الضمير"نواكشوط" : عاد رئيس الجمعية الوطنية محمد أبيليل  اليوم الاثنين لرئاسة الجلسات العلنية بعد غياب استمر لأسابيع، تولى خلالها نائبه الأول محمد ولد محمدو إدارة الجلسات الأكثر سخونة منذ بداية الدورة البرلمانية الحالية.

فقد غاب رئيس الجمعية محمد ولد أبيبل عن أكثر الجلسات جدلا وأهمية، حيث غاب عن مساءلة وزير الداخلية محمد ولد محمد راره حول تدنيس المصحف وتفشي ظاهرة الإلحاد، كما غاب عن الجلسات العاصفة المخصصة 

لنقاش قانون تحصيل ديون المصارف.

وغاب الرئيس ولد أبيليل كذلك عن جميع الجلسات العلنية المخصصة لنقاش قانون المالية الأصلي للعام 2014 الذي أجيز في غيابه.

وترأس ولد أبيليل اليوم الاثنين جلسة علنية مخصصة لنقاش مشروع قانون يسمح بالمصادقة على اتفاق قرض موقع بين موريتانيا ومصر أكزيم بنك الصيني.