الضمير"نواكشوط" " استنكرت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة ما وصفته "بالصمت الفاضح من الحكام العرب الذين تخلوا عن مقدسات الأمة واستبدلوا الدفاع عنها بالقمع والتنكيل بالمطالبين بالحرية والساعين للكرامة الإنسانية من شعوبهم المضطهدة".

وأكد المبادرة الطلابية أنها تشد "على أيادي المرابطين البواسل داخل المسجد الأقصى المبارك"، مؤكدة "دعمهم ونصرتهم وهم يدافعون عن مقدسات الأمة وينافحون عن قبلة المسلمين في وجه اعتداءات قطعان المغتصبين ويدفعون في سبيل ذلك من أرواحهم وحريتهم".

ودعت المبادرة في بيان تلقت الأخبار نسخة منه "أحرار العالم في كل مكان إلى تنسيق الجهود والعمل معا من أجل وقف هذه الاعتداءات الصهيونية الشرسة على المسجد الأقصى المبارك ونصرة أهلنا المرابطين في باحاته الطاهرة".

وأضافت المبادرة في البيان الذي وقعه رئيسها حبيب الله ولد اكاه أن ما يثير "الاستنكار الشديد هو ذلك الصمت المطبق الذي استمرأه النظام الرسمي العربي والإسلامي على هذه الجرائم الصهيونية الخطيرة والمتكررة بحق المقدسات الإسلامية"، مردفة أن "الكراسي صارت أغلى لدى الحكام من المسجد الأقصى المبارك".

ورأت المبادرة أن هجمات من وصفتهم "بقطعان المغتصبين الصهاينة على المسجد الأقصى المبارك واعتداءاتهم السافرة على باحاته الطاهرة تزداد حدتها يوما بعد يوم"، مضيفة أنها بلغت "ذروتها باقتحامهم للمسجد من جهة باب المغاربة وسط حماية من جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي يواصل الذي يواصل حصاره المشدد على المسجد الأقصى المبارك وعلى المرابطين الصادمين داخله الذين تصدوا ببسالة كبيرة لهذه المحاولات اليائسة لاحتلال أولى القبلتين".