الأربعاء, 26 فبراير 2014 18:35 |
حزني على رفيق يحتضر قد ارتسمت الكآبة على محى ذويه فبدا عليهم الإرتباك .
نفس تساقط فتلفظ انفاسها الأخيرة والعيون تذرف بالدموع المنسكبة ...احمرت المدامع وخيم الاسى , فقلت في نفسي أأبكي معهم وأشاطرهم في احزانهم .
وبعد ذلك حمل النعش على الأعناق وشخصت صوبه وهو يغادر اهله الاحداق وورى جثمانه الثرى , فتوافد المعزون من كل حدب وصوب وتحولت الحيرة والذهول الى ابتسامات متبادلة وحديث مجاملات ورويدا رويدا
|
التفاصيل
|