الضمير"نواكشوط" : إنطلقت مساء اليوم بفندق وصال مبادرة الوفاء لدعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، وقدحضر حفل انطلاق المبادرة جمع غفير يضم العديد من الشخصيات السياسية في البلد
وكان للشباب والنساء كذلك حضورهم حيث عم الحضور القاعة .
وقد اكد القائمين على مبادرة "الوفاء" دعمهم ومساندتهم للرئيس ولد عبد العزيز في الإنتخابات القادمة مثمنيين الإنجازات التي عرفها البلد في فترة مأموريته.
وتميز الحفل بحضور الامين التنفيذي لشباب حزب الاتحاد من اجل الجمهورية السيد بمب ولد درمان وقيادات حزبية وحضور عريض من المبادرة .
على هامش التظاهرة وزعت المبادرة بيانا جاء فيه:
سم الله الرحمن الرحيم
بيان:
باسم منتخبي و وجهاء و أطر و شباب و نساء مبادرة الوفاء للوطن، نحن الموقعين على مبادرة الوفاء للوطن من منتخبين و وجهاء وأطر و شباب و نساء، يسعدنا أن نعلن عن مباركتنا ومساندتنا التامة و دعمنا لقرار رئيسا لجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الترشح لمأمورية ثانية، ليكمل ما بدأه في مأموريته الأولى من مشاريع جبارة وإصلاحات واسعة لتنمية البلاد والنهوض بها.
فلا يمكن إنكار ما تحقق من إنجازات على المستوى الداخلي في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. فقد حققت بلادنا أعلى مستوى نمو في المنطقة،وظهر الانتعاش الاقتصادي واضحا من خلال الاحتياطي الضخم من العملات الصعبة. وقد ساهم هذا النمو الاقتصادي بشكل واضح في تحسين ظروف معيشة المواطنين عموما، خاصة الفئات الأكثر هشاشة، من خلال برامج جادة وناجعة لدعم القدرة الشرائية, من أبرزها برنامج أمل، وبرامج وكالة التضامن، ومفوضية الأمن الغذائي. وعلى مستوى البنى التحتية تم إنجاز الكثير؛ فقد عبدت مئات الكيلومترات من الطرق داخل المدن، وفكت العزلة عن مدن وقرى عديدة، وتوسعت شبكة الكهرباءوالماء بشكل كبير، خاصة في المناطق الريفية مما ساهم في انتعاشها، وخلق حركة اقتصادية كانت معدومة فيها. كل ذلك ساهم في تضييق الهوة التي ظلت سحيقة بين الفقراء والأغنياء، وهو خير ضامن للسلم الاجتماعي. فقد شعر المواطنون في أحياء الصفيح ( القزرات، والكبات) التي ظلت مهملة لعقود طويلة، أنهم مواطنون تهتمالدولة بتفاصيل حياتهم اليومية فوفرت لهم قطعا أرضية يقيمون عليها سكنا موصولا بالماء والكهرباء والطرق المعبدة.
واكبت هذه الانجازات إصلاحات سياسية جذرية ناتجة عن حوار ودي صريح بين الأغلبية وبعض قوى المعارضة الوطنية أوصل إلى انتخابات تشريعية وبلدية نزيهةوشفافة باعتراف المراقبين المحليين والدوليين، وأسفرت عن برلمان ومجالس بلدية مثل فيها الطيف السياسي حسب الخيار الحر للشعب الموريتاني...
أما على المستوى الخارجي فقد نجحت بلادنا في استعادة مكانتها اللائقة بين الأمم تحت القيادة النيرة و الرشيدة لرئيس الجمهورية ، إذ أصبح لها صوتها المسموعفي المحافل الدولية، كما عهد إليها برئاسة المنظمات الدولية والإقليمية، ولعبت دورا بارزا في شبه المنطقة.
وقدساهم في ذالك التمسك بالهوية الثقافية والحضارية للبلدوالاهتمام بتراثه وصيانته, وهنا نغتنم الفرصة للإشادة بقرار رئيس الجمهورية وأمره القاضي بتحقيق وطباعة كتاب فتح الوهاب على شرح هداية الطلاب لمؤلفهالشيخ سيد المختار الكنتى والموجود في مكتبة أهل مولاي أمحمد بالنعمة وهو الكتاب الذي يضاهي بأجزائه الأربعة كتاب خليل في الفقه ويعتبر تحقيقه ونشره انجازاهاما.
لهذه الأسباب وغيرها و التي يضيق الوقت عن إحصائها و ذكرها، نؤيد بقوة و ندعم قرار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الترشح لمأمورية ثانية،فهو رجل المرحلة القادر بحنكته، وتسامحه، وتواضعه على قيادة الوطن نحو آفاق واعدة في ظل الاستقرار والأمن والتنمية المستدامة، وندعو الشعب الموريتاني إلىمنحه الثقة من جديد لخير الوطن والمواطنين.
و الله نسأل التوفيق لما فيه خير العباد
|