الأحد, 09 مارس 2014 17:34 |
الضمير"نواكشوط" : طالبت مجموعة أطلقت على نفسها اسم "الدكتورات العلميات الموريتانيات"، الرئيس الموريتاني بحل مشكلة "قلة الاكتتاب" في صفوف النساء؛ مثمنة في نفس الوقت ما سمته بسياسة التمييز الإيجابي التي تستفيد منها المرأة الموريتانية.
وقالت المجموعة في رسالة مفتوحة موجهة إلى الرئيس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إنها تريد من الرئيس إنصافها "كفئة مجتمعية لا غنى عنها في كافة المجالات من أجل تنمية وازدهار هذا البلد".
وأضافت الرسالة: "كما تعلمون سيدي الرئيس تحول عقبات كثيرة في مجتمعنا دون إكمال البنت لتعليمها الابتدائي والإعدادي والثانوي أحرى تعليمها العالي؛ لكن رغم الصعوبات الجمة والتحديات التي تعترضهن تبقى هناك دائماً سيدات صبورات يتحدين كل تلك الصعاب من أجل إكمال تعليمهن". وأشارت المجموعة إلى أن "المرأة تجد نفسها عند رجوعها في مسابقة محسومة النتائج ضدها مسبقا، نتيجة لفتح اكتتابات محدودة المقاعد جداً كما أن المعايير فيها مجحفة في حقها، حيث تكون الفرصة أفضل دائماً للرجال". وتقول المجموعة في رسالتها: "لا ننسى سيدي الرئيس في هذه المناسبة أن نشيد بقانون التمييز الإيجابي الذي يعطي نسبة خاصة بالمرأة وهي لفتة تذكر فتشكر لسيادتكم وتبقى هي أقوى السبل التي تتشبث بها المرأة من أجل إدماجها في التعليم العالي"، قبل أن تضيف أن "قلة الاكتتابات أصلا ومحدودية المقاعد تُبقي هذه المشكلة عالقة دائماً". وخلصت الرسالة إلى أنه "بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نأمل من سيادتكم حل هذه المشكلة، وذلك عن طريق اكتتاب شامل لكل السيدات الحاصلات على مرتبة الدكتوراه واللاتي يعتبر عددهن محدود جدا".
|