"الضمير" علمنا من مصادر إعلامية أن  اتحادية تكتل القوى الديمقراطية بالعاصمة الاقتصادية انواذيبو  نظمت مساء الأحد 25 مايو 2014، مهرجانا شعبيا بحي الترحيل حضره عدد من القادة الجهويين للمنتدى على مستوى ولاية داخلت نواذيبو، وجمع  من مناضلي ومناضلا التكتل.

المهرجان يأتي في إطار الحراك الجماهيري الذي تنظمه أحزاب المنتدي ضد الانتخابات المزمع إجراؤها لاختيار رئيس لموريتانيا .

جانب من الحضوروخلال المهرجان قال الأمين الاتحادي للحزب المختار ولد الشيخ أن هذه التظاهرة تأتي في إطار توعية ساكنة المدينة وإطلاعهم على أسباب ودواعي قرارا مقاطعة المهزلة الانتخابية الذي اتخذه المنتدى بالإجماع واصفا القرار بالتاريخي، حيث أنه جاء بعد أن استنفدت المنسقية ومن بعدها المنتدى كل محاولاتها الرامية إلى إبداء حسن النية وإعلاناتها المتكررة عن رغبتها في الدخول في حوار جدي يفضي إلى نتائج حقيقية من شأنها أن تكون كفيلة عند تطبيقها في الوصول إلى انتخابات حرة وشفافة ونزيهة، وهو ما برهن النظام من خلال تصريحاته وممارساته واستمراره في أجندته الأحادية على عدم جاهزيته له ورفضه لكل ما من شأه أن يقود إلى بناء ديمقراطية حقيقية في هذا الوطن، وليس الحوار الأخير منا ببعيد.

وحسب إيجاز صحفي لحزب التكتل فقد عبر المختار ولد الشيخ باسم الحزب عن استنكاره لما يقوم به والي الولاية من تدخل سافر في العملية السياسية واستخدامه لسلطان الدولة في ذلك، والتمييز البيّن الذي يمارسه ضد خصومه والمواطنين غير المطبّلين للنظام، ويتجلى ذلك في العديد من القضايا من بينها صندوق الدعم الذي يشترط الوالي على المستفيد منه أن يكون منتسبا ونشطا في حزب الدولة ومشهود له بذلك، الشيء الذي يتنافي مع أخلاق الإدارة ومفهوم المواطنة. وتستعد المعارضة الموريتانية المقاطعة للإنتخابات لتنظيم مسيرة شعبية ضد الانتخابات القادمة .