"الضمير" : تعرض موقع وكالة السجل السكاني والوثائق المؤمنة في موريتانية لعملية اختراق، أخفت محتوياته من المعلومات الشخصية لقرابة ثلاثة ملايين موريتاني، من أحصوا لدى الوكالة التي أنشأت قبل أربعة أعوام.

وكتب القراصنة شعارات باللغة الصينية، وحولوا واجهة الموقع لمعرض لعشرات الصور المختلفة أغلبها صور ذات لونين.

ولم يكشف القراصنة عن دوافع قرصنتهم، ولا الرسالة التي أرادوا إيصالها من خلالها، وإن تحدث الشعار الرئيسي الذي وضعوه على الموقع، عن "جرائم ارتكبتها الأمبريالية اليابانية في الصين".

وأنشأت وكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة في العام 2010، وأسند الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إدارتها إلى مقرب منه، وهو امربيه ولد الحضرامي.

وتتولى الوكالة إنجاز البطاقات الوطنية، وجوازات السفر، وإفادات الزواج والطلاق والوفيات، وهي صلاحيات كانت موزعة على إدارات مختلفة في السابق.

كما ستسند إليها مهمة إصدار أوراق ملكيات القطع الأرضية، والبطاقات الرمادية للسيارات، ورخص القيادة، وغيرها من الوثائق الرسمية.

نقلا عن الأخبار