كتابان لمؤلفين موريتانيين في معرض باريس |
الأربعاء, 02 أبريل 2014 16:26 |
"الضمير" : شهد معرض باريس الدولي للكتاب تقديم كتابين لمؤلفين موريتانيين. الأول هو كتاب إشكالية التعليم في إفريقيا: المدرسة وسياسة اللغة في موريتانيا. وهو من تأليف الوزير السابق أمدو راسين با. وقد قدم له الرئيس الأسبق محمد خونه ولد هيداله الذي أكد على أهمية تعليم اللغات الوطنية كعامل لتحقيق الاندماج والوحدة الوطنية، وأيضا لتمكين المتعلمين من فهم أعمق للمواد المدروسة. ودعا ولد هيداله المثقفين وفنيي التعليم إلى التفكير في العلاقة بين التنمية واللغات الوطنية، فأي مصير سنصل إليه عندما تكون كل قومية تصارع من أجل بقاء لغتها؟ وأضاف أنه إذا كانت العربية هي لغة الأغلبية، فإن يتعين أيضا إدخال البولارية والسونونكية والولفية في النظام التعليمي. أما الفرنسية والإنجليزية والإسبانية فإنها ستوفر لأطفالنا فرصة أكبر للانفتاح على العالم. هذه الرؤية قائمة على أسس بديهية وحاجة اقتصادية وسياسية للوحدة الوطنية، لكن أيضا على أسس جيوسياسية وجغرافية من خلال الدول التي تحيط بنا. أما الكتاب الثاني فقد حمل عنوان: هاجس العودة وهو من تأليف أمدو دمبا با ويتحدث عن أزمة المبعدين الموريتانيين إلى السنغال، حيث يتحدث المؤلف عن تجربته في تهجير أسرته عندما كان يدرس في المغرب. وهو ما جعل العودة مشكلة كبرى بالنسبة إليه. فإلى أين يعود؟ إلى موريتانيا التي لم يعد فيها فرد واحد من عائلته أو إلى مخيمات اللجوء في السنغال أو يواصل دراسته؟ أسئلة أصبحت تدور في ذهن الطالب دون أن يجد لها جوابا. نقلا عن الصحراء |