موريتانيا: تنديد واسع بقمع سكان قرية "تيفيريت"، ومطالب بنقل النفايات خارج حيزهم السكني |
الأربعاء, 01 أكتوبر 2014 18:28 |
الضمير"نواكشوط" : طالب حزب تكتل القوى الديمقراطية بإيجاد حل نهائي لمشكلة النفايات، يكون من شأنه أن يُنهى معاناة سكان قرية تيفريت ويحمى محيطهم البيئي، كما طالب بإطلاق سراح محمد محمود ولد حُباب ورفاقه، فورا وبدون شرط ولا قيد...وفق تعبيره وندد "التكتل" -في بيان تلقت "وكالة الطوارى الإخبارية" نسخة منه- بما تتعمده المجموعة الحضرية من إلحاق الأذى بسكان قرية تيفريت، جراء تحويل قريتهم إلى مكب للنفايات..على حد قوله وفي ما يلي نص البيان: "تعرض السيد محمد محمود ولد حُباب، عضو حزب تكتل القوى الديمقراطية، البارحة للاعتقال، فى ظروف تعسفية، من طرف فرقة الدرك التابعة لواد الناقة، على خلفية مشاركته فى الاحتجاجات التى ينظمها سكان قرية تيفريت إثر تضررهم من النفايات التي تلقي بها المجموعة الحضرية على مشارف القرية؛ وقد تم اعتقال السيد محمد محمود ولد حُباب صحبة ستة فاعلين من القرية، من بينهم السيد أحمد ولد حُباب، القيادي في حزب اتحاد قوى التقدم. وأمام هذا الإجراء التعسفي، فإن تكتل القوى الديمقراطية، يندد من جديد بما تتعمده المجموعة الحضرية من إلحاق الأذى بسكان قرية تيفريت، جراء تحويل قريتهم إلى مكب للنفايات، يُطالب بإيجاد حل نهائي لمشكلة النفايات، من شأنه أن يُنهى معاناة سكان قرية تيفريت ويحمى محيطهم البيئي، يطالب بإطلاق سراح السيد محمد محمود ولد حُباب ورفاقه، فورا وبدون شرط ولا قيد. نواكشوط، 6 ذو الحجة 1435 - 1 أكتوبر 2014." الدائرة الإعلامية للتكتل بدوره أعرب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" عن رفضه بشكل قاطع اللجوء لسياسة تكميم أفواه المواطنين و اعتقالهم بدون وجه حق، فارضا إطلاق سراح المعتقلين من سكان قرية " تيفريت " فورا . كما أعلن "تواصل" -في بيان حصلت "وكالة الطوارى الإخبارية" على نسخة منه- تضانه ووقوفه التام إلى جانب سكان قرية تيفريت حتى يرفع عنهم الضرر و تجنب قريتهم مخلفات رمي النفايات ... وفي ما يلي نص البيان: "خلال الفترة الماضية تعمدت المجموعة الحضرية إلحاق الضرر بسكان قرية " تيفيريت " من خلال إصرارها على رمي النفايات بالقرب من القرية ، من ما يضايق السكان و يزعجهم و يعرض صحتهم للخطر ، و مع كل احتجاج سلمي و مسؤول كان يقوم به سكان القرية كانت الدولة تصم آذانها و تتجاهل صرخات المظلومين كالعادة ، ثم أقدمت سلطات أمنها البارحة على اعتقال مجموعة من السكان خرجوا محتجين بطريقة سلمية و مطالبين برفع الضرر عنهم و إبعاد الأذى عن مكان سكنهم . و نحن فى التجمع الوطنى للإصلاح و التنمية " تواصل " إذ نستهجن سياسة الاعتقال و التضييق التى أقدمت عليها السلطات فإننا : نرفض بشكل قاطع اللجوء لسياسة تكميم أفواه المواطنين و اعتقالهم بدون وجه حق و نفرض إطلاق سراح المعتقلين من سكان قرية " تيفريت " فورا . نعلن تضامننا و وقوفنا التام إلى جانب سكان قرية تيفريت حتى يرفع عنهم الضرر و تجنب قريتهم مخلفات رمي النفايات . نؤكد أن معالجة تلك النفايات ينبغى أن تتم فى اماكن مخصصة و بعيدة عن أماكن سكن المواطنين حتى لا يلحق بهم أذى أو ضرر الأمانة الوطنية للإعلام" أما حزب اتحاد قوى التقدم UFP فقد أعرب عن إدانته الشديدة للجوء السلطات إلى هذا المستوى من العنف غير المبرر..وفق تعبيره وطالب -في بيان تلقت "وكالة الطوارى الإخبارية" نسخة منه - بإطلاق سراح المعتقلين فورا ؛ ووقف استفزاز المواطنين ، ونقل الأوساخ والنفايات خارج حيزهم السكاني.. وفي ما يلي نص البيان: "تناقلت وسائل الاعلام مساء أمس تعرض سكان قرية "تفريت" شرقي انواكشوط ، لقمع شديد واعتقالات تعسفية على خلفية تظاهرة سلمية عبروا من خلالها عن رفضهم تحويل القرية إلى مكب دائم للأوساخ لما لذلك من أضرار صحية بالغة. وأمام هذا القمع الشرس والإصرار غير المبرر أو المفهوم من المجموعة الحضرية على تجاهل مطالب السكان رغم وجاهتها وتوفر البدائل. فإننا في اتحاد قوى التقدم : ندين بشدة لجوء السلطات إلى هذا المستوى من العنف غير المبرر؛ نطالب بإطلاق سراح المعتقلين فورا ؛ نطالب بوقف استفزاز المواطنين ، ونقل الأوساخ والنفايات خارج حيزهم السكاني؛ نحمل السلطات كامل المسؤولية عن صحة المواطنين هناك بعد أن باتت مهددة بوجود تلك النفايات والأوساخ إذا لم تتخذ التدابير اللازمة لنقلها بعيدا . انواكشوط ، 01\10\2014 أمانة الاعلام " أربعاء, 10/01/2014 - 16:35 كشف النقاب عن صراع خفي بين البنوك القديمة والجديدة، والتي ظهرت خلال السنوات الأخيرة بشكل ملفت وسريع. وقالت بعض المصادر، إن مسرح الصراع بين هذه البنوك هو قطاعات الدولة، حيث تبذل البنوك الجديدة جهودا مضنية، من أجل فتح أكبر قدر من القطاعات الحكومية حسابات لديها، بل تسعى لأن توجه هذه القطاعات موظفيها في نفس الإطار، وهو ما كان فرصة لدى بعض المسؤولين الذين سارعوا لفتح حسابات إضافية لدى هذه البنوك وأصبح التوجيه إليها من طرفهم، الشيء الذي أصبح يهدد البنوك القديمة والتي وجدت نفسها في وضعية صعبة، إلى جانب ما يقال عن تورط البنك المركزي الموريتاني في الصراع لصالح البنوك الجديدة، من خلال تسريعه التحويلات المتعلقة بها وتاخير المتعلقة بالبنوك القديمة، خصوصا فيما يتعلق برواتب الموظفين. - See more at: http://atlanticmedia.info/?q=node/3858#sthash.k7hzrb6q.dpuf |