الأمم المتحدة: القاعدة وجود بشكل متمكن وقوي للقاعدة شمال مالي |
السبت, 22 فبراير 2014 12:39 |
"الضمير" : قال خبراء تابعون لمنظمة الامم المتحدة إن تنظءم القادة ببلاد المغرب الاسلامي لا زال قويا، ولم يفقد كل إمكانياته العملياتية، رغم خسارته لمرتعه بشمال مالي". وقال تقرير جديد سلمه أمس خبراء لمنظمة الأمم المتحدة إن تنظيم القاعدة يزال يبدي بعض المقاومة، كما تعكس ذلك الاعتداءات بالمتفجرات والسيارات المفخخة المرتبكة مؤخرا في مدن كيدال وتومبوكتو وتيساليت". وأشار التقرير أن التنظيم عازم على مواصلة ضرب المصالح الأجنبية بالمنطقة، مؤكدا أن جماعة أنصار الدين "تبدو متلاشية" وأن الشخصيات المنخرطة في الجماعة "ظهرت مجددا على رأس المجلس الأعلى من أجل وحدة الأزواد في المفاوضات السياسية الجارية بين الطوارق و الحكومة المالية". وذكر التقرير أن "انصهار حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا مع حركة "الموقعين بالدم" التابعة لمختار بلمختار، أسفر عن ميلاد حركة "المرابطون" في أوت 2013، بعد ثلاثة أشهر من تبني المجموعتين اعتداءات أغاداز وأرليت بالنيجر. وأكد الخبراء أن حركتي التوحيد والجهاد والموقعون بالدماء صرحتا أنهما اجتمعتا تحضيرا لإنشاء اتحاد المسلمين من النيل إلى المحيط الأطلسي، حيث تساءل التقرير عما إذا كان هذا الاندماج "سيفضي إلى إعادة تنظيم عملياتي للفروع التابعة في تنظيم القاعدة" الذي قد يسمح لمختار بلمختار بـ"فرض هيمنته الشخصية على الجماعات التابعة للقاعدة بالمنطقة".
|