وزراء الداخلية العرب يبحثون تحديات ومخاطر "الإرهاب"
الخميس, 13 مارس 2014 00:06

اجتماع سابق لوزراء الداخلية ـ أرشيف"الضمير" :   بدأت في مدينة مراكش جنوب المغرب اليوم  الأربعاء, الدورة الواحدة والثلاثون لمجلس وزراء الداخلية العرب، ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة "تقارير حول تقدم الدول الأعضاء في تنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية, والاستراتيجية الأمنية العربية, والاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب, والإستراتيجية العربية للسلامة المرورية, والإستراتيجية العربية للوقاية المدنية.

  كما يشمل التقرير السنوي الثالث عشر الخاص بمتابعة تنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب.    ومن المقرر أيضا أن تنظر الدورة في التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال العام الماضي، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع جامعة الدول العربية, والتحضير لإنشاء المكتب العربي للأمن الفكري بهدف مكافحة الفكر المتطرف.  ودعا العاهل المغربي محمد السادس في رسالة موجهة للمشاركين في الاجتماع إلى "تحصين" المنطقة من "مخاطر التطرف والإرهاب وكافة أشكال الجريمة المنظمة".     وجاء في رسالة الملك إلى الدورة المنعقدة على مدى يومين إن "التحولات والإصلاحات العميقة, التي يعرفها الوطن العربي, ستشكل, بلا شك, فرصة لاستيعاب حقيقة التطور العميق لمفهوم الأمن, مما سيساهم بشكل فعال, في تحصين أمتنا العربية وتأمينها, من مخاطر التطرف والإرهاب, وكل أنواع الجريمة المنظمة, بما فيها تهريب السلاح والاتجار في البشر والمخدرات".     ودعت الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية المشاركين إلى "اعتماد مقاربات ذات أبعاد استشرافية, تتسم بالموضوعية وبعد النظر, وتساهم بشكل فعال في بلورة خطط متجددة, عمادها التنسيق والتعاون, لمواجهة كل ما من شأنه أن يمس أمن واستقرار بلداننا, وسلامة مواطنينا".     كما دعا العاهل المغربي إلى "اعتماد ميثاق أمني عربي من خلال تبني رؤية عربية مشتركة وموحدة لمفهوم الأمن, في سياقاته الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية المتجددة".     وقال الملك ان المنتظر من هذا الاجتماع هو "إقرار مجموعة من التوصيات العملية, الكفيلة بإيجاد حلول ناجعة, تستجيب لتطلعات شعوبنا العربية إلى المزيد من الأمن والطمأنينة والاستقرار, والتقدم والازدهار, في ظل الحرية والكرامة الإنسانية".      ويحضر هذه الدورة وزراء الداخلية العرب, ووفود أمنية, إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية, ومجلس التعاون الخليجي واتحاد المغرب العربي, والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول", والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني, والمنظمة العربية للسياحة, والهيئة العربية للطيران المدني, وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية, والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.    

وزراء الداخلية العرب يبحثون تحديات ومخاطر