الضمير"نواكشوط": شهدت الزيارة التي قام بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء 04 ـ 02 ـ 2013، لمستشفى الأمومة والطفولة بالعاصمة نواكشوط، عدة كواليس.وكان من أولى كواليس الزيارة هو انزعاج الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من إحدى السيدات التي اقتحمت الحراس بقوة ولتوقف الرئيس وهو خارج من داخل المستشفى لتقول إنها إحدى الفنانات المشهورات، وقد أصيبت أحد أفراد أسرتها بمرض وهو داخل غرف المستشفى وبالتالي فهي بحاجة لمساعدة.

ازداد اندهاش ولد عبد العزيز وانزعاجه وهو يرى جموع المطالبين بالمساعدات تزداد وسط تفرج من رفاقه وحراسه، لكنه نجح في الايعاز لبعض الحراس بإبعاد المرأة وطمأنتها على نتفيذ مطالبها، من أجل أن يواصل طريقه باتجاه توسعة المستشفى الجديدة".

لكن امرأة أخرى كانت له بالمرصاد قبل أن يصل لتوسعة مما ارغمه أن يأمر مدير الديوان بتولي أمرها، لينفرد الأخير بها ويطالبها باسمها ورقم هاتفها متوعدا إياها بتنفيذ أمر الرئيس وإيصال مساعدة نقدية لها بعيد انتهاء مراسيم الزيارة وعودته لمكتبه".

ولم يمضي سوى وقت قصير وتحديدا عن خروج الرئيس من توسعة مستشفى الأمومة والطفولة، حتى قام أحد الأطفال بمطالبة الرئيس وهو يحاول الدخول في السيارة بتلبة مطلبه المتمثل في اعطائه بعض النقود وتوظيف أحد أفراد عائلته، وهو ما جعل ولد عبد العزيز يضحك باستمرار داخل السيارة ويحدث الطفل عن مطالبه من جديد، ويأمر مدير الديوان من جديد ومعه وزير الصحة الذي أصر على مشاركتهم بأن يطعوا للطفل ما يريد.

وأمضى مدير الديوان أحمد ولد باهية ووزير الصحة بعض الوقت في مداعبة الطفل، والحديث إلى بعض العاملين في الاذاعة والوكالة الرسمية من أجل ايصاله لمكتب مدير الديوان، ليستجيب أحد مصوري الوكالة ويعد بايصاله إلى هناك".

نقلا عن موقع "الأخبار إنفو"