تونس تعلن منع دخول مجموعة سياح اسرائليين إلى البلاد
الجمعة, 14 مارس 2014 16:39

وزيرة السياحة التونسية آمال كربول تلقي كلمة في تجمع عام ـ صحيفة الصباحالضمير "نواكشوط" : نفت وزيرة السياحة التونسية آمال كربو، اليوم الجمعة، ممارسة السلطات التونسية "التمييز" في معاملة سياح اسرائيليين منعوا من دخول البلاد مؤخرا، معلنة أن الأمر يتعلق ب`"مشكلة إجرائية".

   وأعلنت شركة "نورفيجيان كروز لاين" المتخصصة في تنظيم رحلات بحرية سياحية عبر العالم, إلغاء كل رحلاتها المتبقية لهذا العام نحو تونس, إثر منع سياح اسرائيليين من دخول هذا البلد خلال توقف باخرة تابعة للشركة بمرفأ تونسي.     وأوردت الشركة في بيان أنه خلال توقف السفينة "نورفيجيان جادي" في مرفأ حلق الوادي بتونس في التاسع من مارس الجاري، لم ي سمح لعدد قليل من الركاب من التابعية الاسرائيلية بالنزول من الباخرة, بموجب قرار اتخذته الحكومة التونسية في اللحظة الاخيرة".     وأضافت الشركة الأميركية ومقرها ميامي, "ردا على هذه الممارسة التمييزية, تعلن نورفيجيان كروز لاين، انها تلغي كل توقفاتها المتبقية بتونس، ولن تعود مجددا إلى هذا البلد".     وقالت وزيرة السياحة التونسية آمال كربول في لقاء مع عدد من الصحافيين "نحن نأمل استقبال 7 ملايين سائح أجنيي هذا العام في تونس..من كل الجنسيات وكل الأديان وكل الأعراق".     وأضافت "في الوقت نفسه، نحن دولة قانون, وكما هي الحال في كل دول العالم، هناك تأشيرات وتصاريح دخول إجبارية لبعض الجنسيات والأمر غير مرتبط بجنسية واحدة".     وتابعت "إذا كانوا اسرائيليين، يجب عليهم الذهاب إلى أقرب قنصلية تونسية وطلب تصريح دخول" إلى تونس التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.     ومضت تقول "هذه المرة، يبدو أنه لم يتم القيام بالاجراءات في الأجل المطلوب" مضيفة انه "ليس هناك إمكانية في تونس لشراء التأشيرة" عند الوصول.     وأضافت آمال كربول ان مراسم الحج اليهودي السنوي الى كنيس الغريبة (أقدم معبد يهودي في افريقيا) الذي يقع بجزيرة جربة (جنوب شرق) ست قام بين 13 و18 مايو القادم.     وقالت "ندعو الجالية اليهودية الى القدوم بأعداد كبيرة, مثل كل عام, الى (كنيس) الغريبة وخصوصا مع الشباب".     وفي العاشر من الشهر الحالي قالت وزارة الداخلية في بيان مقتضب ان "14 سائحا (لم تحدد جنسياتهم) لم يتمكنوا من الدخول إلى تونس يوم الأحد 9 مارس، لعدم استيفائهم للإجراءات القانونية الخاصة بالدخول".     ويعتبر دخول إسرائيليين الى تونس من المسائل الحساسة، على غرار معظم الدول العربية، حيث يمنع تطبيع العلاقات مع إسرائيل.     وتقيم تونس علاقات وثيقة مع الفلسطينيين، وكانت مقرا بين 1982 و1994 لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ولياسر عرفات الرئيس الفلسطيني الراحل.     وعام 1996 تبادلت تونس وتل أبيب مكتبين لرعاية المصالح، وفي أكتوبر 2000، قرر تونس إغلاق المكتبين، احتجاجا على قمع اسرائيل الانتفاضة الفلسطينية.     ورفض المجلس التأسيسي (البرلمان) مقترحات من المعارضة القومية العربية بالتنصيص على "تجريم التطبيع" مع اسرائيل في الدستور الجديد للبلاد الذي تم إقراره في يناير الماضي.     ونهاية يناير الماضي، واجهت وزيرة السياحة التونسية، عند عرض تشكيلة الحكومة الجديدة على البرلمان، انتقادات كبيرة من نواب المعارضة بسبب زيارة أدتها في 2006 إلى اسرائيل لأسباب مهني ة.     وفي 2002 تعرض كنيس الغريبة إلى هجوم انتحاري بشاحنة غاز, تبنته "القاعدة", وأسفر عن مقتل 21 شخصا. 

