رئيسة ليبيريا تعتذر.. وعلاج أمريكي لفيروس إيبولا |
الاثنين, 11 أغسطس 2014 10:12 |
الضمير"نواكشوط" : قدمت إيلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا اعتذارها رسميا عن ارتفاع عدد حالات الوفاة بين مسؤولي الرعاية الصحية في البلاد، الذين يكافحون فيروس "إيبولا" الذي أودى بحياة ما يقرب من ألف شخص في ثلاث دول. لكنها في الوقت نفسه، تعهدت بتوفير ما يصل إلى 18 مليون دولار لمكافحة الفيروس، يخصص جزء منها للعاملين في قطاع الصحة للمساعدة في ميزانية التأمين والتعويض في حالة الوفاة، ولتمويل توفير عدد أكبر من سيارات الإسعاف ولزيادة عدد مراكز العلاج. وقالت سيرليف أمام مئات من موظفي الصحة الذين تجمعوا في مجلس مدينة مونروفيا للاجتماع مع حكومتها: "لو لم نكن قد فعلنا ما يكفي حتى الآن فعلي أن أعتذر لكم". ويعد تفشي فيروس "إيبولا" في غرب أفريقيا، ولاسيما في غيينا وسيراليون وليبيريا، الأسوأ في التاريخ. وقالت منظمة الصحة العالمية نهاية الأسبوع الماضي، إنه يمثل حالة طوارئ صحية دولية ومن المرجح أن يستمر في الانتشار لأشهر. ويشكل هذا المرض ضغطا كبيرا على الأنظمة الصحية للدول المنكوبة، وردت الحكومات بسلسلة من الإجراءات، من بينها إعلان حالة الطوارئ العامة في سيراليون وليبيريا ونيجيريا التي أكدت ظهور سبع حالات في لاجوس. وأودى فيروس الإيبولا بحياة عدد كبير من العاملين في القطاع الصحي، وفقدت ليبيريا وحدها ما لا يقل عن ثلاثة أطباء بسبب الفيروس و32 من العاملين في مجال الصحة؛ وقالت وزارة الصحة في سيراليون إن طبيبا كبيرا أصيب بالمرض بعد معالجة مريض في مستشفى بالعاصمة فريتاون وتوفي. وكانت غينيا قد أعلنت السبت الماضي في مؤتمر صحافي حضره أربعة وزراء من الحكومة إغلاق حدودها مع سيراليون وليبيريا لوقف انتشار الفيروس القاتل. من جهة اخرى، قالت منشآت طبية في الولايات المتحدة الأمريكية إنها على أهبة الاستعداد لمساندة جهود الحكومة الأميركية لزيادة علاج فيروس "إيبولا". وكانت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية قامت بإنشاء ثلاث منشآت بالشراكة مع القطاع الخاص للاستجابة للأوبئة أو التهديدات الكيماوية أو البيولوجية أو الإشعاعية أو النووية، وعمل لقاحات وعلاجات بصورة سريعة لمواجهة أي تهديد كبير للصحة العامة. المصدر : صحراء ميدياء |