الضمير"نواكشوط" : قال الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا إنه يهيب بكافة مناضليه للاستعداد لجولات نضالية قادمة دفاعا عن الحقوق الطلابية، في ظل أوضاع مزرية قال الاتحاد إن جامعة التكنولوجيا والطب تعيشها.

وشن الاتحاد الوطني (كبرى النقابات الطلابية بموريتانيا) هجوما على خدمات الجامعة، معتبرا حلم النقل تبخر، والخدمات المطعمية لم تنطلق بعد، والسكن ما يزال حلما بعيد المنال، حسب الاتحاد.

وقال الاتحاد في بيان صادر عنه إن الجامعة تعيش "حالة من الإرباك غير مسبوقة  كشفت عن المستوى التحضيري الهش للولوج  للمركب الجديد  والذي كان يفترض أن يتم بسلاسة ودن حدوث أية عراقيل ومشاكل كما وعدت بذلك الجهات المشرفة في أكثر من مناسبة ليتبين في النهاية أن الأمر مجرد وعود في وعود".

واعتبر البيان أن المنظومة الأكاديمية ليست أحسن حالا هي، مع تأخر انتظام الدراسة في المركب، قائلا إن إدارة الجامعة اعتمدت سياسة التعامي، متسترة بها على "فشلها الذريع في التعاطي مع استحقاقات الانتقال إلى المركب الجديد".

 وقال البيان إن "الأدهى من ذلك محاولتها الانتقاص من الحريات العامة داخل الفضاء الجامعي  - في عودة مكشوفة لممارسات تنتمي بجدارة للعهود الماضية بكل مساوئها - وتجلى ذالك في استقدام شركة أمنية لحرم جامعي مقدس ومصان وتنصيب كاميرات داخل فضاء تعليمي يجب أن يبقى حرا ومفتوحا وبعيدا عن أي نوع من أنواع العسكرة  ومما زاد الطين بلة تبجح إدارة الجامعة بإشرافها المباشر على أعمال البولسة هذه والتي لن تزيد الوضع المأزوم إلا تفاقما" حسب البيان.

وختم البيان بالقول إن الإتحاد يفرض الحل الفوري لكافة المشاكل، وإنه يرفض سياسة "التعامي المنتهجة من قبل رئاسة الجامعة"، داعيا وزارة التعليم العالي لتحمل مسؤولياتها، والتغلب على الحالة "الفوضوية التي يتم بها تسيير المركب الجامعي".