الأحد, 25 مايو 2014 13:28 |
"الضمير" : أعلنت وزارة الخارجية التونسية عن موافقة مبدئية لوزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي على اجتماع طارئ مطلع يونيو المقبل، من أجل بحث مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا.
جاء إعلان الخارجية التونسية بعد لقاء الوزير التونسي، منجي حامدي، مع نظرائه من المغرب العربي في لشبونة بالبرتغال.
ورحب وزراء خارجية دول حوار الحوض الغربي للمتوسط في بيانهم الختامي بالمبادرة الليبية الداعية، إلى عقد اجتماع بتونس يوم 2 يونيو، للمبعوثين الخاصين بمتابعة الشأن الليبي لجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ودول مثل فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت وزارة الخارجية التونسية، إن هذه التحركات في إطار جهود الدبلوماسية التونسية والإقليمية الرامية إلى تنظيم حوار وطني ليبي ـ ليبي، من شأنه أن يساعد الليبيين على تجاوز الأزمة السياسية الراهنة، وأن يحقن دماء الشعب الليبي ويحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وسلامتها الترابية".
وشهدت ليبيا اضطرابات في الأيام الأخيرة بعد أن شرع الجنرال المنشق، خليفة حفتر، في حملة على من سماهم "الجماعات المتطرفة من الإسلاميين المتشددين".
وأعلنت قيادة "عملية الكرامة" للجيش الوطني الليبي بدء العملية العسكرية في مدينة درنة، فيما شوهد الطيران العسكري يحلق فوق المدينة.
ويأتي هذا بعد أن أعلن عبد الله الثني، رئيس وزراء ليبيا المؤقت، في مؤتمر صحافي نقلته قنوات ليبية، دعمه لمحاربة الإرهاب، لكنه قال إنه يرفض استغلالها لأغراض شخصية" وفق تعبيره.
|