إغلاق حدود موريتانيا ومالي بسبب ظهور حالة من إيبولا |
الجمعة, 24 أكتوبر 2014 10:03 |
وأعلنت وزارة الصحة في مالي مساء الخميس تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس إيبولا لدى طفلة قدمت من غينيا المجاورة ووضعت قيد الحجر الصحي في كاييس غربي البلاد، لتصبح سادس دولة في غرب أفريقيا يضربها الفيروس الذي قتل قرابة 4900 شخص. وقالت الوزارة في بيان إن إصابة مشبوهة بإيبولا لدى "طفلة عمرها عامان قدمت من كيسيدوغو في جمهورية غينيا" وصلت الأربعاء إلى مستشفى في كاييس، وقد تأكدت إصابتها بالفيروس الخميس. وأضافت أنه "بعد هذه النتيجة إثر تحليل مخبري، تشهد مالي أول إصابة بفيروس إيبولا مصدرها الخارج"، مؤكدة وضع الطفلة وجميع من كانوا معها في الحجر الصحي. وتقول وزارة الصحة الموريتانية، إن البلاد خالية من "إيبولا" وإن إجراءات خاصة تم اتخاذها لمواجهة الوباء. ودعت منظمة الصحة العالمية قبل إلى إعطاء الأولية في المساعدات المخصصة لمواجهة إيبولا لخمسة عشر دولة إفريقية بينها موريتانيا ومالي. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن موريتانيا ومالي مهددتان بالوباء إذا لم تتخذ إجراءات لمنع انتشار المرض بين السكان. |