تكوين حول تدريس العربية لغة ثانية بموريتانيا
الاثنين, 11 أغسطس 2014 09:49

منصة افتتاح الدورة التكوينية اليوم في مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط (الوكالة الرسمية)

الضمير"نواكشوط" : نظمت مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط دورة تكوينية حول "تقنيات تدريس اللغة العربية كلغة ثانية" وذلك بالتعاون منظمة اليونسكو، ويستفيد من الدورة 25 مكونا بالمدرسة.

الأمين العام لوزارة التهذيب عيسى ولد بلال اعتبر في كلمة له بالمناسبة أن ازدواجية التعليم تشكل الركيزة الأساس لإصلاح المنظومة التربوية منذ سنة 1999، مردفا أنه يرمي إلى توحيد لغات التكوين وتفعيل دور المواد العلمية على مستوى التعليم.

وأكد ولد بلال أن التعليم يحتل مكانة في اهتمامات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مشيرا إلى أنه جسد ذلك من خلال برنامجه الانتخابي.

وأشار ولد بلال إلى أن مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط تبنت خطة للتكوين تهدف إلى تعزيز الازدواجية خاصة لدى التلاميذ والمعلمين الذين تقع عليهم مسؤولية التكوين الأولي في المدارس الأساسية ببذلها جهودا لاقتناء تقنيات حديثة لتدريس اللغة الثانية وتكوين مكوني اللغات عليها من خلال البحث عن الشراكة مع مختلف الهيئات والمنظمات.

وعرفت النظم التربوية عدة تغييرات في موريتانيا، حيث اعتمدت في بعض الأحيان التدريس باللغة الفرنسية، قبل أن تتخذ قرارا بالتدريس باللغة العربية، قبل أن يصدر قرار آخر باعتماد نظامين تربويين أحدهما باللغة العربية والآخر باللغة الفرنسية، وكان آخر هذه القرارات العودة للنظام التربوي الفرنسي في العام 1999.

وينص الدستور الموريتاني في مادته السادسة على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية، فيما ينص على البولارية والسونكية والولفية كلغات وطنية.

نقلا عن الاخبار

تكوين حول تدريس العربية لغة ثانية بموريتانيا