الضمير"نواكشوط" : قال رئيس وفد الأغلبية المحاور سيدي محمد ولد محم إنهم مستعدون للحوار مع الطيف السياسي للتوصل لتوافق يرضي الجميع، مؤكدا استغراب الأغلبية من اللغة الحادة لمنتدى المعارضة واتهامه لهم بالتمسك ببعض الخطوط الحمراء".

ونفى ولد محم في مؤتمر صحفي ظهر اليوم الثلاثاء 22 ـ 04 ـ 2014، مزاعم قادة المنتدى الوطني للديمقراطية المعارض بأن الأغلبية هي من يقف وراء تعثر جلسات الحوار السياسي، قائلا إن وفده قدم الكثير من التنازلات، واستجاب لكافة مطالب المنتدى، متهما خصومه في المنتدى بالعجز عن تقديم تنازل تذكر باستثناء تنازل واحد" على حد تعبيره.

وقال ولد محمد ـ وهو وزير الاتصال ـ في الحكومة الحالية إن ما يلزم أحزاب الأغلبية الرئاسية في الحوار هو ما تم التوقيع عليه مع باقي المحاورين من الكتل السياسية، مشيرا إلى أن تجربتهم في التحاور جادة، وأنهم يستمدون الثقة من ذلك".

وأكد ولد محم أن خفض سقف المطالب في التحاور ليس تنازلا وإنما هو رعاية لمصلحة الوطن، ومساهمة في تعزيز السلم وتكريس الديمقراطية في موريتانيا" على حد وصفه.

وخلص ولد محم إلى القول إنهم في وفد الأغلبية مستعدون لبدء الحوار في أي وقت، وإن ما حدث من تعثر في جلساته لا يعنيهم بالمرة، معتبرا أن توقيعهم على جدول الأعمال المقترح من طرف المنتدى والذي يتضمن جدول الأعمال، وإجراءات بناء الثقة، والآجال الزمنية، يؤكد استعدادهم المسبق للحوار".