقطاب سياسية ونقابية بالإضافة إلى قطب يجمع منظمات المجتمع المدني وآخر يضم الشخصيات المستقلة.