الثلاثاء, 20 مايو 2014 16:59 |
من وراء هذا العنوان المَبْتُور،الذي أسْتلْهِمُه من الروائي السوداني الكبير،فَقيدِ الأدب العالمي:الطيب صالح،يَطُلُّ عليَّ هذا العِمْلاقُ مِنْ برْزَخِه الغَيْبِي،مُتَسَائلاً: مَوْسِم الهجْرَة إلَى ماذا؟ فأُجِيبُه:رَحِمَكَ اللهُ لقدْ كانت الهجْرةُ - يوْمَ وضَعْتَ عنوانَ رِوايَتِكَ الرائعة - لَهَا بَوْصَلة تَعْرِفُ اتِّجَاهَهَا المُناسبَ،حَسَبَ اختلافِ المَواسِم،فكتبْتَ عنْ"موْسم الهجرة إلى الشمال"، ولكنَّ أجْدادَك الشناقطةَ، سُلالة التَّرَحُلِ الأزَلِي الأبَدِي، الذين ترَكُوا لَكَ منَ أنْجَبَكَ في السُّودان، خلال موسم هجرتهم إلى الشرْق،حَجًّا للبيْتِ الحَرَام،قد كانتْ –ومازالتْ – لهجراتِهم مواسمُ واتجاهاتٌ،لا تُعَدُّ ولا تُحْصَى.
|
التفاصيل
|