ولد عبد العزيز وهولاند قلقان من الوضع في ليبيا
الاثنين, 29 سبتمبر 2014 18:16
 

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ونظيره الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز(كونا)

الضمير"نواكشوط" : أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ونظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي يتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي عن بالغ القلق إزاء الوضع الأمني والسياسي في ليبيا داعيين الى دعم دولي اكبر لجهود السلطات الشرعية من اجل اعادة الامن والاستقرار في البلاد. وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أن هولاند وولد عبدالعزيز جددا خلال محادثات بينهما قلقهما البالغ ازاء عدم الاستقرار السياسي في ليبيا وأعربا عن استعدادهما لمواصلة الدعوة لمشاركة أقوى من المجتمع الدولي والأمم المتحدة في دعم السلطات الشرعية ليبيا، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية.

وأشارت إلى أن المباحثات بين الجانبين تناولت اخر مستجدات الأوضاع الاقليمية والدولية الى جانب القضايا الامنية التي تهم القارة الافريقية. وكانت فرنسا قد اكدت دعمها القوي لمبادرة الامم المتحدة بتحديد يوم 29 سبتمبر الجاري موعدا لبدء الحوار بين الاطراف الليبية مشددة على ان "الحل السياسي" هو السبيل الوحيد لإنهاء الازمة في ليبيا. وحول الاوضاع في القارة الافريقية اشاد هولاند وولد عبد العزيز بجهود الوساطة المبذولة لتحقيق المصالحة في شمال مالي واحترام وحدة البلاد فيما رحبا ببدء نشر بعثة للأمم المتحدة في جمهورية افريقيا الوسطى في منتصف الشهر الجاري. واوضح البيان ان الرئيس الفرنسي اشاد كذلك بإعلان موريتانيا استعدادها لنشر قوات لحماية المدنيين المعرضين للخطر في جمهورية افريقيا الوسطى. وأعرب الزعيمان خلال اللقاء ايضا عن قلقهما البالغ ازاء تفشي فيروس (ايبولا) في القارة الافريقية وشددا على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمنع انتشار هذا الوباء في بلدان جديدة. وعلى صعيد العلاقات الثنائية اتفق الرئيس الفرنسي ونظيره الموريتاني على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في مجال التجارة والاستثمار وخاصة في مجالات الطاقة والتنمية الحضرية.

ولد عبد العزيز وهولاند قلقان من الوضع في ليبيا