  "الضمير" : نفت وزيرة السياحة التونسية آمال كربو، اليوم الجمعة، ممارسة السلطات التونسية "التمييز" في معاملة سياح اسرائيليين منعوا من دخول البلاد مؤخرا، معلنة أن الأمر يتعلق ب`"مشكلة إجرائية". 

وأعلنت شركة "نورفيجيان كروز لاين" المتخصصة في تنظيم رحلات بحرية سياحية عبر العالم, إلغاء كل رحلاتها المتبقية لهذا العام نحو تونس, إثر منع سياح اسرائيليين من دخول هذا البلد خلال توقف باخرة تابعة للشركة بمرفأ تونسي.     وأوردت الشركة في بيان أنه خلال توقف السفينة "نورفيجيان جادي" في مرفأ حلق الوادي بتونس في التاسع من مارس الجاري، لم ي سمح لعدد قليل من الركاب من التابعية الاسرائيلية بالنزول من الباخرة, بموجب قرار اتخذته الحكومة التونسية في اللحظة الاخيرة".     وأضافت الشركة الأميركية ومقرها ميامي, "ردا على هذه الممارسة التمييزية, تعلن نورفيجيان كروز لاين، انها تلغي كل توقفاتها المتبقية بتونس، ولن تعود مجددا إلى هذا البلد".     وقالت وزيرة السياحة التونسية آمال كربول في لقاء مع عدد من الصحافيين "نحن نأمل استقبال 7 ملايين سائح أجنيي هذا العام في تونس..من كل الجنسيات وكل الأديان وكل الأعراق".     وأضافت "في الوقت نفسه، نحن دولة قانون, وكما هي الحال في كل دول العالم، هناك تأشيرات وتصاريح دخول إجبارية لبعض الجنسيات والأمر غير مرتبط بجنسية واحدة".     وتابعت "إذا كانوا اسرائيليين، يجب عليهم الذهاب إلى أقرب قنصلية تونسية وطلب تصريح دخول" إلى تونس التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.     ومضت تقول "هذه المرة، يبدو أنه لم يتم القيام بالاجراءات في الأجل المطلوب" مضيفة انه "ليس هناك إمكانية في تونس لشراء التأشيرة" عند الوصول.     وأضافت آمال كربول ان مراسم الحج اليهودي السنوي الى كنيس الغريبة (أقدم معبد يهودي في افريقيا) الذي يقع بجزيرة جربة (جنوب شرق) ست قام بين 13 و18 مايو القادم.     وقالت "ندعو الجالية اليهودية الى القدوم بأعداد كبيرة, مثل كل عام, الى (كنيس) الغريبة وخصوصا مع الشباب".     وفي العاشر من الشهر الحالي قالت وزارة الداخلية في بيان مقتضب ان "14 سائحا (لم تحدد جنسياتهم) لم يتمكنوا من الدخول إلى تونس يوم الأحد 9 مارس، لعدم استيفائهم للإجراءات القانونية الخاصة بالدخول".     ويعتبر دخول إسرائيليين الى تونس من المسائل الحساسة، على غرار معظم الدول العربية، حيث يمنع تطبيع العلاقات مع إسرائيل.     وتقيم تونس علاقات وثيقة مع الفلسطينيين، وكانت مقرا بين 1982 و1994 لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ولياسر عرفات الرئيس الفلسطيني الراحل.     وعام 1996 تبادلت تونس وتل أبيب مكتبين لرعاية المصالح، وفي أكتوبر 2000، قرر تونس إغلاق المكتبين، احتجاجا على قمع اسرائيل الانتفاضة الفلسطينية.     ورفض المجلس التأسيسي (البرلمان) مقترحات من المعارضة القومية العربية بالتنصيص على "تجريم التطبيع" مع اسرائيل في الدستور الجديد للبلاد الذي تم إقراره في يناير الماضي.     ونهاية يناير الماضي، واجهت وزيرة السياحة التونسية، عند عرض تشكيلة الحكومة الجديدة على البرلمان، انتقادات كبيرة من نواب المعارضة بسبب زيارة أدتها في 2006 إلى اسرائيل لأسباب مهني ة.     وفي 2002 تعرض كنيس الغريبة إلى هجوم انتحاري بشاحنة غاز, تبنته "القاعدة", وأسفر عن مقتل 21 شخصا.    صحراء ميدياء

تونس تعلن منع دخول مجموعة سياح اسرائليين إلى البلاد