الأحد, 07 سبتمبر 2014 10:36 |
الضمير"نواكشوط" : عبر الرئيس الجديد لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، عن استعداده "المطلق" للدخول في "حوار جاد وبناء" مع أطياف المعارضة الوطنية.
وقال في خطابه بعيد اختياره أمس السبت لقيادة الحزب الحاكم: "نمد يدنا وبقوة إلى كل أطياف المعارضة الوطنية معلنين استعدادنا المطلق لمد جسور الحوار والتعاون معهم، على قاعدة صلبة ومستديمة".
ونبه ولد محم إلى أنهم في الحزب الحاكم "بقدر ما نؤمن بالأهمية البالغة للمعارضة في الأنظمة الديمقراطية كسلطة رقابة وشريك وطني، فإننا في نفس الوقت نؤمن بأننا وبقيادة رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطيا، نمارس السلطة في هذا البلد بتفويض وتكليف من الشعب الموريتاني".
وشدد في نفس الوقت على أنهم "مستعدون للتحاور الجاد والبناء من أجل الوصول إلى كل ما يقوي من وحدة الموريتانيين وتلاحمهم وتعزيز وتطوير منظومتهم السياسية بمشاركتهم جميعا دون إقصاء أو استثناء"، على حد تعبيره.
ولد محم أكد على أهمية "تعزيز بناء الأغلبية بتعزيز صفوف أحزابها"، وذلك من أجل ما أسماه "تكريس الديمقراطية كأرقى نموذج لإدارة الدولة وسياسية الناس".
من جهة أخرى عبر ولد محم عن رفضه وإدانته القوية لما قال إنها "دعوات الانفصال التي صدرت مؤخراً عن جهات وأفراد قلائل لا يمثلون إلا أنفسهم"، وقال: "ندين من قام بهذا الفعل ومن باركه أو حضره".
|