الضمير"نواكشوط" : قال رئيس منتدى الشباب الديمقراطي إن التفكير في آلية مشاركة فعلية لشريحة الشباب أمر لا بد منه، معتبرا أنى نسبة 50% من المجتمع الموريتاني تحت سن العشرين، وأنها تعاني من الجهل والمرض والفقر والبطالة.

واعتبر رئيس المنتدى الشبابي لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين أن من أبرز الإشكالات المطروحة اليوم في القضايا الشبابية هو مفهوم المشاركة مطالبا بالاستفادة من طاقة الشريحة، وإشراكها في اللعبة السياسية وإدارة الشأن العام.

ورأى ولد الطالب ألمين خلال افتتاحه ندوة سياسية نظمها منتداه أن إشراك الشباب في الشأن العام كفيل بتقوية اللحمة الوطنية وتكريس قيم الديمقراطية دون إقصاء أو تهميش شرائح الوطن الأخرى.

رئيس المنتدى شدد على أن ثنائية الشباب والنساء لا بد من إشراكهما خصوصا "في ظل غرادة سياسية جادة، عملت منذ قبل  على أن تأخذ هذه الشريحة مكانتها وأدوارها في الشأن العام الوطني".

واعتبر لمرابط أن اهتمام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز  بالشريحتين في خطاب تنصيبه جعل منتداه يعقد ندوة هي الأولى من نوعها منذ تنصيب الرئيس تناقش الموضوع.

وطالب الرئيس خلال كلمته بالتنسيق بين المؤسسات المعنية برعاية الشباب وتكوينه، منوها على ضرورة الارتقاء بالمؤسسات الشبابية، مطالبا في نفس الوقت بإيجاد عمل مشترك بين مختلف التشكيلات الشبابية وترسيخ ثقافة الحوار.

وكان منتدى الشباب الديمقراطي قد نظم مساء أمس في العاصمة الموريتانية نواكشوط ندوة سياسية عن أسس المشاركة الفعلية للشباب في إدارة الشأن العام، من خلال برنامج الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مأموريته الثانية.)واستضافت الندوة الدكتورين الشيخ ولد سيدي عبد الله، واسحاق الكنتي، وناقشت مفهوم  المشاركة وضرورة تجديد الطبقة السياسية.

ويقول مسئول الإعلام في منتدى الشباب الديمقراطي إنهم استطاعوا تجاوز كل الخلافات التي كانت تظهر في المجلس الأعلى لشباب الأغلبية، ليجمعوا كافة الشباب الداعم للرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال ندوتهم السياسية.

المصدر وكالة الأخبار المستقله